|
يَمرَضِ الجَسَدُ أحيانا.. قد تَختَلُّ مَراكز الحَرارة في الجِسم..
..
الوفاءُ بالعهد فهو أن يعطي المسلمون عهدًا فيه التزام وضمان لغيرِهم، فيلتزموا بما عاهدوا، ونقيضه يسمَّى الغدر. ..
إن حُسنَ الاستماع، مع الفهمِ، والصبرِ على المحدِّث دونَ مقاطعة، هو واحدٌ من آداب كثيرة، وعادات حميدة نحتاج إلى إعادة إحيائها بينَنا، وإلى أخذ أنفسِنا بها، وتربيةِ أولادنا عليها. ..
ما زالَ طَرْقُ الأحْذِية يلـــفُّ المـــدار.. وسُعــارُ الخـــوف.. يشعِــلُ فتيــلَ المُهَــج.. يصْهرُ النَّبضات الخَرْساء.. فتتوعَّـــد وهــي تُساقُ للمــوت ..
تريا ربوع الشام كيف تدمر *** جيش على إخوانه يتجبر ..
الرافعي عند طائفة من قُراء العربية أديبٌ عَسِرُ الهضم... ولكنه عند الكثرة من أهل الأدب، وذوي الذوق البياني الخالص، أديب الأمة العربية المسلمة، يعبّر بلسانها، وينطق عن ذات نفسها... ..
كثيرًا ما يروج في وسط الناس اليوم الحديث عن الالتزام، حتى صارت هذه الكلمة حديث الناس في لقاءاتهم بحق وبغير حق، فيوصف فلان بالالتزام كما توصف فلانة بالالتزام، في حين يوصف آخر، وتوصف أخرى بعدم الالتزام، فما هو الالتزام؟ وهل من وصفوا بالالتزام ملتزمون حقًا؟ وما هي سمات الالتزام؟ ومتى يوصف هذا وهذه بالالتزام؟ ومتى يوصف ذلك وتلك بعدم الالتزام؟ ..
وإلى زمن قريب كنتُ أعتقد أن التأليف أمر عسير وشديد، فأيقنتُ بعد فترة أن صعوبة التأليف تلازمها صعوبة في التوزيع، فبَعْد مشقة الإنجاب، يجد الكاتب المُبتدئ نفسه وحيدًا تتقاذفه الرياح وهو يَحمل فوق كاهله همَّ التعريف بوليده الذي أتاه بعد عسر. ..
مبدأ كل علم نظري وعمل اختياري هو الخواطر والأفكار فإنها توجب التصورات والتصورات تدعو إلى الإرادات والإرادات تقتضي وقوع الفعل وكثرة تكراره تعطي العادة فصلاح هذه المراتب بصلاح الخواطر والأفكار وفسادها بفسادها. فصلاح الخواطر بأن تكون مراقبة لوليها وإلهها صاعدة إليه دائرة على مرضاته ومحابّه فإنه سبحانه به كل صلاح، ومن عنده كل هدى، ومن توفيقه كل رشد، ومن تولّيه وإعراضه عنه كل ضلال وشقاء. ..
قيل للرَّشيد: "إنَّ عبد الملك بن صالح يعدُّ كلامه، ويفكر فيه، فلذلك بانت بلاغته، فأنكر ذلك الرَّشيد، وقال: "هو طَبعٌ فيه..". ..
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا خرج ثلاثةٌ في سفر، فليُؤمِّروا أحدَهم». ..
|