ركن المعرفة :         من السنن المهجورة إخبار المرء أخاه بأنه يحبه في الله         من السنن المهجورة الوضوء عند النوم         خيركم أحسنكم قضاء         دعاء من استيقظ من الليل         كثرة الدعاء في السجود         استحباب البدء بالمسجد للقادم من سفر     ركن الصور :         سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم         المولد النبوي         التوبة         وصية الخليل         كل معروف صدقة         سبحان الله وبحمده     ركن الصوتيات :         الشيخ نبيل بن على العوضى - المتسامح ...رابح         الشيخ نبيل بن على العوضى - قصة زوجة فرعون         الشيخ نبيل بن على العوضى - قصة قارون         الشيخ نبيل بن على العوضى - وليس الذكر كالانثى         الشيخ نبيل بن على العوضى - مكر اليهود         الشيخ ناصر بن محمد الأحمد - سنة المدافعة     ركن المرئيات :         زود رزقك أضعاااف واكسب رحمة ربنا         حاجة تعملها قبل ما تنام تحفظك في نومك وبعد صحيانك وتخلي نهارك كله خير         حاجات لو عملتها في العشر الأواخر هتبقى إنسان تاني | أمير منير         رجل أراد أن يصعد إلى السماء ليشاهد الله .. انظر كيف فعل الله به         جدال بين مؤمن وكافر ، أنزل الله هذه الآيات ليحكم بينهم         لا تقدموا بين يدي الله ورسوله !    

القائمة الرئيسية
النشرة البريدية

الإسم

البريد الإلكتروني

إستفتاء
هل تهتم بقضايا المسلمين ؟؟

[ 1129 ]    ( 49% )


[ 556 ]    ( 24% )


[ 602 ]    ( 26% )

إجمالي الأصوت: 2287

https://t.me/almorabt

https://chat.whatsapp.com/CL3TANZ8mMa000Zpb3wQPr

ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا و سيئات إعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واصلي واسلم عن نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين اما بعد
أحبتي في الله هذا حوار أجرته معي احد الصحف عبر الايميل فاحببت ان اهديه في منتداكم هدية متواضعه خاصة وانه تم نشره في الجريدة لكن بشكل مختصر لضيق المساحة \\ تمنياتي ان ينال استحسانكم واشكر لكم جميل تعقيبكم وارائكم ... اما موضوع الحوار فلعلكم ستعرفونه من خلال متابعتكم له وللاسئله والإجابات ..
قصة تمثل خطوات الشيطان وكيف يتبعه الإنسان بدأت بفتاة جميلة منطلقة إلى الحياة حينما تعرفت ذالك الشاب عمرها يقارب خمسة وعشرون عاما ، أحبته كما نسمع عن معظم الفتيات وأطاعته ولم تعلم أنها أطاعت الشيطان . ..
اعتدنا أن نتلقى يوميًّا تجاربًا وأحداثًا عايشناها أو مرَّ بها سوانا ..
بيد أن منها ما تختزله الذاكرة .. وتعجز - لو أرادت لفظه - أن تلفظَه ..
وهاهي ذاكرتي اليوم تضيف لسجلّها صفحةً جديدة ..
لكنها ربما تكون الصفحة الأكثر سوادًا .. الأعمق ألمًا ... ..
- ...... هكذا هي نفوسُنا يا بنات..!
من الإنصاف لها أن نعرف فيها حدودَها البشرية..
إنها خُلقت هكذا : ( نفخةٌ) من روح الله.. و( قبضةٌ) من طينٍ وتراب..
مرةً تجذبها علائق ( قبضة الطين) فتُخلد إلى الأرض..
ومرةً تسمو بها (نفخةُ الروحُ) في فلكٍ يتصل بملكوت السماء.. ..
كان يوماً صيفياً حاراً.. وريح السموم على أشدها في الرياض..
فتحت جود نافذة الغرفة..
- أفف " اختنقنا" من المكيف!
قفزت بسرعة لأغلق النافذة..
- هييييييييه! ماذا تريدين أن تفعلي .. هل جننت؟ تفتحين النافذة في هذا الحر؟ ..
المحطة السابعة

في تمام الساعة الرابعة عصراً امتطيت الحافلة من إحدى المجمعات التجارية التي تقع على طريق ( 148 ش غ ) متجهة إلى الجامعة لحضور إحدى المحاضرات المسائية التي تبدأ في الساعة السادسة مساءً . ..
كان كل شيء هادئاً كما اعتدت عليه.. والغرفة كما هي باردة.. الستائر منسدلة وكل شيء مبعثر في الغرفة الملابس والكتب والدمى .. نظرت بصمت إلى الأشياء المبعثرة.. أوصدت الباب بقوة وأنا محملقة في الغرفة أبحث عن جواب لأسئلة ظلت تلح علي منذ زمن بعيد.. ..
تفننت وتلذذت بتعذيب أم زوجي ، وإبعاده عنها قدر المستطاع، ونسيت حقها الذي فرضه الله علينا.
كان الرد انتقام رب العالمين مني، أو انتقامها كان صعباً ، وقاسياً دمر حياتي من أساسها.
تذكرت قوله تعالى ( وما الله بغافل عما يعمل الظالمون ) فانهمرت دموعي بحراً ..
.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
.. في حياتنا تمر مواقف أمامنا..
.. فعندما نراجع ذكرياتنا لها..
.. نتخيل وكانه شريط خيالي..
.. فلم نصدق بأننا نحن من عشنا أحداثه لحظة بلحظة.. ..
تقول هذه الفتاة :
لا أريد أن تكتبوا مأساتي هذه تحت عنوان ( دمعة ندم ) بل اكتبوها بعنوان
( دموع الندم و الحسرة ) .. إنها دموع كثيرة تجرعت خلالها آلاماً عديدة ، وإهانات ، ونظرات كلها تحتقرني بسبب ما اقترفته في حق نفسي و أهلي .. و قبل هذا و ذاك : حق ربي . ..
أتيتهم طفلةً تحملُ بسمتها النّقيّة ، كبرعمِ زهر ، أصافحهم بودّ ، وأنقشُ الفرح على وجوههم ، أعيشُ معهم بوئامٍ كأيّ فتاة غربيّة .. فأنا واحدةٌ منهم ، ولدتُ هنا في أرضهم ، فكانت لي وطناً آخر غير ذلك الوطنٌ المولود في قلبي ، ذلك الوطن الشامخ الواسع الذي أحمله معي أينما رحلتُ ، وأرمقُ خارطته بزهوٍ وأنا أهتف :
-إنها من أجمل اللوحات التي علّقتها في غرفتي !
..
قصة نفس
ربى محمد الخصاونة

أريد أن أجمع أيام عمري المتناثرة، أن أخط لكم آلامي وأحزاني،
أترجم أحلامي وأمنياتي التي ربما عجزت عن تحقيقها لنفسي
وأريد أن أحققها لكم وفيكم. ..
تقول الفتاة : ((مشكلتي كبيره واخجل جداً ان اذكرها همت على وجهي لمدة ابحث عن يد تمسك بيدي وتساعدني فشلت وفشلت وفشلت لا استطيع ان احكي لأمي ولا لا احد اخواتي ولا لصديقاتي )) يشعر القاريء أن الفتاة تعيش مأساة حقيقية و ألم تعدى حدوده وغطى كيانها كله ..
السلام عليكم.. يا حاج أنت زوجها أم محرمها؟
- أنا زوجها

- أنا الطبيب الجراح عبد الرحمن
- أهلا وسهلا

- لقد استدعاني الشباب من غرفة العمليات، وتشخيص الأطباء صحيح وزوجتك بحاجة إلى عملية جراحية لبتر التالف من أصابعها وقدمها.. ..
آسف يا قلبي
كانت مها دوماً حلمي، حلمي الذي يراودني صباح مساء، أملي الذي عليه أصبح وأمسي.. غايتي التي لا غاية لي سواها ومناي الذي ناجيت به الليل والقمر وكل ما يدور في فلك المحبين.. ..
يقــــــــــول أحدهم........
ِمن سنين طويلة مضت ُكنت أعمل في إحدى المرافق الخدمية بالمشاعر
المقدسة ، وقد رأيت حينها أموراً عجباً .. لصقت في ذهني وفهمت منها دروساً لا ُتنسى .. ..
قمت في يوم من الأيام بإلقاء محاضرة في مجمع نسائي وكان موضوع هذه المحاضرة عن (تربية الأبناء)
وما إن انتهيت من هذه المحاضرة حتى تقدمت إليّ امرأة في حدود الأربعين من عمرها فأثنت ودعت لي بخير ثم قالت: سأروي لكِ قصتي مع ابني لعل فيها العظة والعبرة.. ..
الوقت: الساعة الواحدة صباحاً..
يرن الهاتف..
_السلام عليكم..
_وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
_هل أنت الأخت...
_نعم..
_آسفة الوقت متأخر... لكن أرجوك ساعديني..
..
هذه القصة ليست من نسج الخيال.. بل هي من صفحات الحياة وسطور الزمان.. كتبها (رجل) سكنت هناك.. هناك في أقاصي قلبه الرطيب طفلة كالياسمينة الغضة.. فكتب عنها سطوراً طاهرة.. لا تخدش فضيلة ولا تنتهك حرمة.. انقشها خالدة في (أوراق وردية) لتؤمنوا مثلما آمنت.. أن لا زال للحب عذريته.. وللصفاء عذوبته..
بدأت قصتي حين ولدت (مها) لعمي الأبعد (ابن عم أبي) والذي كان يسكن في مدينة الرياض.. بينما نحن نسكن في إحدى القرى القريبة منها..
..
بدت علي ملامح الجمال والجاذبية منذ صغري، فكثر خطابي قبل أن أعرف معنى الزواج، وأصوله وأسس الحياة الزوجية، لا أخفي عليكم كان بي شيء من الغرور رغم أنني لم أكن أدرك أنه غرور، ومبعثه كلمات الإطراء وعبارات المدح التي كنت أسمعها ممن حولي وكلها تدور حول شيء ليس لي بدٍ فيه ولا دور ألا وهو الجمال، غير أن أياً من تلك العبارات لم تكن تثني على خلقي أو ذكائي أو حلمي، فقط انصب اهتمام الآخرين بجمالي، وكنت أطرب حقاً لتلك العبارات وتكفيني وتشبع نفسي ولا أطمع في إطراء من نوع آخر. ..

1 2 3 4 5 6