|


نشرت جريدة «ذى واشنطن بوست» في عددها الصادر في 31 أكتوبر 2012 مقالاً بقلم ديفيد نكامورا وكارين تملتي يقول أن الإعصار «ساندي» - الذي ضرب الساحل الشرقي للولايات المتحدة صباح يوم 30 أكتوبر ولا يزال يعصف في البلد - أعطى الرئيس الأمريكي أوباما الفرصة لأن يظهر بمظهر القائد العام. ..
في سنوات مضت كان جهد الدعاة الأكبر منصباً على معالجة مشكلات سلوكية وفي السنوات الأخيرة حدثت مشكلة كبرى هي الانحراف في المفاهيم الشرعية البدهية التي يقرأها المسلم في كتاب ربه ثم يعتقد خلافها وكأنه لم يقرأها. ..
إن أمريكا هي قائدة الظلم والطغيان والجبروت في هذا العصر، استخدمت أموالها التي مكنها الله - جل وعلا - منها في ظلم البشرية في مشارق الأرض ومغاربها، وتاريخ أمريكا تاريخ أسود على كل المستويات، وفي شتى أنحاء العالم وخصوصاً فيما يتعلق بالأمة الإسلامية، فأمريكا أمة كافرة باغية محادة لله ولرسوله - صلى الله عليه وسلم - ومحاربة للمسلمين، دنَّست كتاب الله وأهانته، قريبة من كل شرّ بعيدة عن كل خير، حامية الإرهاب في العالم. ..
في البداية أود التنويه إلى أن الكتابة في هذا الموضوع يكتنفها الصعوبة من عدة أوجه: أولها: أنه موضوع يتعلق بأزمة مالية تتخبط فيها اقتصاديات دول العالم ويعجز أي اقتصادي أو هيئة اقتصادية أو دولة مهما بلغ شأنها عن إيجاد حلول منفردة لها. ..
جَافِ التَّكَبُّرَ وَازْدَرِ الشَّنَآنَا *** وَخَلِ التَّوَاضُعَ.. يَا فَتَى عُنْوَانَا ..
يا بذرةَ السوء قدْ أسموكِ صُهيوناً *** وأنبتوكِ فعشتِ في مغانينا ..
متُّ لم أنعم بعمري أبدا *** ليس طعناً متُّ لكن كمدا ..
جبنوا فكنت أبا السيوف المشهره *** وركبت خيلا للفتوح مضمّره
..
هذه الأسئلةُ وغيرُها نرى أجوبتها في الميزان الذي وضعه العلاّمةُ محمدُ خير رمضان يوسف، صاحبُ المصنفات والمؤلفات والتحقيقاتِ، فقد ألَّف كتاباً سمَّاه: (كذبة نيسان في الميزان)، وهذا الكتابُ يتألف من (126) صفحةً، بدأه المؤلفُ بحوارٍ بينه وبين أحد أنصار الكذبِ، وهذا الحوارُ شيِّقٌ حيث ينتصر كلٌّ لرأيه. ..
هي صورةٌ من صُور التَّقليد الأعمى انتشرتْ في بعض البُلدان العربيَّة، على الرَّغم مِن مخالفتها للشّريعة، وانتشرتْ بين النَّاس، أجازوا فيها الكذبَ أوَّل أبريل من كلِّ عامٍ، وكأنَّ الكذب من المبيحات التي حُدِّد لها يومٌ معيَّن يَتفنَّنون فيه، ويختلقون الأكاذيب، وكم حَدَث من عواقبَ سيِّئةٍ، وارتُكبتْ جرائمُ باسم كذبة أبريل! وما أكثرَ ما حدثتْ وتَكررتْ كل عام! فالبعضُ - والعياذ بالله - يقصدون الخراب وإفسادَ القلوب؛ لأنَّ أرواحهم خَرِبة، وقلوبَهم فاسدة. ..
لم أتمالك نفسي وأنا أقرأ ذلك الخبر الأشبه بالصدمة على شبكة الإنترنت، حيث وقفت من جلستي في حدة لأركز بشدة فيما أقرأ، وقد انتابتني مشاعر مختلطة من الدهشة والسخط والحيرة، كان الخبر يقول: "اغتيل اليوم الأمريكي بيل جيتس رئيس شركة ميكروسوفت العالمية للبرمجيات متأثراً بجروحه من جراء إطلاق رصاصتين عليه بالقرب من فندق بلازا بلوس أنجلس، وقد توفّي بيل جيتس البالغ من العمر 55 عاماً فور وصوله لمركز فينسنت الطبي، حيث لم تفلح جهود الأطباء في إنقاذ حياته"! ..
والصدق أحد أركان بقاء العالم .. وهو أصل المحمودات، وركن النبوات، ونتيجة التقوى، ولولاه لبطلت أحكام الشرائع، والاتصاف بالكذب: انسلاخ من الإنسانية لخصوصية الإنسان بالنطق. ..
فالتوكل على الله - تعالى- وحده هو شرط الدين، وشرط في الإيمان، بل إنه ضرورة فطرية لكل إنسان، فمن البدهي أن يجد كل شخص في نفسه حاجة وافتقاراً إلى من يعتمد عليه، ويُعلِّق قلبه به، فالعبد لا ينفك عن استعانة واعتماد: فإما أن يعتمد على الله وحده، فيحظى بالتوفيق والكفاية، وإما أن يعتمد على غيره، فيشقى بالخذلان والحرمان. ..
أَيُّهَا المُسلِمُونَ: دِينُ الإِسلامِ هُوَ الحَقُّ المُبِينُ، نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ عَلَى خَيرِ المُرسِلِينَ، لا رَيبَ فِيهِ مِن رَبِّ العَالَمِينَ، هُدًى لِلمُتَّقِينَ وَحُجَّةً عَلَى الخَلقِ أَجمَعِينَ، فِيهِ صَلاحُ الدُّنيَا وَقِيَامُ مَصَالِحِ العِبَادِ، وَبِهِ نَجَاتُهُم في الآخِرَةِ وَفَوزُهُم في المَعَادِ، هُوَ دِينُ الرُّوحِ وَالجَسَدِ، وَمَنهَجُ الفَردِ وَالجَمَاعَةِ، وَسَبِيلُ الكَمَالِ في كُلِّ مَجَالٍ. ..
ومن الطبيعي بعد ذلك أن يُحب الإنسان الاستزادة من الخير أياً كان نوعه، وأن يجتهد في ذلك الشأن ويحرص عليه، مع أنه لا يعلم الغيب ولا يدري فيم يكون الخير الذي يريده ويطمع فيه ويسعى لتحصيله. ..
عسل النحل هو الهدية الربانية التي يحبها الصغار والكبار، لرائحته العطرية، وطعمه المستساغ، وقيمته الغذائية العالية، بالإضافة إلى خواصه الوقائية والعلاجية العظيمة التي تخلو من الآثار الجانبية السيئة، حتى أنه يمكن استخدامه بأمان تام دون استشارة الطبيب. ..
اتصف بمكارم الأخلاق ومـحاسن الصفات ما أمكن؛ فالمسؤول مهمـا كانت مسؤوليته يسيرة مطالبٌ بالتحلي بجميل الصفات وكريم الطباع كالصدق، والأمانة، واللين، والسمـاحة، والرفق، والرحمة، والتواضع، والعفو، والصبر، والحلم، والأناة، واللطف، ونحو ذلك مما يُحبب الآخرين في التعامل معك، ويُجبرهم على احترامك وتقديرك. ..
يكثر الحديث عن حملات التبرع التي يتم الإعلان عن تنظيمها على امتداد بلادنا الغالية، والتي جرت العادة أن يُدعى إليها بين حينٍ وآخر لمساعدة إخواننا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها أو إغاثتهم أو نصرتهم أو نحو ذلك، ولاسيما أن مملكتنا الغالية قد انتهجت هذا النهج المبارك منذ زمنٍ ليس باليسير، فهي لا تتواني ولا تتردد في مد يد العون والمساعدة لكل محتاجٍ أو منكوبٍ أو مصابٍ أو غير ذلك سواءً أكان في بلدٍ عربيٍ أو إسلاميٍ. ..
وهنا لابد من توضيح أن المقصود بالإساءة إلى الأطفال يتمثل في أي تعاملٍ مباشرٍ أو غير مباشر يؤدي إلى حصول أي نوعٍ من أنواع الإيذاء الجسمي أو النفسي لهم نتيجةً لسوء التعامل المقصود أو غير المقصود في أي موقفٍ من المواقف الحياتية. ..
وهي مجموعة من الآيات القرآنية والتعويذات والأدعية عن النبي ﷺ يقرؤها المسلم على نفسه أو غيره لعلاج ما أصابه من الأمراض النفسية أو العضوية. ..

|