|
السؤال السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة، إلى الشيخ الفاضل. لدي أخ عمره 19 سنة، ومنذ صغره كان متفوقا في دراسته, اجتماعي محبوب من الجميع, بدأت مشكلته منذ 3 سنوات, فبدأ يثير المشاكل مثلا: 1) يقوم بضرب إخوته الصغار بعنف. 2) يدخن. 3) يكذب ويجد العذر المقنع 100% ويصرف نقوداً كثيرة. 4) خرج من المدرسة بحجة أنه يريد العمل،..... ..
السؤال
السلام عليكم أنا أعاني من مشكلة أرهقتني و أتعبتني منذ سنين . مشكلتي هي الخوف ، الخوف من كل شيء و خصوصا عندما أكون في موقف جديد مثل أن أكون في قاعة الامتحان. رغم أن لي من العمر 23 سنة و حاصل على الإجازة في الاقتصاد وأنا الآن أزاول تعليمي بالسنة الثانية من المرحلة الثالثة ولي نتائج دراسية جيدة إلا أنني غير قادر على إكمال المشوار .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: أشعر بضيق و اكتئاب شديد وأرق أثناء الليل وأحس بثقل في مؤخرة رأسي عندما أود أن أنام وإن نمت فإن أكثر شيء ساعة أو أقل واحس انني نمت لاكثر من 12 ساعة وعنـدما اخرج من منزلي ارتاح نفسيا واستطيع ان انام واعتقد انها عين ام شي معمول في البيت من السحر مع العلم انني قرات سورة البقرة والمعوذات عدة مرات وايضا وضعت شريط الرقية الشرعية ولم يأت بالفائدة ارجوكم ساعدوني باسرع وقت ممكن ولكم مني جزيل الشكر. .. جاء الإسلام ليحفظ للناس دينهم وأنفسهم وأموالهم وأعراضهم وعقولهم، وجعل هذه الضرورات الخمس قواعد الخلق في رعاية مصالحهم ودفع مضارهم، فحرّم كل اعتداء عليها، فحرم الكفر والردة لإخلالها بأصل الدين، وحرم قتل النفس بغير حق، وحرّم الاعتداء على الأموال والأعراض والأنساب، وحرّم الاعتداء على العقول بكافة أنواع المسكرات الحسية والمعنوية . .. عالم الجن والشياطين عالم غيبي، لا نراه ولا نسمعه، ومع غيبته عنا إلا أن الكثيرين قد أطلقوا مخيلتهم في رسمه وتصويره، فصوره الأكثر على أنه عالم الرعب والأهوال، وجحده آخرون وأنكروا وجوده، ونحاول في هذا المقال أن نرسم صورته كما صورها وبينها القرآن الكريم والسنة الصحيحة فهما الجديران بذلك، وما عداهما فهو ضرب من الخيال، أو نوع من الكذب، أو تجربة جزئية لا ترقى للحقائق التي يعتمد عليها . ..
أهمية الإيمان بالغيب ومفرداته كثيرةٌ جداً في أبواب المعتقد، ويأتي من أبرزها : عالم الجن، ذلك العالم الذي يوقن بوجوده أهل الإسلام بل أهل الديانات السماوية كلّها، فضلاً عمّن عداهم من الأديان الأرضيّة، وليس يُنكره بالمطلق سوى الفلاسفة والباطنيّة والقدريّة، ومن أنكرَ الديانات وتشبّت بالمنهج التجريبي جرياً على عادتهم في الكفر بكل ما لا يُدرك بالحواس الخمس. ..
{إن هذا إلا أساطير الأولين} (الأنعام: 25)، قالها كفّار قريش يصفون بها ما جاء به النبي –صلى الله عليه وسلم- من الآيات وما تضمّنته من القصص والأخبار، يدّعون امتداد الماضي الخرافي ليصل إلى المضامين القرآنية، وبنحو هذه العبارة، يصف أهل الكفر "المعاصرون" بعض قضايا الأخبار الغيبيّة التي يؤمن بها أهل الإيمان. ..
لا يشك عاقلٌ حين يرى استطالة الشعوذة وهيمنتها على الأمم والشعوب، وحين يلاحظ التعظيم الحاصل للسحرة والمشعوذين، أننا أمام ظاهرةٍ قديمةٍ حديثة لها آثارها الكارثيّة في مختلف المجالات، فالسحرُ جريمةٌ بكل ما تعنيه هذه الكلمة، جريمةٌ في حق النفس، وجريمةٌ في حق الأمّة، وجريمة في حق الإنسانيّة، وفوق ذلك: جريمةٌ في حق الله تبارك وتعالى. ..
في خضمِّ الدراسات الاجتماعيّة التي تقوم بها مراكز الدراسات والبحوث في بعض الدول هنا وهناك، والمختصّة برصد المظاهر الاجتماعيّة السلبيّة وفهم بواعثِها وسُبُل مواجهتها، يغيب البُعد العقدي والتتبّع الاستقصائي لأثرِ السحرِ ممارسةً وتطبيقاً، وما ينتجُ عنه من تداعياتٍ خطيرةٍ تؤثّر في النسيج الاجتماعي، ليس على مستوى الذات فحسب، ولا على الأسرة كذلك، بل على المجتمع بأسْرِه. ..
لفظةٌ نبويّة وردت في حديث من أحاديث المصطفى عليه الصلاة والسلام، وذلك في معرض الحديث عن فضل سورة البقرة، وعظيمِ دورِها في حماية الناس من شرّ الشياطين ومن كيد السحرة والجانّ، ولعموم بركتها وكثرة خيراتِها. والحديث الذي وردت فيه، يرويه الإمام مسلم عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (اقرأوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البَطَلَة) رواه مسلم. .. طالما توهّم بعض الناس عند مطالعتِه للأضواء الساطعة التي تسلّط من قِبَل الفضائيات على السحر والسحرة أنهم قد بلغوا الغاية من النجاح، وأنهم قد تمكّنوا من تحقيق مجدهم الشخصي ووصلوا إلى شاطيء الراحة وجزيرة السعادة، وقد بلغ هذا التفكير ذروتَه في السنوات الأخيرة حيث حيث كثرت أيقونات السحر التي تلمّعها وتحرص على إبرازها آلة الإعلام الضخمة بمختلف مكوّناتها وأدواتها. ..
حفلت حياة المشركين في الجاهلية الأولى بكثير من العادات التي اتسمت بالسطحية والسذاجة، وذلك نظراً لافتقادهم المصدر الإلهي الذي يهتدون بهديه، ويستضيئون بنوره، بعيداً عن منطق الخرافة، الذي سيطر على عقولهم، وحجبها عن التفكير الصحيح، فلما جاء الإسلام بين لهم خرافة هذه العادات، وأنها قائمة على الأوهام التي يلقيها الدجالون والمشعوذون . ..
|