|
ما أحوجَ المرء في هذا الزَّمان - وفي كلِّ زمان - أن يعيشَ متأمِّلاً ومتدبِّرًا لآيات الرحمن، كثيرَ الوقوف مع ما فيها من دروسٍ وحِكَم وبرهان! ..
السعادة (الحقيقية) تتناسب عكسيًا مع درجة الحرص على إظهارها في مواقع التواصل!
..
ومن أحسن الأخلاق ومما يبعث على الأمل وجود أشخاصٍ لا يزال ..
من أبشع الأخلاق استغلال حاجة الناس للتنكيل بهم والإمعان في إهانتهم وإذلالهم وإخراج ..
والمَرءُ.. مهما راوَغَ وادَّعى..
..
مشينا الرحلة بغير اختيار. لم يتأمل معظمنا أنه لم يختر الرحلة و لن يؤخذ رأيه في موعد انتهائها. إذن هو اختبار؟
..
باستمطار العون الإلهي تنجز المهمات وتتحقق الأهداف والغايات ونتخطى مكر الليل والنهار من شياطين الإنس والجان فبالدعاء والإلحاح على الله ذلا بين يديه وافتقارا إليه وخضوعا وانكسارا وتوكلا عليه بإفراده جل وعلا بالعبادة والذكر والدعاء والاستغفار والاستعانة والاستغاثة .... ..
نعم، ما نزل بلاءٌ إلا بذنب، وما رُفِع إلا بتوبة، وما أصاب العباد من مصيبةٍ إلا بما كسبت أيديهم، ..
عادة أهل الباطل زَخرفة باطلهم فلا يظنن أحد أن مجرمًا ..
"حال رجلٍ في ألف رجل خير من قول ألف رجلٍ في رجل"
..
- حسن الخُلق دواءٌ سحريٌ للكثير من الأمراض الاجتماعية وطوق ..
كلماتٌ شائعةٌ:
"ده نصيبك .. ما تتبطريش على النعمة . ..
دائماً عبوس ...يخاف أن يضحك ..أو تبدو أسنانه!، ..
أنعم عليك الله فغفلت، ووفقك لطاعته ثم أعرضت ..
إبحث جيداً عن أشد و أعمق نقاط ضعفك، ..
لكل هؤلاء الذين ينتظرون "حدثاً ما"، أو "تاريخاً ما" ..
قد يتم تعذيبك، ثم تعود لتصبح نفس الشخص عندما ينتهي كل شيء، ولكن ليس في إمكانك أن تقوم بتعذيب شخص ما وتظل بلا تغيير من جراء ما فعلته، لأنك ستصبح شخص قام بتعذيب إنسان، وهذا سيجعلك تتحور بشكل أساسي، حتى وإن استغفرت الله وتبت عن فعلك، ستعرف دائما ما فعلته، وستعرف أنك قادر على فعله، وسيكون عليك توخي الحذر للحيلولة دون القيام بأي شيء مشابه لهذا الفعل مرة أخرى. ..
قد يتم تعذيبك، ثم تعود لتصبح نفس الشخص عندما ينتهي كل شيء، ولكن ليس في إمكانك أن تقوم بتعذيب شخص ما وتظل بلا تغيير من جراء ما فعلته، لأنك ستصبح شخص قام بتعذيب إنسان، وهذا سيجعلك تتحور بشكل أساسي، حتى وإن استغفرت الله وتبت عن فعلك، ستعرف دائما ما فعلته، وستعرف أنك قادر على فعله، وسيكون عليك توخي الحذر للحيلولة دون القيام بأي شيء مشابه لهذا الفعل مرة أخرى. ..
عندما يواجه الإنسان شيئًا يمنعه من الوصول إلى هدفه، أو إنجاز ما يرغبه، أو يعترض مسيرته نحو تحقيق أحلامه وأمانيه، فإنه يشعر بوجود مشكلة أوعائق يسبب له التوتر والإحباط، وعندما يتزايد بين البشر التنافس والتزاحم والصراع، وتسيطر المفاهيم والقيم المادية، وتتراجع القيم الروحية والدينية والأخلاقية؛ تتضاعف متاعب الناس، ويتزايد بينهم العدوان المتبادل والمشاحنات، ويسقطون همومهم على بعضهم البعض، مما يفرض وجود حاجة ملحة لتعلم أساليب ضبط النفس والتحكم في الانفعالات، والتزود بمهارات حل المشكلات والتفاوض. ..
كثيرة هي المقلقات التي تحيط بحياة الناس العامة والخاصة، الدينية والدنيوية، تكدر صفوهم بل قد تعيق سيرهم، فالحياة مليئة بألوان العواثر، ومشحونة بأنواع المزعجات: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ} [البلد:4]. يكابد مضايق الدنيا ومشاقها لا يخلو من ذلك أحد ..
|