|
مثل جوهرة غالية.. يخشي عليها المرء الضياع أو حتي مجرد التلوث ببعض ذرات التراب .. صنتها.. خبأتها بين عيني .. جعلت منها هدفي وغايتي .. . ..
للأم دور بالغ الأهمية في تربية الأطفال خلال السنوات الأولى من أعمارهم لأنها أكثر التصاقاً بالبيت والطفل ولأن عاطفتها أقوى من عاطفة الأب نحو الطفل فهي أقرب إلى قلوب الأطفال منه ..
في ليلة من ليالي الصيف المقمرة .. عاد الفارس المجاهد بعد ثلاثين سنة من الجهاد .. وقد ترك زوجه العروس تحمل بين أحشائها جنينًا . تلفّت الفارس يمنًة ويسرًة محاولاً استعادة ذلك البيت الذي يضم زوجه ووليده ، الذين لا يعرف عنهما شيئًا . ..
إنّ حب الأولاد ، والرغبة في الاستكثار منهم ، أمرٌ مغروس في النفس البشـرية ، فترى الإنسان يبتهج لقدوم الولد ، ويسعد لسعادته ..
الأمومة مشتقة من الأُمّ ، وأُمّ كل شيء: معظمه ، ويقال لكل شيء اجتمع إليه شيء آخر فضمّه : هو أُم له (فأُمُّه هاوية) القارعة: 9. ..
يرى الطفل - في مراحله الأولى على الأقل - في والديه القدوة والأسوة، فينطلق إلى محاكاتهما، وتقليدهما في الألفاظ والحركات والسلوك ..
يقول الشيخ محمد قطب : " إن من السهل تأليف كتاب في التربية .... ..
اتجاهان تربويان تنقسم حولهما الأسر.. فهناك آباء وأمهات يربون أبناءهم علي ألا يتركوا حقهم وأن يردوا الصاع صاعين لمن يسئ إليهم قولا وفعلا، بينما آخرون يفضلون التسامح والتغاضي وغلق باب الشجار.. ..
بر الوالدين وصلتهما أمر معلوم من الدين بالضرورة ، قال الله عز وجل :(واعبدوا الله ولاتشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً ) . ..
قال محدثي : أعن حب الآباء لأبنائهم تتحدثون ؟ لقد رأيت من أبي مشهداً قام مقام المجلدات التي تسطر في هذا الموضوع، لقد عرفت والدي هادئاً متزناً وقوراً، خاصة بعد أن علاه الشيب وانحنى ظهره ..
الأب القاسي هو أبٌ غير رفيق أو غير رقيق القلب ، قاسي ملامح الوجه والقلب ، أحكامه مثل وجهه ، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال : ((إن الله رفيق يحب الرفق ، ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، وما نزع الرفق من شيء إلا شانه)) . ..
ما أسوأ الأبناء إن رزقوا بأباء يحبون الدلال أو يمارسون الإهمال . ..
من الله سبحانه على الإنسان بنعم لا تحصى .. وإحدى هذه النعم السابغة التي لا غنى عنها بحال هي لبن الأم ، إنها نعمة وأي نعمة وبخاصة للأطفال حديثي الولادة ، وإن الرضاعة الطبيعية لا شك أفضل سبل التغذية وأكثرها فائدة وفعالية للطفل ، ليس هذا فقط ، بل إنها تلبي الحاجات العاطفية والنفسية للطفل فضلاً عن إشباع جسده . ..
عزيزي الأب هل أحسست بالغربة في بيتك ؟ هل شعرت بالوحد ة وقد امتد بك العمر فجاوزت الخمسين أو الستين أو السبعين ؟ ..
دعم الإسلام هناءة الأسرة ، فأحكم وثاقها بمن تربطها بهم قربى ، وشد أزرها بمـا أوجب من تراحم الأخوة والأخوات ، وبني العمومة والعمات ومن يليهم ، فليس أرضى لله تعالى من صلة ..
البيت مثابة وسكن ؛ وفي ظله تنبت الطفولة ، وتدرج الحداثة ، ومن سماته تأخذ سماتها وطابعها، وفي جوه تتنفس وتتكيف.. وكم من أحداث وحوادث وقعت على مسرح المجتمع، وأثرت في سير التاريخ ، تكمن بواعثها الخفية في مؤثرات بيتية . ..
هي زميلة دراسة، وديعة كالنسمة، تلقت تعليمها ما قبل الجامعي في مدرسة فرنسية، ومع ذلك فقد كانت ملتزمة بحجاب بسيط، وقراءات دينية عرفت منها الحد الأدنى الذي يجب أن تعرفه ..
عندما أنجبت، وعشت معاناة الأمومة ومسئولياتها، أدركت كم تعبت أمي في تربيتي أنا وأشقائي، وأحسست أنني مهما فعلت فلن أوفيها حقها في البر والعرفان. ..
"نحن إلى قليل من الأدب أحوج منا إلى كثير من العلم" قالها التابعي ابن المبارك؛ لتكون دستورا أخلاقيا لكل زمان ومكان، وشعارا يجدر بكل أب وأم أن يربيا أولادهما على ضوئه، فكم نبذل من جهد ووقت لكي نضمن لأبنائنا تعليما راقيا، ومعارف ثقافية متنوعة، وربما استكثرنا جهدنا ووقتنا على تعليمهم الآداب الأخلاقية في التعامل اليومي، بل ربما استشطنا غضبا إن حصلوا على تقدير متواضع في اختباراتهم الدراسية، ولم نلق بالا للفظ سيئ تفوهوا به، أو سلوك غير طيب صدر عنهم. ..
-تعريف الطفل بالله مدخل ضروري لإصلاح فكره وسلوكه ..
|