|
كلمات تكتب بمداد الذهب (لا ينجو غدًا إلا من لقي الله بقلبٍ سليم ليس فيه سواه، ..
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: ..
لطالما تساءل بعض المسلمين عن سر وصف كتاب الله تعالى قلب الؤمن في أحد المواضع بأنه ..
من طبائع البشر -إلا من رحم الله - أن يغضبوا لأنفسهم وإن كثيرًا منهم لتأخذهم العزة ..
1- فاتته صلاة الفجر في جماعة.. نام عن قيام الليل.. انشغل عن ورده من القرآن و الأذكار
..
ولعل أشد ما يُنغص على الناس حياتهم في هذه الدنيا: ..
نعوذ بالله أن نصل لهذا الحال ونعوذ بالله من أهله. ..
ومما يثلج الصدر بين لفحات هذا الأتون المستعر من القسوة ولهيب الشماتة العامة وتصفية الحسابات التي تشمل الجميع، أ ..
قال الفضيل بن عياض: يا مسكين، ..
حينما يقع البلاء بك وترى الأعداء شامتين ولفضلك ناكرين، تتكالب الهموم بك ويضيق صدرك، تدعو ربك وتظن أن الفرج تأخر، واليسر تعسر، وأن مولاك قد جافاك، ولهمك قد ولاك، فتعجز عن الدفع، ويتسرب اليأس إلى النفس.. ..
وكان الواجب على المؤمن تجاه الدنيا ودناءتها ألا ينظر إلى من هو فوقه وأعلى منه منزلة، بل ينظر إلى من هو دونه، حتى لا يزدري نعمة الله عليه فيقع في الإثم والمعصية، أمّا في أمور الدين والآخرة ففي ذلك فليتنافس المتنافسون بلا حقد، ولا حسد، ولا كراهية، ولا تقاطع، ولا تدابر.. ..
عليكم بالجماعة والائتلاف على طاعة الله ورسوله، والجهاد في سبيله؛ يَجمع الله قلوبَكم، ويُكفِّر عنكم سيئاتكم، ويَحصل لكم خيرُ الدنيا والآخرة. ..
من رزقه الله بولد صالح فقد فاز بخيري الدنيا والآخرة، فهم في الدنيا قرة العين، وأنس النفس، والعون على النوائب، وهم بعد الموت امتداد للأثر، وسبب للذكر الحسن، وباب للحسنات والدعوات التي لا تنقطع. ..
يا حبذا الجنة ونعيمها!
أحمد قوشتي عبد الرحيم
الجنة ليست مجرد حقيقة قادمة فقط.إنها المواعيد التي تم تأجيلها رغما عنا.والأماكن التي لا تستطيع الأرض منحنا إياها.إنها الحب الذي بخلت به الدنيا.والفرح الذي لا تتسع له الأرض.إنها الوجوه ..
إن من رحمة الله بعباده أن جعل النسيانَ للمُصَاب سبباً للسَّلوة، لكن الذي لا يصحّ: أن ينقلب هذا النسيانُ إلى غفلةٍ تجعل الإنسانَ يعاوِد برنامجَ التقصير والغفلة عن المصير، بل العاقل يستفيد من هذه المواقف التي تمرّ به لتكون سبباً في إصلاح آخرته، وترقيعِ ما انفتق من ثياب الصلاح التي تخرّقت بذنوبٍ بينه وبين الله، أو بين عباده. ..
العبد بين ما أمره الله به، وما ضمنه الله له
أحمد قوشتي عبد الرحيم وَالله سُبْحَانَهُ أَمر العَبْد بِأَمْر: هو إقامة العبودية له، وَضمن لَهُ ضمانا أن يرزقه ويكفيه وينصره ويقضي حوائجه.فَإِن قَامَ العبد بما أمره الله به ..
صدقٌ المحبة
بسمة موسى
واحتياجُك لمن تُحب.. أحد دلائل وركائز الحُب..
فإن خَفَتَت تلك الإشارات النابضة بسلامَة المَحَبّة..
علا في المُقابل صَوتٌ يُحَذِّر من مَغَبّة استغناء الشِّقِّعن شِقِّه..
والبَعضُ عن كُلِّه..!
وصار الحُبُّ على كفة ميزانٍ لا يَستَقِرّ..
فَنَقصُ الاحتياج في عُرفِ الحُبِّ كِبر.. وشَكٌّ ..
مَغبون أنت
بسمة موسى
مَغبون أنت.. لأَنّك ما رَفَعَت عينيك يَوماً نحو الأُفُق..
كي تَرى ما ينتظرك بِصَبرٍ على أطراف وجعك..
لأنّك لا تَعرِفُ كيف تُعيد ترتيب أبجديات الحوادِث والكَلِم..
لِتُدرِك المعنى الذي يجتاز العين ليُهدهِد القلب..
لأَنَّك لم تَرّ في جَنَّتك التي هجرتها ..
وأخيراً
بسمة موسى
لَم تَعُد تَهتم بملامح العابرين..؟ لَم تَعد أصوات خطواتهم تَقُضُّ مَضجعك..
ولا نبرات أصواتهم تُعيد ترتيب وَقع نبضك.. وايقاع الشهيق والزفير..؟
هَل صَوَّبت عينيك أخيراً تجاه لَبِنات الطريق.. وليس بُنَيّات الطريق..؟
هل أعدت أطراف المعادلة.. لأماكنها الصحيحة في إذعان.. للحكمة ..
ما أجملَ تلك الرسائلَ التي لا يطويها الزمن تحتَ لحافِه، ولا يحجبُها الظلامُ خلفَ ستاره، ولا يرشقُها اليأسُ والكَلل بسهامه، كأنها البَلسمُ يشفي العليلَ من سِقامه، ويُحلِّي حياتَه إن صار الدهرُ له متقلِّبًا متجهِّمًا في نوائبه وشدة امتحانه! ..
|