|
قال الصَّبي، والدَّمعُ يصطرعُ حال النَّزع الأخير، ..
فليس من الصداقة في شيءٍ أن تمرّ على صديقك أيامُ المصائب والأفراح وأنت بمنأى عنه، وكأن الأمرَ لا يعنيك! فالصديقُ إذا لم يكن له بصمةٌ على مشاعر صديقه في أوقاتٍ كهذه فمتى؟ ..
عندما يقوم المتحدث باستخدام إستراتيجيات غريبة مثل الغموض في الكلام، فإن ذلك قد يعبر عن سذاجة وعدم مصداقية أو إمكانية خداع، وهنا نجد المستمع يتخذ موقفًا دفاعيًا، ذلك أن الناس لا يريدون أن يكونوا ضحايًا للغموض والدوافع الذاتية، لكن المستمع عندما يدرك أن المتحدث يتكلم بتلقائية طبيعية والتي تعنى الوضوح والأمانة والاستجابة حسب طبيعة الأحوال المحيطة، فإنه يبادل المتحدث بنفس الطريقة، وهنا تنساب المعلومات المتبادلة، ويتم فتح ميدان خصب لتنمية المهارات المختلفة واستفادة كلاهما من الآخر. ..
إن المحاور مُطالب بالإنصات للطرف الآخر بغية إنجاح الحوار، بغض النظر إن كان موقف الآخر مُوافقًا له أو يبعد عنه قليلًا أو كثيرًا. ..
يجب على الداعية المنصف أن يتأدب مع المخالفين، وأن يتسع صدره لانتقاداتهم، والتي قد لا تكون منصفة بدورها، فهم وإن عصوا الله تعالى فيه فلا يبرر ذلك أن نبادلهم معصية بأخرى. ..
يجب على الداعية المنصف أن يتأدب مع المخالفين، وأن يتسع صدره لانتقاداتهم، والتي قد لا تكون منصفة بدورها، فهم وإن عصوا الله تعالى فيه فلا يبرر ذلك أن نبادلهم معصية بأخرى. ..
الْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ، الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ؛ أَلَفَّ بَيْنَ قُلُوبِ المُؤْمِنِينَ، وَجَعَلَهُمْ إِخْوَةً مُتَحَابِّينَ، فَبِدِينِهِ يَجْتَمِعُونَ، وَفِيهِ يُوَالُونَ وَيُعَادُونَ، وَعَلَيهِ يَتَعَاضَدُونَ وَيَتَنَاصَرُونَ، نَحْمَدُهُ حَمْدًا كَثِيرًا، وَنَشْكُرُهُ شُكْرًا مَزِيدًا، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَه إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ؛ فَاوَتَ بَيْنَ عِبَادِهِ فِي الدَّرَجَاتِ وَالأَرْزَاقِ؛ لِيَبْتَلِيَهُمْ فِيمَا آتَاهُم؛ وَلِيَكُونَ بَعْضُهُمْ سُخْرَةً لِبَعْضٍ: {وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [الزُّخرف: 32]. ..
|