ركن المعرفة :         من السنن المهجورة إخبار المرء أخاه بأنه يحبه في الله         من السنن المهجورة الوضوء عند النوم         خيركم أحسنكم قضاء         دعاء من استيقظ من الليل         كثرة الدعاء في السجود         استحباب البدء بالمسجد للقادم من سفر     ركن الصور :         سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم         المولد النبوي         التوبة         وصية الخليل         كل معروف صدقة         سبحان الله وبحمده     ركن الصوتيات :         الشيخ نبيل بن على العوضى - المتسامح ...رابح         الشيخ نبيل بن على العوضى - قصة زوجة فرعون         الشيخ نبيل بن على العوضى - قصة قارون         الشيخ نبيل بن على العوضى - وليس الذكر كالانثى         الشيخ نبيل بن على العوضى - مكر اليهود         الشيخ ناصر بن محمد الأحمد - سنة المدافعة     ركن المرئيات :         زود رزقك أضعاااف واكسب رحمة ربنا         حاجة تعملها قبل ما تنام تحفظك في نومك وبعد صحيانك وتخلي نهارك كله خير         حاجات لو عملتها في العشر الأواخر هتبقى إنسان تاني | أمير منير         رجل أراد أن يصعد إلى السماء ليشاهد الله .. انظر كيف فعل الله به         جدال بين مؤمن وكافر ، أنزل الله هذه الآيات ليحكم بينهم         لا تقدموا بين يدي الله ورسوله !    

القائمة الرئيسية
النشرة البريدية

الإسم

البريد الإلكتروني

إستفتاء
هل تهتم بقضايا المسلمين ؟؟

[ 1127 ]    ( 49% )


[ 556 ]    ( 24% )


[ 602 ]    ( 26% )

إجمالي الأصوت: 2285

https://t.me/almorabt

https://chat.whatsapp.com/CL3TANZ8mMa000Zpb3wQPr

لا تزال قضية عمل المرأة ، و خروجها من بيتها و قرارها الشغل الشاغل لليهود و النصارى ، و من سار بركبهم , آخذين في سبيل تحقيق أهدافهم أساليب كثيرة ، و من هذه الأساليب إثارة الشبهات في الدين الإسلامي ، و أصوله ، و لعل من أهم تلك الشبهات هي : ..
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد .
فقد نشرت جريدة الجزيرة ( بتاريخ 1/11/1425هـ في عددها 11764 ) إعلاناً لشركة المملكة القابضة في صفحتين كاملتين ، وقد صدر الإعلان بقوله تعالى : { لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ } ( النساء 32 ) وقوله صلى الله عليه وسلم : " إنما النساء شقائق الرجال " . ثم جاء في الإعلان بالخط العريض : " لأول مرة في تاريخ المملكة شركة المملكة القابضة توقع عقود عمل مع أول امرأة سعودية حاصلة على رخصة كابتن طائرة ، بالإضافة إلى طاقم من خمس سعوديات ضمن التعاليم الإسلامية"اهـ. ..
مذيعة تقوم بإجراء لقاءات مع الرجال ثم يعرض ذلك في التلفزيون السعودي ، هكذا!.

وماذا سيتحقق من هذا ؟ هل سيؤدي هذا إلى صلاح وفلاح سواء للشخص ذاته أو للمجتمع والأمة ؟ هل في هذا العمل ما يرفع من ورع المرأة ومن وعيها بمسؤولياتها الحقيقية ؟.

هل لأن فلانا وفلانة وغيرهما دعوا إلى ترك المرأة حجابها وقرارها في بيتها كان من الواجب الاستجابة سريعا لتلك الدعوات وكأننا في صدد دعوة إلى حفل عشاء لا في صدد تغيير مجتمع و تخريب وعي وصدام مع الذات ومع ما أمر الله تعالى به أن يوصل ؟ ..
رغم ما سجَّله التاريخ الإنساني من تولي بعض النساء زمام عروش بعض الدول، وتنفُّذهن في كثير من أمور السياسة العامة: فإن هذه الأحوال التاريخية لا تتجاوز الظاهرة العرضية، والحوادث الفردية التي تحصر هذه الوقائع السياسية ضمن حد الندرة والشذوذ؛ فمازال الرجل في كل الأمم هو المسيطر على زمام الشؤون السياسية العامة منذ فجر التاريخ البشري، حتى إن البرلمان الفرنسي إلى عام (1593م) كان يُصدر قراراته بمنع تولي النساء أي وظائف للدولة، فضلاً عن الوظائف السياسية الكبرى؛ مما يدل على أن النساء كن بعيدات – تاريخياً– إلى حد كبير عن معترك الساحة السياسية، فحديث التاريخ عن الزعامة والقيادة والبطولة، والمشاركات في الحياة العامة، ونحوها من المهام الاجتماعية العامة يكاد ينحصر برمته في الرجل دون المرأة. ..
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ...

فقد شاهد كثير من الناس هنادي هندي في إعلان مدفوع القيمة في جريدة الشرق الأوسط عدد يوم الأحد 19-5-1426 هـ الموافق 26-6-2005 ويظهر في الإعلان صورة هنادي سافرة بلباس الطيران، ويذكر الإعلان أن شركة سعودية وقعت عقداً معها لتمارس مهنة الطيران، وإني بحكم تخصصي في الشريعة الإسلامية (قسم الكتاب والسنة) وبحكم عملي قائد طائرة مطلع علي ما يلزم العاملين في هذا المهنة لأبين لعموم الناس ما يلي ابراء للذمة، ونصحاً للأمة: ..
لقد سبق أن كتبت أكثر من مقال نُشر حول المرأة وميادين نشاطها، وكتبت كذلك كتاب:"المرأة بين نهجين: الإسلام أو العلمانية". ولكن على كثرة ما أُثير حول هذا الموضوع في الآونة الأخيرة، وما طُرح من مغالطات، وجدت من واجبي أن أعود وأكتب هذا الردَّ والتعقيب على بعض ما قرأت.

يطلق بعضهم اليوم نصاً عاماً مطلقاً دون أي قيود يقول: إنَّ الإسلام قرَّر مساواة المرأة بالرجل مساواة كاملة سواء بسواء، أو يحصرها بحقِّ المرأة في النشاط السياسي كالرجل سواء بسواء. ولقد ذكرتُ في مقالة سابقة أنَّ هذا النصّ العام لا يصحّ إلا أن يستند على نصٍّ من الكتاب والسنَّة أو على ممارسة حقيقيّة ممتدّة زمن النبوّة الخاتمة والخلفاء الراشدين. ..
لمرأة قضايا تثار في كلِّ مجتمع مضطرب الموازين منحرف القيم أو جاهليٍّ أو ملحدٍ ، كان للمرأة قضيّة في العصر الجاهليّ في الجزيرة العربيَّة، وفي اليونان، وفي روما في عصور الانحلال والتفلّت. ولها قضيّة كُبْرى في الحضارة الغربيّة التي سحقت المرأة وسرقت شرفها، وحطّمت كرامتها ورمتها في فتنة الدنيا ووحول فسادها، مخدّرة لا تُحسُّ بحقيقة شقائها، خدّرتها الشهوة المتفلَّتة، أو الجري اللاهث وراء لقمة العيش، أو زهوة المراكز والمناصب والمسؤوليات.
ولكن لم يكن للمرأة مشكلة في عصر النبوة الخاتمة، ولا في عصر الخلفاء الراشدين، ولا في أيّ عصر ساد فيه حكم الكتاب والسنَّة وكانت كلمة الله فيه هي العليا.
ولكننا اليوم نعاني من هذه القضيَّة، قضيّة المرأة بعامة ومشاركتها في العمل السياسي بخاصة في الآونة الأخيرة، ونرى البعض يطلق مثل هذا الحكم:
" الإسلام لم يُفَرِّق بين المرأة والرجل في ممارسة الحقوق السياسية فهما على قدم سواء" ..
لا ألومكِ يا هنادي كثيراً ..
ومنذ بدء الحكاية .. لم أكن أتذمّر منكِ شخصياً !
إني - وإحساناً للظن - أرَاكِ فتاة طيّبة القلب، نشأتِ في بيئةٍ منفتحةٍ " أكثر مما ينبغي " وما نحيتِ هذا المنحى إلاّ بتشجيع أهلكِ، ومباركةِ قومكِ، وربما أنّ الحجاب في عرفكم هو تغطية الشعر دون الوجه، فلذلكَ صرتِ تتساءلين دائماً .. ما بالهم يحاربونني وأنا محجبة؟ ويرافقني والدي أو أخي؟ وأقود الطائرات وفق الشريعة الإسلامية؟!!

ماذا فعلتِ يا هنادي حقاً؟ غيرَ أنّكِ ذهبتِ إلى الأردن لتدرسين مثلَ كثيرٍ من فتياتِنا وأبنائِنا هناك، ثمّ تعلمتِ قيادةَ الطائراتِ .. وعدتِ بشهادةٍ لا قيمةَ لها – المفترض – في مجتمعٍ محافظٍ، نساؤه لا تقود السياراتِ بلَه الطائراتِ، أليستْ هذه أضحوكة الزمان؟ أن تؤتى المفاسد من قِبـَلِ الأعسر قَـبْلَ الأيسر؟
..
" البطالة النسائية " !
مصطلح المثير صار يتردد كثيراً في المجالس والمحافل .. وفي كثير من الزوايا والتحقيقات والأوراق والأفكار .. حتى صار مادة صحفية خصبة جداً .. يحرث فيها من لم يجد حرثاً !
بالنسبة لي، فقد مللتُ وأنا أتصفح صحف الصباح ( كل صباح ! ) .. من مصطلح ممل باهت اسمه " بطالة النساء " انتشر انتشار النار في الهشيم، حتى كأنّ الكَتبة قد اتفقوا على إثارته جميعاً .. ثم أتبعوه بمطالبة بفتح أبواب وأبواب ونوافذ.. للقضاء على هذه البطالة! ..
لحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على المبعوث رحمة للعالمين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد :
فإن تخصص الصيدلة الذي يُعنى بتصنيع الأدوية ومعرفة خصائصها العلاجية وتداخلاتها الكيميائية ، وما يتصل بهذه القضايا من التخصصات الدقيقة والمهمة ، قد عُني بها الإنسان منذ وجد على وجه هذه البسيطة .
وإن من يعلم ما لدى جنس النساء من البراعة في الأمور الدقيقة يدرك أن تخصص الصيدلة مجالٌ رحبٌ لإبراز براعة المرأة ودقة نظرها وإفادتها لمجتمعها ، ولأجل هذا فقد حفظ التاريخ أسماء نساء رائدات في المجالات الدوائية ، ولم يملك الناس إلا الشهادة لهن بذلك .
وفي زمننا المعاصر اتجه النساء إلى كليات الصيدلة دارسات وباحثات فأبلين بلاءً حسناً .
وبالنظر إلى كون ( الصيدلي ) من الرجال أو ( الصيدلية ) من النساء ، كل منهما صاحب مهنة يحتاجهما الناس ، فقد وجدت الوظائف لهما وباحتياج متواكب .
وقد برز تساؤل شرعيٌّ حول مدى مناسبة هذا التخصص للمرأة دراسةً ابتداءً ، ثم وظيفة ثانياً.
والعالم بحدود ما أنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم يدرك ما يلي : ..
لقد خرج العديد من المقالات والبحوث التي تحث على مشاركة المرأة العربية – السعودية خصوصاً – في التنمية ، وأن الدول إذا أرادت التنمية الحقيقية فإنها تكمن في مشاركة الجميع رجالاً ونساء في التنمية بدون عزل المرأة ، يقول حامد مختار في مقال له عن المرأة : ( من تجارب العالم الثالث جاء الوعي بأهمية الاعتماد على الذات كمحور رئيس في تحقيق النمو والتطوير في المجتمع ، وذلك يقتضي الاعتماد على الموارد البشرية الذاتية رجالاً ونساء على حد سواء ، وبدون أي تفريق ، وأن ذلك لو حصل لاستغنت الدول عن استقدام اليد العاملة من الخارج ، إلا أنه يحول دون ذلك اتجاهات – قيمية واجتماعية وإدارية – تخنق إرادة المرأة وتحول دون مشاركتها في العملية التنموية ). ..
منذ أعوام ثلاثة تقريباً وهناك حمى لدى البعض لإقحام النساء في مجتمعنا في كل عمل وفي كل جهة وموقع!! آخرها ما جاء في سؤال أحدهم لصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية عن موعد تعيين سفيرة لخادم الحرمين الشريفين في إحدى الدول؟!

هذا الاندفاع نحو غرس المرأة السعودية في كل موقع وفي كل وظيفة فقط للتباهي بأننا حضاريون وفق النموذج الغربي المتصادم مع أحكام شريعتنا مرفوض من كل قطاعات المجتمع إلاّ الأقل .
..
ن الحمد لله؛ نحمده ونستعينه؛ ونستغفره ونتوب إليه؛ ونعوذ به من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا؛ من يهده الله فلا مضل له؛ ومن يضلل فلا هادي له؛ وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له؛ وأشهد أن محمدا عبده ورسوله؛ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين؛ أما بعد..

فيا أيها الناس: اتقوا الله تعالى حق التقوى – عباد الله – يقول الله جل جلاله وهو أصدق القائلين: ( وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ )[التوبة: 105]. ..

الفصل الأول : أين تعمل المرأة ؟

المبحث الأول : الأصل في مكان عمل المرأة :
لقد خلق الله هذه المخلوقات الكثيرة ، وجعل لكل مخلوق وظيفته المناطة به ، والتي لا يمكن لغيره أن يقوم بها مثله ، وهذا أمر معروف ومتقرر لدى علماء الأحياء بما يسمى بالتوازن البيئي ، ومن هذه المخلوقات : الإنسان ، والذي خلقه لأسمى الوظائف وأعلاها حيث أمره بعبادته كما قال تعالى :"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون "[1].
ومن المعلوم أن الله خلق الكائنات الحية ، وقسم كل مخلوقاته إلى جنسين : ذكر وأنثى ، وجعل لكل جنس وظائفه المناسبة لقدراته وإمكاناته وطبيعة خلقته .
والتوزيع الطبيعي في الوجود يقتضي أن يكون عمل الرجل الطبيعي خارج البيت ، وعمل المرأة الطبيعي في الداخل ، وكل من قال غير هذا فقد خالف الفطرة وطبيعة الوجود الإنساني ؛ لأن البيت هو المكان الطبيعي الذي تتحقق فيه وظائف الأنوثة ، وثمارها ، وأن بقاءها فيه بمثابة الحصانة التي تحفظ خصائص تلك الوظائف وقوانينها ، وتجنبها أسباب البلبلة والفتنة ، وتوفر لها تناسقها وجمالها ، وتحيطها بكثير من أسباب الدفء والاستقرار النفسي والذهني وسائر ما يهيئ لها الظروف الضرورية لعملها [2]. ..

هنا فكرة، ولما تفحص وتدرس، تقول:
تعليم المرأة بوابة، وعمل المرأة دهليز إلى مجتمع بلا أسرة..!!.
تعليم المرأة بوابة، منها ينفذ إلى دهليز العمل، ومنه ينفذ إلى فناء مجتمع بلا أسرة، فكل خطوة تتبعها خطوة لازمة. فأولها: التعليم. وثانيها: العمل. وثالثها: مجتمع بلا أسرة.
إذن نتيجة هذه العملية الأنثوية هي: مجتمع بلا أسرة.
فكيف تكون هذه المعادلة؟، وما مقدماتها ؟، وهل هي صادقة، أم لا ؟.
..
هل خـروج المرأة من سـجن التغييب يوقـع في فـخ الابتذال؟
وليد سالم الحارثي – جدة

الشاشة ذات الشروط العالية الرفيعة، وذات التأثير الكبير العاصف، تحصر المشهد بإطار وتنتزعه من سياق ثم أضواء مسلطة ومؤثرات متداخلة تدعي أنها الواقع ولا شيء غير الواقع.. الإعلامية المسلمة .. بين الحضور والظهور في الشاشة، قضية ذات أبعاد شتى وأراء بينها وقفة نفس. نناقشها بهدوء نفس ولعبة منطق.. ما أهمية الحضور للمرأة في الشاشة وما منطلقات ذلكم الحضور؟ كيفية وأشكال ظهور المرأة على الشاشة؟ وما نوعية ذلك الظهور أو الحضور؟ في الإعلام المرئي: هل تحتاج المرأة للحديث عن نفسها بظهورها؟ أم يكفي حديث الرجل عنها وتكتفي هي بالحضور؟ ولماذا؟ وإلى أي اتجاه تذهب صورة المرأة الإعلامية في الشاشة في مجتمعنا؟ وهل مكانتها في ذلك الفضاء تسمح لها بمواصلة السير فيه بطريقة و أخرى؟ ثم لماذا هذه النظرة وهل لظهورها عوضاً عن حضورها سبب ؟! ثم ما الذي تريده الشاشات الفضية من الإعلامية المسلمة بحضورها أو بظهورها ؟! ..
صبحت الأسواق النسائية واقعاً يكسب أرضاً جديدة، ويقتطع من حجم التسوق نصيباً متزايداً، فالتوجه العام الآن هو توفير مزيد من الخصوصية للنساء باعتبارهن قوة شرائية متزايدة، لدرجة أن تايلاند افتتحت مؤخراً سوقاً نسائياً لجذب السائحين العرب.. وشهدت مدينة أبو ظبي افتتاح أول سوق نسائي رافقه دعوات بتعميم التجربة في بقية الإمارات.
أما السعودية فتتعدد الأسواق النسائية في معظم مدنها.
ماذا تمثل هذه الأسواق للمرأة؟ ..
زوجي في الخامسة والستين، ومنذ أن خرج على المعاش وهو تغير تمامًا، فأصبح سريع الغضب ويثور لأتفه الأسباب، ونظرًا لجلوسه الدائم في البيت فهو يحاسبني على كل شيء، يدخل المطبخ وإذا شاهد شيئًا لا يعجبه يثور، بالإضافة إلى طلباته الكثيرة الدائمة، طلبت منه أن نخرج سويًّا نزور الأبناء رفض، وإذا خرجت بمفردي يعمل مشكلة إذا تأخرت، حياتي نكد؟ هل أتركه في هذا السن أو ما الحل؟ ..
زوجتي كثيرة الغيرة عليّ، وحاولت معها في تخفيف ذلك ولكنها تتعامل معي وكأني مذنب، تتصل بي على هاتف الشغل، وإذا كنت في مكان ما خاص بالعمل تعمل معي مشكلة كبيرة، ولا تثق في كلامي لها، وفي الفترة الأخيرة علمت من زميلي بالعمل أنها اتصلت به لتتأكد منه أني بالعمل, فما الحل معها؟ فكرت جديًّا في الانفصال ولكن أخشى على أولادي الصغار منها. ..
زوجي دائمًا يقول لي إني أجمل واحدة في الدنيا، ولكني دائمًا أشعر أنه يتجاهلني ولا أستطيع استرجاع ثقتي في نفسي وأخشى أن أجعله يشعر بأني لا أثق في نفسي، فماذا أفعل؟ ..

1 2 3 4 5 6 7