|
لا يعرف المسلمون الحقد العَقدي ضد النصارى بل يعرفون الموقف الواعي، ..
توحيدٌ، توكلٌ كاملٌ على الله، تفويض الأمر إليه في كل ما نخاف، سؤال الله من فضله، دعاءٌ جامعٌ مانعٌ نسيه كثيرٌ من أهل الملة: ..
تبديل الشريعة وتعطيل أحكامها وإعراض الحكام عن تطبيقها ..
كانت له همة عالية، فرأى من الواجب عليه ألا يسكت على هذا الواقع كما سكت الكثيرون. ..
لا يدل على أن أحدًا يسبق رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الجنة، وأما تقدم بلال بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة: فلأن بلالاً كان يدعو إلى الله أولا في الآذان، فيتقدم أذانه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فتقدم دخوله بين يديه، كالحاجب والخادم، فتقدمه بين يديه: كرامة لرسوله صلى الله عليه وسلم، وإظهار لشرفه وفضله، لا سبقًا من بلال رضي الله تعالى عنه، بل هذا السبق من جنس سبقه إلى الوضوء، ودخول المسجد ونحوه.. ..
لقد دلت نصوص الكتاب والسنة على وجود الجن وأن لإيجادهم غاية في هذه الحياة وهي عبادة الله وحده لا شريك له وعالم الجن عالم مستقل بذاته ، له طبعه الذي يتميز به وصفاته التي تخفى على عالم البشر. ..
الحديث عن الجنة في القرآن والسنة عجيب ومشوق، وله أسلوب فريد أخّاذ، ولعلي أن ألفت الانتباه إلى طريقة بديعة من طرائق الوحي للتشويق إلى الجنة، وأساليب القرآن والسنة في ذلك كثيرة ومتنوعة وعجيبة، ومن ذلك أن المتأمل يجد أن حديث القرآن والسنة عن الجنة ونعيمها في أغلبه يتكلم ويصف ما نراه أنه الأقل في نظرناً في الدنيا ويصف أدنى النعيم حتى يحار العقل ولا يقف عن تصور النعيم الأعلى. ..
لقد كان علماء الإسلام مدركين تمامًا لخطر التهاون؛ ولو بحديث واحد من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، ويستحضرون أن تَرْكَ حديث واحد بلا عذر خرق يُغرِق سفينة النجاة ..
يتناول المقال بيان فضل الشريعة ومنهجها في الدعوة إلى الحق والحث على الرفق. ..
يظهر المقال أسس الشريعة الإسلامية في توطيد أواصر التآخي بين المسلمين وتقوية الصلة بينهم تحت مظلة الإسلام العظيم. ..
يتناول المقال الأسس الراسخة في الإسلام لرفع الظلم عن أهل الكتاب ودلائل ذلك الأمر من القرآن الكريم والسنة النبوية. ..
فالشيخ إذا كفَّر هؤلاء المشركين من القبوريين لم يكفّر إلا من كفّره الله، كما ذكر في رده على مَن افترى عليه كما تقدم. ..
وسبيل السلامة؛ بناءٌ صحيح، وتَدارُك الأخطاء، وعدم التَمادي في الباطل ..
كثيرٌ من الناس يظنون أنهم سيدخلون الجنان ولا يُعذبَّون في النيران بمجرد قولهم لا إله إلا الله، ويحتجون بقول رسول الله صَلي الله عَليْهِ وَسَلمَ: «مَا مِنْ عَبْدٍ قَال لا إِلهَ إِلا اللهُ ثُمَّ مَاتَ على ذَلكَ إِلا دَخَل الجَنَّةَ»، ولم يعلم هؤلاء أن شهادة التوحيد إن لم يحقق العبد شروطها ويستوفي أركانها فهي مجرد كلمة خرجت من اللسان، أو نطق بها أعجمي لا يفهم القرآن. ..
تضمنت هذه الكلمة العظيمة أن ما سوى الله ليس بإله، وأن إلهية ما سواه أبطل الباطل، وإثباتها أظلم الظلم، فلا يستحق العبادة سواه، كما لا تصلح الإلهية لغيره، فتضمنت نفي الإلهية عما سواه، وإثباتها له وحده لا شريك له، وذلك يستلزم الأمر باتخاذه إلهًا وحده، والنهي عن اتخاذ غيره معه إلهًا. ..
إن هذه المسألة؛ تُمثِّل اليومَ مأساةً علميةً وشرعيةً؛ لكثيرٍ من المسلمين!! ..
السلف هم أعظم من ربط النص بمقصده وحاز المفاوز في تحقيق مراد الله منه ..
قال شيخُ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: فإنَّ خوارقَ العادات؛ إنما تكون لأمَّة محمدٍ صلى الله عليه وسلم؛ المُتبعِين له باطنًا وظاهرًا.. لحُجَّةٍ أو حاجة..! ..
سبُّ اللهِ ورسولِه ودينِه، أو الاستهزاء بذلك؛ رِدَّةٌ وكفرٌ عَينًا ظاهرًا وباطنًا!! ..
غياب البرهان ليس برهانًا على الغياب. ..
|