|
إن الإسلام يتعاهد النفوس ليغسلها من أدران الحقد يوميًا وأسبوعيًا وفي كل عام.. وهذا ما ستعرفون كيفيته من خلال المقال.. ..
تلقى جوارح الصائم فرحة علوية تغمرها ساعة فطرها، بعد أن راقبت الله في يومها واتقت وآمنت وحفظت نفسها من غفلة وسقطة، فتعود ساعة فطرها ظمأى لقبول أعمالها التي قدمت، مسارعة - تبعا للسنة - إلى أن تلهج بقول «ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله».تلقى جوارح الصائم فرحة علوية تغمرها ساعة فطرها، بعد أن راقبت الله في يومها واتقت وآمنت وحفظت نفسها من غفلة وسقطة، فتعود ساعة فطرها ظمأى لقبول أعمالها التي قدمت، مسارعة - تبعا للسنة - إلى أن تلهج بقول «ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله». ..
أيها الأحبة في الله: شهر شعبان هو الموسم الختامي لصحيفتك عن هذا العام فبم سيُختم عامك؟ ثم.. كيف تحب أن يراك الله جل جلاله بينما ينظر سبحانه إلى صحيفتك؟
..
فهذه فتاوى مختصرة لبعض العلماء حول ما ورد في ليلة النصف من شعبان،وما يفعله بعض الناس فيها استدلالًا بما ورد:
..
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «يَطْلُعُ اللَّهُ إِلَى خَلْقِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ» ..
..
فقد فضَّل الله عزَّ وجلَّ بعضَ الأزمنة على بعضها، وخصَّ بعض الأوقات بأجور دون غيرها، فكان شهر رمضان خيرَ الشهور، وليلة القَدْر أكرم الليالي، وساعات اللي ..
فإن شهر رمضان ربيعُ السَّنة، وغُرة الشهور، ودُرة الأيام؛ فيا له من ضيف كريم، يغيب عنا أحدَ عشر شهرًا، ويبقى فينا أيامًا معدودات ..
شهر شعبان من الأشهُر القليلة التي يهتمُّ بها المسلمون، فكان سلفنا الصَّالح يهتمُّون بصوْمِه اقتداءً برسول الله صلَّى الله عليْه وسلَّم ثمَّ درَ ..
فقد كان سلفنا الصالح من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين لهم بإحسان يهتمون بشهر رمضان ويفرحون بقدو ..
إن لشهر شعبان عند الله تعالى فضيلة، فقد جعله الله نفحة من نفحاته، ومضمارًا للتسابق بين عباده إلى مرضاته، ولعظيم فضله رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
ومِن ذلك الصيام في شهر شعبان، فمِن سُنَّة النبي صلَّى الله عليه وسلَّم صيام ما تيسَّر من شعبان؛ فعن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله ص ..
أخي الحبيب: اعلم أن الأوقات التي يغفل الناس عنها معظمة عند الله -تبارك وتعالى- لاشتغال الناس بالعاداتِ والشهواتِ، وإذا ثابر عليها طالب الفلاح دل ..
فقد بدأت مقالي بهذا السؤال والذي قد يتلعثم في الإجابة عليه كثيرون! فهل هو فعلاً سؤال صعب؟ لتجرب أنت الأن أن تجيب ..
امتدح الله تعالى في كتابه شهر رمضان بقوله : {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ القُرْآَنُ}[البقرة:185] .. وبيَّن أنَّ فيه ليلة القدر وهي خير من ألف شهر، فاهتمَّ المسلمون بهذا الشهر العظيم واجتهدوا فيه بالعبادة من صلاة، وصيام، وصدقات، وعمرة إلى بيت الله الحرام وغير ذلك من أعمال البر والصلاح .. ..
عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال « قلت يا رسول الله! لم أرك تصوم شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟ فقال صلى الله عليه وسلم: «ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم » رواه النسائي. ..
وقيل في فضل الصيام في هذا الشهر إنه استعداد وتمرين لشهر رمضان، فلا يجد المرء مشقة وكلفة في صيامه، وكذلك الحال في بقية الأعمال، فيسن للمرء أن يجتهد في شهر شعبان، حتى إذا أتى رمضان، كان أكثر اجتهادا، وأكثر قدرة على طاعة الله عز وجل ..
|