|
ترى فلذة كبدك جالس على الكرسي وهي أمامه ....، تحسبه عندك في البيت ولكنك واهم ... وتظنه يستغل وقته فيما يعود عليه بالنفع وظنك آثم ...
فقد ذهبت به بعيدا ... أخذت عقله وقلبه ومشاعره ... وسيطرت على أفكاره وآماله ... حتى إنها تسللت إلى عقله اللاواعي ، فأصبح يراها في أحلام منامه ويقظته ... يعيش معها بكل ذرة من فكره ووجدانه ... ويطعمها من بنات ذهنه ... ، ويسقيها من رحيق وقته ... ..
كل واحد منا يتطلع إلى أن يحقق أكبر قدر من النجاحات والإبداعات في حياته, فيفكر في كل ما من شأنه الوصول به إلى معالي الأمور, مهما كلفه من جهد ووقت..
ومن المسلَّم به أن ثمة عوائق تعترض في طريق النجاح والإبداع, فتمنع أو تعيق من التقدم والوصول, وهذا حال هذا الطريق فقد ملئ بالمصاعب والمشاق.. والمتأمل لسير الناجحين والمبدعين يجد أنهم لم يصلوا إلى ما وصلوا إليه, إلا بالجد والاجتهاد والمثابرة, مما جعلهم يتمكنون من تخطي هذه العوائق.. ..
للإعلام دور كبير في تكوين شخصية الطفل والتأثير عليه سلباً أو إيجابا ًفي عصر المعلومات وانتشار الأطباق الفضائية وذيوع ثقافة الصورة , ولاشك أن الطفل أسبق من غيره في التعرف وحب الاستطلاع كما أثبتت ذلك كثير من الدراسات العلمية وذلك لرغبته في أن يكون له صورة مختلفة عن البيئة التي يعيش بداخلها والعالم الذي هو في محيطه.
ولهذه القوة الجامحة المسلّطة من الإعلام على الطفل ولرغبة الطفل للتعرف والاطلاع تكونت علاقة وثيقة بين أطفالنا وشاشة التلفاز والتي تعد من أهم وأبرز مخرجات الإعلام الخطيرة , وهذه العلاقة وان كان في تكوينها فائدة كبيرة بالنسبة للإعلام من جهة المورد المالي , ونشر الأفكار والرؤى والتي يتأثر بها فكر المشاهد , وفائدة هي الأقل والأقل جداً للطفل وتكمن في نضوج فكرة وتنوع ثقافته وتعريفه على عالمه الخارجي . ..
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على قرة العيون صلى الله عليه وسلم وبعد..
فلقد جاء الإسلام الحنيف آمراً بحفظ النفس والعقل والفكر من كل ما يشوبه أو ينغص عليه فكر حياته السليمة –حياة الإيمان- وأمر كذلك أن يحفظ الإنسان أهل بيته وذريته فقال المولى علا وجل{ ياأيها الذين امنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً..}وقال قرة عيوننا صلى الله عليه وسلم {كلكم راعٍ و كلكم مسئول عن رعيته..} ولا يستطيع الإنسان الذي يريد جنة ربه أن يحفظ نفسه وعلقه وعقول ذريته وأفكارهم إلا بإتباع هدي محمد صلى الله عليه وسلم والحرص أشد الحرص على ذلك لأن سلعة الله غالية ولا ينالها إلا من يستحقها. ..
حقاً من ملك الإعلام ملك كل شيء , لا أقول ملك الشارع , بل ملك كل شيء , فالإعلام يسيطر ليس على الشارع , بل على الشارع والبيت وغرف النوم ، وحتى على الأحلام والمنامات ، أليس بعض الأطفال يعانون من القلق الذي تسببه أفلام الرعب ، فإذاً هناك تأثير شديد للآلة الإعلامية .
إن الطفولة مرحلة مهمة من مراحل الحياة , ولا سيما في مجتمعات خصبة كمجتمعاتنا , وقد بينت الإحصاءات الصادرة عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن (40%) من أبناء مجتمعنا العربي هم من الشريحة العمرية من (0) إلى (14) سنة . ..
يعتمد بعض المربون والآباء والأمهات علي كثير من مناهج التربية الخاطئة ، ويظنون أنهم أدو المسؤولية ، ويعتمدون علي تلك المناهج في تربية أبنائهم ثم تفاجأ الأب أو الأم أن الولد لم يربي تربيه صحيحة لا هو ولد صالح ولا ولد ناجح في حياته ، فتفاجأ الجميع أنهم فشلوا في تربية أبنائهم ، ولم يكن ذلك ليكون إلا لاعتمادهم علي أنواع من التربية تهدم ولا تبني ، فينبغي علي الأب أن ينتبه ولا يسلم ولا يتكل علي مناهج يظنها وحدها كافيه وكفيله بتربيه ولده ، واليك أخي في الله أنواع من التربية الهدامة(1) التي لا يعتمد عليها ..
..
الحارة التي أسكنها منذ تزوجت لا تختلف عن غيرها من الحارات ، أفرادا ترغب في رؤيتهم وآخرين تتمنى لهم الخير لكن بعيدا عن ناظريك ، والأخيرين كانوا سببا كافيا طيلة السنوات الماضية وحتى أن يشاء الله لأن أجنب أبنائي الاختلاط بهم أو الحديث معهم ........... ، هذا الحرص من جانبي رأى فيه بعض الجيران مبالغة لا داعي لها ، وفسره البعض الآخر بتشدد وتعقيد مس شخصي في الصميم !!! ولم أكن لأبالي بالانتقادات والملاحظات التي كانت تطرق مسامعي أو تصلني عبر وسائط كان بعضها من أبنائي أنفسهم الذين كانوا كثيرا ما يألمون ويشعرون بالحنق ..
إن انتشار ظاهرة العقوق وتفشيها في المجتمعات أصبح أمراً لافتاً للنظر، لا بدَّ من الوقوف عنده والعمل على علاجه، مع أنه من المنطقي والواقعي أن يكون هناك محبة عظيمة بين الوالدين وأبنائهم، لأنَّ الوالدَيْن غالباً ما يكونوا هم أكثر من أحسن إلى الأولاد، والنفوس مجبولة على حبِّ مَنْ أحسن إليها، فلماذا يعقُّ الأبناء أو البنات والديهم؟ ..
مدى حساسية الأطفال لدخان التبغ يجب أن تأخذ منا اهتمامًا خاصًا وحيزًا كبيرًا، فالجهاز التنفسي للأطفال أصغر وأجهزتهم المناعية أضعف، كما أن الأطفال نتيجة لصغرهم يتنفسون بشكل أسرع من البالغين، وهذا يجعلهم يستنشقون كميات أكبر من المواد الكيميائية الضارة لكل كيلوجرام من وزنهم مقارنة بالبالغين في الوقت نفسه. ..
إذا كان الطلاق بالنسبة للزوجين في حالات كثيرة حلاًّ أمثلاً يخلِّصُهما من معاناتهما اليومية، ويحرِّرُهما من حياتِهِما الكئيبة المشحونة بحِمَم الغضب، وطوفانٍ من الثورة الجامحة، والانفعالات الصَّارخة، والهموم الجاثمة على الصدر ..
فإن الطلاق بالنسبة لأطفالهم الصِّغار ليسَ إلا انفجارًا للظُّلمة عن صبحٍ كسيف، وريحًا عاصفةً فرَّقت جمْعَهُم بعد الْتِئام، وشتَّتَت صفحات تاريخهم المشرق، الحافِِل بيومياتٍ تَرْفُلُ بأَوْبار العزِّ والترَّف، وكأنَّ الأرض انشقَّت فابتلعت أفراحَهُم وهَزْلَهُم، ولَفَظَتْهُم ونَبَذَتْهُم، ليتضوَّروا في أيامهم القابِلَة أحزانًا لا تشبهها أحزان، وفي بعض نواحيها الأخرى محنًا لا تشبهها محن، إذا ما قيست بعواطفهم البريئة، وأحاسيسهم النَّاعمة، وعقولهم الفتيَّة، وتجاربهم البسيطة .. ..
يلجأ العديد من الآباء والأمهات لاستخدام المال كأسلوب تفاوض مع أطفالهم وذلك لدفعهم على القيام بمختلف أنواع المهام المطلوبة منهم، أو لردعهم عن القيام بتصرفات معينة. وحيث أن هذا الأسلوب خاطئ من الناحية الاقتصادية، وقد يكون أيضا خاطئ من الناحية التربوية، فقد آثرت أن أضع بين أيديكم هذه التدوينة الخاصة بشرح الأسباب التي دعتني لكتابة هذه التغريدة:
..
خبر عاجل، آخر خبر، مصادر رسمية مقربة، تسريبات، تحليل، مواجهة، مؤتمر صحافي، فضائيات، انترنت، تويتر، فيسبوك، انستغرام، مدونة، يوتيوب، رسالة قصيرة، واتس أب، شاهد عيان وعبارات كثيرة من مستجدات الأحداث كلها تركز على الجانب السلبي للأحداث السياسية فتؤثر في طريقة تفكير الناس وأخلاقهم.
والتربية هي نتاج ما يعيشه الوالدان من ظروف سياسية واقتصادية واعلامية، فعندما يعيش الوالدان في مجتمع فيه ظلم في توزيع الثروات ويقدم فيه القوي على صاحب الكفاءة والغني يحقق ..
كثير من الآباء حريص على تربية أولاده تربية سليمة، لا يرضى معها أن تشوش أخلاقهم وفعالهم من أي مؤثر خارجي، وتراه مانعاً لهم من الجلوس في الطرقات، واللعب خارج بيته في الساحات، وهذا هو غالب المجتمع فيما نظن إن شاء الله تعالى، ونسأل الله تعالى أن يجعلنا منهم، لكن ثمة قلة من الآباء تساهلوا في هذا الباب وتركوا أبنائهم يترددون على الشوارع، وأماكن تجمعاتهم، يلعبون الكرة ونحوها بحجة تحصيل مصلحة تفريغ الطاقة، أو انشغالاً منهم بأعمالهم الوظيفية أو لعدم تقديرهم حجم الخطر، ومصلحة تفريغ الطاقة بهذه الوسيلة ملغية أمام سيل الكبير من المفاسد الجنائية والأخلاقية والتربوية والاجتماعية وغيرها، ولا أبالغ حينما أحذر أمثال هؤلاء من هذه الظاهرة؛ إذ أثبت الواقع أن لها مفاسد كثيرة أحصيت منها بعد التتبع البسيط أكثر من عشرة مفاسد على سبيل الإيجاز وللمستقصي أن يجد أشمل من ذلك وأكثر، ومما أحصيته ما يلي: ..
1- أن معرفة الولد بكون الخطأ خطأً كافٍ لعدم وقوعه فيه, وسبب للومه وعقابه إن وقع فيه !!
أيها الأب الكريم: إن معرفة ولدك بالخطأ أمر مهم , ولكنه أحوج إلى معرفة الطريقة الصحيحة للتخلص منه وتلافي الوقوع فيه مرة أخرى , فالكثير من الأطفال والمراهقين لا يعرف الطريقة المناسبة ليتخلص من السلوكيات الخاطئة التي لا يزال يواجه التعنيف والعقاب بسببها , وليس السبب الإصرار على الخطأ ! ..
التربية فن وعلم ومهارة، ولكننا في كثير من الأحيان نربي أبناءنا على موروث تربوي خاطئ، أو نتصرف مع أبنائنا كردة فعل سريعة أساسها الغضب والعصبية، وتكون النتيجة دمارا تربويا للأبناء لا نشعر به إلا بعد فوات الأوان، وكم من حالة سيئة تربويا رأيتها بسبب الاجتهاد الخاطئ للوالدين، فالتربية علم نتعلمه ومهارة نتدرب عليها وفق منهج سليم وقواعد تربوية ثابتة، ولهذا أنزل الله ..
لا شك أن تناول الوجبات السريعة من الأمور التي استحدثت في النظام الغذائي العربي، وذلك ضمن حمى العولمة التي أصابت العالم. وعلى الرغم من أن الثقافة الأمريكية تدعي أنها ثقافة الجسد الوظيفي الذي يتسم بالنحافة والرشاقة والقوة بسبب ركام المكملات الغذائية الدوائية التي أفرطت الحضارة الأمريكية في إنتاجها...بالرغم من هذا، فإن هذه الوجبات تحوي معدلات عالية من السعرات الحرارية وخاوية من العناصر المغذية، وتنطوي على الكثير من الأضرار الصحية بالغة الخطورة، مما جعلها تلعب دورا أساسيا في أمراض هذا العصر، كما أنها سبب جوهري في فتور العلاقات الاجتماعية والتباعد الأسرى بعد أن كان الطعام هو الذي يجمع أفراد كل الأسرة ثلاثة مرات يوميا على الأقل. ..
مقالات كثيرة كتبت في القديم القريب، حول تدخل الخدم في تربية الأبناء، بعدما انتشر الخدم في بيوتنا، ومقالات قبلها كتبت حول عمل المرأة وانصرافها عن تربية أبنائها، أو انشغال الأب وعدم متابعة أبنائه.
واليوم صرنا لا نتكلم عن الخدم، ولا عن العمل والإهمال التربوي، وإنما صار اهتمام الوالدين معلقا بوسائط التواصل الاجتماعي، حتى انصرف الوالدان عن الاهتمام بأبنائهم والانشغال بتربيتهم وحسن توجيههم، فكثير من الآباء والأمهات انشغلوا بوسائل التواصل المجانية مثل الـ (واتس أب، تانغو، فايبر، وسكايب) أو بشبكات التواصل الاجتماعي مثل: الـ(انستجرام، تويتر، كيك، وفيس)، .. إلى كل أب وكل أم ... يسر إخوانكم في مكتب الدعوة بالروضة أن يقدموا بين أيديكم أفكاراً وبرامج لأطفالكم في إجازة الصيف يكون لها بإذن الله تعالى النفع واستثمار الوقت بالمفيد وتنمية المهارات لأطفالكم . تنبيهات قبل البدء : • إن أول أسباب النجاح عند تطبيق مثل هذه البرامج هو وضع أهداف تريد تحقيقها مع طفلك في هذه الإجازة. • ما تراه أخي وتقرأه إنما هو خطوة أولى على الطريق قد يوجد فيه الكثير من القصور فلا تبخل علينا بملاحظة أو فكرة أو رأى . • عدم القدرة على تنفيذ البرنامج بأكمله أمر متوقع ، فلا تجعل ذلك سبباً لتركه كله . • في كل جزء سنحاول ذكر أمثلة عليه لأن الإتيان على جميعها قد يكون أمراً صعباً . ..
|