![]() |
|||
![]() |
![]() |
||
![]() ![]() ![]() |
![]() أما السعودية فتتعدد الأسواق النسائية في معظم مدنها. ماذا تمثل هذه الأسواق للمرأة؟ ولماذا تقبل عليها؟ وكيف نرى مزاياها وعيوبها. وما رأي الرجال فيها؟ وكيف يرى علماء الاجتماع والاقتصاد هذه الأسواق بآثارها الاقتصادية ودلالاتها الاجتماعية؟ أسئلة متعددة سعت (الأسرة) إلى تقديم إجابات وافية عليها .. ![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فقد آلمني جدا أني رأيتك في هذا المكان، تعملين بين الرجال، وسبب ألمي أن هذا الاختلاط خطر عليك للغاية، في دينك وأخلاقك.. لا تتعجلي وتعرضي عن نصيحتي، وتظني أني أبالغ في ألمي، فإن معي من الأدلة ما فيها البيان الشافي لما أقول، وتذكري أنه لا رابطة تربطني بك إلا رابطة الإسلام، ولست أجني من هذه الكلمات التي أسطرها إليك بأحرف تخرج من قلبي أية فائدة دنيوية، بل إنها تستهلك وقتي وجهدي وتفكيري، فأرجو أن تقدري هذا الموقف مني تجاهك، وتتأملي فيما أقوله مرارا، وستجدين فيه غاية النصيحة لك والإخلاص. .... .. ![]() ومن أسباب الحديث عن معاناة الزوجة وربة الأسرة العاملة هو وجود الضائقة المادية التي طالت كثيراً من الناس ، وتركت أثراً على نفسية المرأة العاملة التي زاد حملها وكُلفت بمهام لم تعهدها من قبل . ومن الصور التي تحكي عن هذا الواقع ولا يخلو منها أي مجتمع سواء كان قروياً أو مدنياً، الصور التالية : .. ![]() وقد أُقْحِمَت المرأة المسكينة في أقطار الدنيا في هذا المجال الوظيفي الإعلامي بشكل متسارع ، ولا أتحدث هنا عن العمل الإعلامي المرتكز على التمثيل والغناء فهذا النوع لا ريب أن مشاركة المرأة فيه عبثٌ بأنوثتها وانتهاك لحيائها واغتيالٌ لعفافها . فلدى دخول المرأة للإعلام المرئي على وجه الخصوص كان عليها أن تتنازل عن أمور كثيرة ، متراوحة بين عظيم وبين ما هو أعظم منه ، بداية بغيابها عن بيتها وأولادها إن كانت متزوجة ، ومروراً باختلاطها بالرجال وخلوتهم بها ، ثم استغلالهم لها من خلال البرامج والمسلسلات والأفلام ، ثم تعاظم ذلك الاستغلال من خلال قيامها بالأدوار المُسِفَّة والهابطة والتي تُهتك من خلالها حُلل الحياء ويشدخ تاج العفاف ... .. ![]() أما المرأة ففي عملها قول و تفصيل . يرتبط عمل المرأة المسلمة بالدعوة إلى تحريرها عن طريق رفع الحجاب وإزالة النقاب ،وتدرجت هذه الدعوة الآثمة من رفع الحجاب و التعليم المختلط إلى تشجيع المرأة على العمل خارج منزلها . وبعد معارك ضارية بين دعاة الحق و أصحاب تقليد المرأة الأوربية و التشبه بها ...... .. ![]() أما بعد: فهذا المشروع عنونت له بعنوان (العمل عن بعد) ، أقصد بهذا العنوان أن هناك نوعية من الأعمال تستخدم تقنية المعلومات والاتصالات وما ينتج عنها من ممارسة العمل وتنفيذه من دون حاجة ولا ضرورة للوجود الفعلي-وجود الشخص-بين طرفي العمل . وفي الحقيقة هذا المشروع ليس وظيفة بحد ذاتها بل هو وسيلة لأداء عمل . ثمرات المشروع: هذا المشروع-مشروع توظيف المرأة وهي في بيتها-له ثمرات عظيمة ، تتنوع ما بين ثمرات للمرأة ، وثمرات للمواطن نفسه ، وثمرات للمجتمع ككل . .. ![]() شد انتباهي أحد عناوين الغلاف حيث يقول : ( كيف تجعلنا وسائل الإعلام نكره أجسامنا ) . الملفت أن تلك المجلة غربية ، تقدم كمثيلاتها آخر صيحات الموضة في الأزياء والماكياج وقصات الشعر . تناول الموضوع كيفية عرض وسائل الإعلام المختلفة لمفهوم جمال المرأة وتحديدها لمعاييره . والمتأمل في وسائل الإعلام المعاصرة يراها – وعلى مدى عقود متتالية – شبه مجمعة على اعتبار المرأة الأوربية أنموذجاً للجمال .أضيف طول القامة ونحافة القوام إلى الشعر الأشقر وإلى العينين الزرقاوين أو الخضراوين . .. ![]() فإن مما لا يخفى على كل ذي لب أن المرأة هي العمود الفقري للأسرة ، وكما قيل : وراء كل عظيم امرأة تربى في حجرها . إن عمل المرأة في بيتها إن ظنه البعض صغيرا فهو كبير تلتقي فيه كثير من التخصصات ويحتاج لما تحتاج لـه دول ، يحتاج للعلم والفكر ، يحتاج الدقة ، يحتاج الإدارة ، يحتاج الاقتصاد ، يحتاج الرقة والإحساس ، يحتاج لسمو المبادئ . إن المرأة التي تنظر لعمل البيت نظرة استصغار لدليل على أنها لم تفهمه حق الفهم ، ومن ثم لن تقوم به ، كذلك الذين يرون أنها معطلة في بيتها إما أنهم لا يفهمون هذا العمل ، أو أنهم يفهمونه ولكن في قلوبهم مرض . .. ![]() وقد تلجئ الضرورة والحاجة المرأة للعمل خارج بيتها ، وقد يحتاج المجتمع لخروج المرة للعمل ، فعنئذ ٍ ينبغي لمن تؤمن بالله ربا ً وبالإسلام دينا ً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ً ورسولا ً أن تتقيد بأحكام الشرع حتى يكون خروجها للعمل خروجا ً شرعيا ً يكافئها الله عليه بالثواب في الآخرة مع ما تعطى في الدنيا " فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض " . وهذه الشروط تتمثل فيما يلي : .. ![]() فقد تكاثرت صيحات الغربيين وغيرهم في التحذير من خروج المرأة للعمل فمن ذلك: ـ ما بينه الدكتور سوليفان بقوله: (إن السبب الحقيقي في جميع مفاسد أوروبا وفي انحلالها بهذه السرعة هو إهمال النساء للشؤون العائلية المنـزلية، ومزاولتهن الوظائف والأعمال اللائقة بالرجال في المصانع والمعامل والمكاتب جنبا إلى جنب). .. ![]() الأول : لأن هناك طائفة من الناس بهرتهم حضارة الغرب ، فسلبتهم عقولهم ، وأسرت أفئدتهم فأصبحوا لا يفكرون إلا من خلال منظور غربي بحت ،فنقول لهؤلاء المحسوبين على الإسلام الذين ينعقون صباح مساء بالتبجح بحضارة الغرب وعقلاء الغرب الذين ولدوا ونشأوا وماتوا في هذه الحضارة هذه صيحات النذارة والندم من حضارتهم الهابطة التي أوردتهم الموارد ففرقت جمعهم ، ومزقت شملهم ، وحرمتهم الراحة النفسية والبدنية فهل من مدكر ؟! فكيف تطالبون أنتم بخروج المرأة المسلمة من بيتها لتزاحم الرجال ؟! .. ![]() ![]() فقد نشرت جريدة الجزيرة ( بتاريخ 1/11/1425هـ في عددها 11764 ) إعلاناً لشركة المملكة القابضة في صفحتين كاملتين ، وقد صدر الإعلان بقوله تعالى : { لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ } ( النساء 32 ) وقوله صلى الله عليه وسلم : " إنما النساء شقائق الرجال " . ثم جاء في الإعلان بالخط العريض : " لأول مرة في تاريخ المملكة شركة المملكة القابضة توقع عقود عمل مع أول امرأة سعودية حاصلة على رخصة كابتن طائرة ، بالإضافة إلى طاقم من خمس سعوديات ضمن التعاليم الإسلامية"اهـ. .. ![]() وماذا سيتحقق من هذا ؟ هل سيؤدي هذا إلى صلاح وفلاح سواء للشخص ذاته أو للمجتمع والأمة ؟ هل في هذا العمل ما يرفع من ورع المرأة ومن وعيها بمسؤولياتها الحقيقية ؟. هل لأن فلانا وفلانة وغيرهما دعوا إلى ترك المرأة حجابها وقرارها في بيتها كان من الواجب الاستجابة سريعا لتلك الدعوات وكأننا في صدد دعوة إلى حفل عشاء لا في صدد تغيير مجتمع و تخريب وعي وصدام مع الذات ومع ما أمر الله تعالى به أن يوصل ؟ .. ![]() ![]() فقد شاهد كثير من الناس هنادي هندي في إعلان مدفوع القيمة في جريدة الشرق الأوسط عدد يوم الأحد 19-5-1426 هـ الموافق 26-6-2005 ويظهر في الإعلان صورة هنادي سافرة بلباس الطيران، ويذكر الإعلان أن شركة سعودية وقعت عقداً معها لتمارس مهنة الطيران، وإني بحكم تخصصي في الشريعة الإسلامية (قسم الكتاب والسنة) وبحكم عملي قائد طائرة مطلع علي ما يلزم العاملين في هذا المهنة لأبين لعموم الناس ما يلي ابراء للذمة، ونصحاً للأمة: ..
|