|


ما رأيك في هذه العبارة "لا يُغنِي حَذَر مِن قَدَر"؟ ..
اليوم.. قد اتسع الخرق، وقل تحصيل العلم من أفواه الرجال، بل ومن الكتب غير المغلوطة، وبعض النقلة للمسائل قد لا يحسن أن يتهجى! ..
العلم الشرعي هو الذي تزكو به النفوس، وتستنير به البصائر وسماه الله نورًا.. ..
الصفا والمروة معلمان من معالم الدين، وشعيرتان من شعائر الله، والطواف بهما من مناسك الحج والعمرة، والطواف بهما هو التردد بينهما تعبدًا لله وتأسيًا برسول الله صلى الله عليه وسلم ..
لا يَظنن ظانٌّ أن المُحاربة لدين الله وأوليائه إنما تكون بالسلاح فقط! بل تكون باللسان كذلك، وبالقلَم كذلك، وبالأفعال والأقوال كذلك.. بل وفي زماننا: قد تحصل المحاربة؛ بخُطبة جُمعة، ومُحاضرةُ جامعة! ..
فطاهر عبدالرحمانوف، ليس سوى شاب روسي مسلم مثقف، يعمل في دار نشر إسلامية في موسكو. وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال. وإن كان هذا الشاب كباقي الشباب فإنه يختلف عنهم بأنه أثار انتباه الادعاء العام في موسكو. ..
الإنسان اجتماعي بطَبْعه؛ فهو يأنَس بالناس ويأنسون به، والقضاء على مشكلةِ الزوار بشكلٍ كامل في مثلِ بيئتنا العربية أمرٌ في غاية العُسر؛ لأن أغلبَ الناس لا يتقبَّلون منك الاعتذار عن استقبالهم إذا جاؤوكَ بغيرِ موعد -مثلاً- مع أن اللهَ سبحانه قد ذكَر هذه المسألة الصغيرة في كتابه الكريم، وجعَلها قرآنًا يُتلَى إلى يوم الدِّين؛ فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ . فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} [النور:27-28]. ..
كان محمد بن إسماعيل يتمتع بذاكرة مدهشة، يحفظ ما يسمع من المرة الأولى. قال أحد زملائه في الطلب، كان يذهب معنا إلى مشايخ البصرة وهو غلام فلا يكتب! فلما مضى ستةَ عشر يوماً لُمناه، فقال: أكثرتم علي، فاعرضوا عليّ ما كتبتم، فأخرجناه له، فقرأ الأحاديث التي كتبناها كلّها عن ظهر قلب حتى جعلنا نصحح كتبنا من حفظه!! ..
يقول أحدُ كِبار رجال الأعمال: إن التركيزَ الشديد على هدفٍ معين هو العاملُ الحاسم في النجاح، سواءٌ في أمور المال أم في سواه، ويُضِيف قائلاً: هناك شرطانِ للنجاح المتألِّق: أن تحدِّدَ لنفسِك ما تريدُه بالضبط، وأن تعلَمَ الثَّمنَ الذي يجبُ دفعه، وتكونُ مستعدًّا لدَفْعه. ..
- تذكَّرْ أنك لا تقرَأُ للمتعة، أو لجَمْع المعلوماتِ في المقام الأول، إنما تقرأُ مِن أجل اكتسابِ عادات جيدة جديدة، وتغيير نمطِ حياتك، وهذا يحتاجُ إلى الصبرِ والجُهد والمثابرة. ..
إن من عادة الناجحين أن يقوموا بالأمور التي لا يحب المخفقون القيام بها، وهذا لا يعني بالضرورة أن الناجحين يحبون دائمًا كل ما يفعلون، لكنهم يجعلون مشاعرهم تابعة لقوة إرادتهم لا مسيطرة عليها. ..
المواقف المحرجة نوعان: نوع تفرضه الظروف علينا، كأن تفقد حافظة نقودك في السفر حيث الغربة وغياب الأهل والمعارف، أو تنقطع ملابسك فجأة أثناء سيرك في الطريق.. ونوع آخر نابع من سوء تقدير من الآخرين، كأن تسأل أحدهم عن أحواله فيرد: "وما شأنك أنت؟!"، ..
سؤال لكل ملتزم بشرع الله: هل أصبحت تستحي من التزامك ومظهرك الإسلامي في ظل الهجمة الشرسة؟! ..
فبالسفر يُطلب العلم، وفي السفر يُحجُّ بيتُ اللهِ الحرام، وفي السفر صلةُ الأرحامِ، وفي السفر الجهادٌ في سبيلِ الله، وفي السفر العظةُ والاعتبارُ، وفي السفر كسب الرزق، وفي السفر ترويح مباح. ..
أعلن العلماء انه تمت السيطرة على الالتهاب الرئوي الغامض الذي يشتبه في انه السبب في انتشار وباء عالمي كما استطاع العلماء رسم خريطة وراثية للفيروس وذلك بعد اصدار منظمة الصحة العالمية تحذيرا عالميا بشأن السفر. ..
قال أبو إسحاق الشيرازي: "ولا يجوز القصر إلا في مسيرة يومين، وهو أربعة بُرد، كل بريد: أربعة فراسخ، فذلك ستة عشر فرسخاً، لما روي أن ابن عمر وابن عباس كانا يصليان ركعتين ويفطران في أربعة بُرد... قال مالك: بين مكة والطائف، وجدة وعسفان أربعة بُرد... قال الشافعي:... وأحبّ أن لا يقصر في أقلّ من ثلاثة أيام". ..
أيُّها الإخوة المؤمنون، إنَّ ارتفاع الأممِ وهبوطها، وبقاءَها واندثارها؛ يرتبط ارتباطًا كبيرًا بعملِ أبنائها وتطلُّعاتهم واهتماماتهم، فلن ترتقيَ أمةٌ يميلُ أبناؤها إلى الدَّعة والراحة والسكون، ويؤثرون على العمل الجاد، الذي يسهم في بناءِ الأمة، كلَّ عملٍ يُحَقِّق نصيبًا أكبر من الكسل والخمول، مع السعي في تحصيل عائد مالي جيدٍ، يوفِّرُ متطلبات الرفاهية والتَّرف. ..
الكتاب يستحق أن يجعل منه مرجعًا للشباب الذين ينفتحون -أو يريدون أن ينفتحوا- على السجالات الفكرية المعاصرة في أقنية الفكر والإعلام، ليمثل لهم هذا الكتاب مصلاً مضادًا تجاه فيروسات الشبهه الخطافة، ومضلات الأهواء المردية. ..
كم للقرآن الكريم من عجائب عطاء في كل مجال؛ لأنه الكتاب الذي لا تنقضي عجائبُه، فها هو يطلُّ علينا في عصر العلم والتقنية بدلائلَ كثيرةٍ، تقول للعقل المفكِّر: إنه كتاب الله الوحيد الخالد الباقي المحفوظ؛ ليكون دستورًا للعالمين، لمن شاء منهم أن يستقيم، وقد حوى القرآن الكريم آياتٍ كافيات، وصلتْ إلى 6236 آية، والآية الواحدة تُصلِح أمَّةً، فهي دستور حياة. ..
إن للهِ جُنُودًا يُرسِلُها على أَعدَائِهِ مُؤَيِّدًا بها أولياءَهُ، منها الرِّيَاحُ والأَعاصِيرُ، التي كانت وما تزالُ قُوَّةً مُدَمِّرَةً مُهلِكَةً، ومنها الماءُ الذي أَغرَقَ اللهُ به ويُغرِقُ مَن شَاءَ نَصرًا لمن شَاءَ، ومنها الصَّيحَةُ والخَسفُ والحَاصِبُ والحِجَارَةُ ، قال - سبحانه -: {فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ * وَأَمَّا عَادٌ فَأُهلِكُوا بِرِيحٍ صَرصَرٍ عَاتِيَةٍ * سَخَّرَهَا عَلَيهِم سَبعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا * فَتَرَى القَومَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُم أَعجَازُ نَخلٍ خَاوِيَةٍ * فَهَلْ تَرَى لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ}. ..

|