![]() |
|||
![]() |
![]() |
||
![]() ![]() ![]() |
![]() و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين يدلهم على التوحيد الخالص و الدين الخالد , و على من سار على نهجه و اقتفى أثره إلى يوم الدين.. و بعد من أوجب واجبات المربي المسلم: تثبيت العقيدة الصحيحة في نفوس النشء و حماية جناب التوحيد إذ هذا هو الهدف الأسمى من الرسالات و اتفق عليه كل الأنبياء و الرسل صلوات ربي و سلامه عليهم. فينفق المربون أوقاتهم و جهودهم لرعاية أمانة الأجيال المسلمة و ربطها بخالقها برباط العبادة الخالصة و التوحيد الذي لا تشوبه شائبة. .. ![]() ![]() "ولقد دلت تجارب العلماء على ماللتربية في الأسرة من أثر عميق خطير، يتضاءل دونه أثر أية منظمة اجتماعية أخرى في تعيين الشخصيات وتشكـيـلـهـا ، وخـاصــة خــلال مرحلة الطفولة المبكرة ، أي السنوات الخمس أو الست الأولى من حياة الفرد. .. ![]() الحمد لله منزل الكتاب والصلاة والسلام على النبي محمد المهتدي بالكتاب .. وبعد إن مهمة الآباء قاسية وكذلك مهمة الأمهات مهمة ثقيلة فليس الزواج وإنجاب الأبناء تسلية أو متعة وقتية وإنما عمل بالكلل وجهد مضاعف واستمرار في البذل حتى الموت بدأت بهذا الكلام لكي أقول أن أوجب شيء على الوالدين تجاه الأولاد ومنذ الصغر هو حفظ كلام الله ولا فرق بين الولد والبنت فهما سواء في الحفظ والتعلم لكتاب الله وحتى إن كان الغلام يتيما فلابد من تعليمه وكم من يتيم فقير سبق الأقران وقامت بالنفقة عليه أمه الأرملة ، فعليك أخي المربي وأختي المربية ما يلي : .. ![]() الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ،،،وبعد: كان الناس في الماضي يجلبون لأبنائهم مربين لينشؤا صالحين ولكن نحن تغيرت معنا الأحوال وتبدلت الظروف وأصبح كل واحد منا يربي كما يشاء أو يتخلى عن المسؤولية أو يجتهد في التربية المهم يا إخواني أن تربي ونترك الأمر لله فلست مسؤولا عن النتائج فهذا ولد إبراهيم عليه السلام كما مر معنا وولد نوح الذي عصاه وهما نبيان وحبيبان إلى الله ،أقول مستعينا بالله تعالى أركان الإسلام هي أعمدة هذا الدين ومثل لولدك وابنتك البناء وبه الأعمدة وما وظيفة الأعمدة وما يحدث للبناء إذا أزيل أحد الأعمدة ، فكذلك هذا الدين له أعمدة إذا هدم أحدها سقط دينه ومن سقط دينه خسر الدنيا والآخرة وعادى الله ومن عادى الله أهلكه الله مالك الملك القوي القيوم يابني أعمدة هذا الدين خمسة هيا نقيمها في نفسي ونفسك .. ![]() لقد أثبتت التجارب التربوية أن خير الوسائل لاستقامة السلوك والأخلاق هي التربية القائمة على عقيدة دينية. ولقد تعهد السلف الصالح النشء بالتربية الإسلامية منذ نعومة أظافرهم وأوصوا بذلك المربين والآباء؛ لأنها هي التي تُقوّم الأحداث وتعودهم الأفعال الحميدة، والسعي لطلب الفضائل. ومن هذا المنطلق نسعى جميعا لنعلم أطفالنا دين الله غضاً كما أنزله تعالى بعيدا عن الغلو، مستفيدين بقدر الإمكان من معطيات الحضارة التي لا تتعارض مع ديننا الحنيف. وحيث أن التوجيه السليم يساعد الطفل على تكوين مفاهيمه تكويناً واضحاً منتظماً، لذا فالواجب إتباع أفضل السبل وأنجحها للوصول للغاية المنشودة: .. ![]() الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه والتابعين وسلم تسليما كثيرا وبعد...!! إن المتعارف عليه عند العامة في عمارة البيوت هو عمارتها عمارة مادية (نوعية الخامات والتخطيط السليم وسعة البنيان واللون المناسب) بينما نسوا أو تناسوا أن العمارة الحقيقة هي ما يقدمونه مما ينفعهم في الدنيا والآخرة" يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم"وذلك بعمارة البيوت العمارة المعنوية والتي جهلها من جهلها وذكرها من ذكرها ‘بحيث ننشّئ الأسرة تنشئة صالحة بالإتباع لا الابتداع ؛ فكيف نعمر بيوتنا عمارة معنوية؟ ولماذا البيوت وقد أعدت للسكنى ؟ نقول إن الإنسان محاسب يوم الدين على الأوقات ماذا عمل فيها وبما شغلها لأن للوقت أهمية في حياة المسلم والوقت أنفس من الذهب والأل .. ![]() وما على الأم المؤمنة إلا أن تزكّي هذا الحبّ للربّ جلّ وعلا .. فمحبة الله هي الهديّةُ العليا التي اصطحبها آدم معه من الجنة . ومحبة الله هي الحصنُ الذي يعصم المسلم في قابل الأيام من الانحراف, مهما عصفت به الشهوات أو الشبهات .. فالذي ينشأ على حبّ الله تعالى لا يمكن أبداً أن ينكُصَ عليه عقبيه . قال الله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا من يرتدَّ منكم عن دينه فسوفَ يأتي اللهُ بقومٍ يُحبُّهمْ ويحبّونه } (سورة المائدة ( 5/54 ) . .. ![]() الحمد لله رب العالمين حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه،حمداً يوازي نعمته علينا بالإسلام... إذ أنزل إلينا خير كتبه،وأرسل إلينا أفضل رسله وشرَع لنا أفضل شرائع دينه ،وجعلنا من خير أمة أخرجت للناس...والصلاة والسلام على خير البرية ،وآله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، وبعد. فإن طفلك هو هبة الله تعالى لك،هو بضعة منك،وهو ثمرة فؤادك،وفلذة كبدك،ومعقد آمالك،وحلمك الذي لم تحققه بعد...لذا فمن الطبيعي أن تحلم له بكل خير...بالتفوق في الدراسة،والنشاط الذي يمارسه، ثم الوظيفة المرموقة،ثم الزواج السعيد، والرفاء، والبنين...إلخ .. ![]() الحمد لله رب العالمين ، حمداً يليق بجلاله وكماله،حمداً على قدر حبه لرسوله الأمين، حمداً يوازي عطاءه للمؤمنين... والصلاة والسلام على خير خلقه أجمعين: خاتم النبيين،وإمام المرسلين،وقائد الغُر المُحجَّلين؛ سيدنا محمد، وآله وصحبه،ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين،وبعد. فقد فتُرت علاقة المسلمين - بمرور الزمن،وتتابع الفتن- برسولهم صلى الله تعالى عليه وسلم،حتى اقتصرت- في معظم الأحيان- على الصلاة عليه عند ذكره،أو سماع من يذكره؛أو "التغني به في ليلة مولده أو ذكرى الهجرة أو ليلة الإسراء"(1)... دون أن تكون بين المسلمين وبينه تلك الرابطة القوية التي أرادها الله سبحانه لهم من خلال حبه صلى الله عليه وسلم،والتأسي به في أخلاقه وأفعاله. .. ![]() إن الطفل نبتة صغيرة تنمو ، وتترعرع ، فتصير شجرة مثمرة ، أو وارفة الظلال ...أو قد تصير شجرة شائكة ، أو سامَّة والعياذ بالله. وحتى نربي جيلاً من الأشجار المثمرة ، أو وارفة الظلال ؛ فإنه علينا أن نعتني بهم منذ البداية ، مع التوكل على الله تعالى والاستعانة به في صلاحهم. وما أحوجنا في هذا العصر الذي أصبحت فيه الأمم تتداعى على أمة الإسلام كما تتداعى الأكَلَة على قصعتها- كما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم- بأن نربي وننشئ جيلاً قوي الإيمان يثبُت على الحق ، و يحمل لواء الإسلام ، ويدافع عنه بكل طاقته. .. ![]() وسؤالك هذا من أهم الأسئلة التي ينبغي على أولياء الأمور والوالدين أن يسألوه وأن يتقنوا فن تطبيقه، وأن يبذلوا جهدهم في الوصول إلى ترسيخ محبة النبي _صلى الله عليه وسلم_ في قلب أبنائهم أجمعين . ولبيان الإجابة عن هذا السؤال يهمنا الوقوف عند عدة نقاط هامة : .. ![]() وفي أحد الأيام كان أحمدُ يلعب في دارهم، وحانَ وقت الغداء، ووُضعت المائدة، ودُعي ليُشاركَهُم الطعام ، فاعتذرَ منهم بأدب، وحينما ألحُّوا عليه وأكثَروا، صارحَهُم بالأمر قائلاً: أمي لا تسمَحُ لي، فقال له جارُنا مازحًا: إن أمَّكَ لا تراك الآنَ ؟ فأجابه أحمـدُ بثقة ويقين: لكنَّ الله يَراني . .. ![]() فإن حاجتنا إلى العقيدة فوق كل حاجة، وضرورتنا إليها فوق كل ضرورة ، لأنه لا سعادة للقلوب ، ولا نعيم ، ولا سرور إلا بأن تعبد ربها وفاطرها تعالى . ولقد أرسل الله رسله جميعاً بالدعوة إلى التوحيد قال تعالى [ولَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ واجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ][النحل :36] ويقرر الله سبحانه وتعالى أيضاً هذه الحقيقة ويؤكدها ، ويكررها في قصة كل رسول على وجه الانفراد[ولَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إلَهٍ غَيْرُهُ][المؤمنون : 23] [ وإلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إلَهٍ غَيْرُهُ ] [الأعراف : 65] .. ![]() يُعد هذا الهدف أهم أهداف التربية الإسلامية وكل الأهداف تنبثق منه ، وقد جبل الله- عز وجل- النفوس على التوحيد ولكنها تحتاج أن تتعلم أصول الإيمان وجزيئاته ، وأصْلَحُ أوقات غرس العقيدة السنواتُ الأولى في حياة الطفل؛ لأنه يصغي إلى المربي بكل جوارحه ، ويقبلها دون نقاش كما أن خياله الواسع يساعده على تخيل الجنّة والنار وأهوال القيامة والملائكة وعالم الجن وغيرها مما يتصور . .. ![]() وبعد. (القرآن الكريمُ وصاحبُه) لكلّ سامعٍ طابعٌ يهواه، وقارعٌ يغشاه، وأفضل طابع وقارعٍ: هو ما تخشاه (القرآن الكريم). لكلٍّ زادٌ يعيشُ به، وثوبٌ يشتريه، وأفضلُ زادٍ هو الهادي، وثوبٍ هو الثواب (القرآن الكريم). لكلٍّ أنيسٌ بمثابة الرئيس، ويعدُّه خيرَ جليس، وأفضلُ ونيسٍ هو (القرآن الكريم). (القرآن الكريم) ماءٌ لكلّ حيوانٍ ناطق، العاملُ به مطبوعٌ على المنفعة، مطواعٌ في الضيق والسعة. .. ![]() فالبعد عن حب الله يوقع في الخطأ وقد يودي إلى الارتداد عن الدين – والعياذ بالله - . .. ![]() أسس البناء العقدي: السؤال الذي يطرح نفسه: كيف يستطيع المربي والوالدان غرس أركان الإيمان والمحافظة على الفطرة في شخصية الطفل؟ .. ![]() ..
|