|
عاشوراء.. يوم عظيم من أيام الله ..
دافع سماحة المفتي العام للمملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ عن صحيح البخاري، ورد على من يزعم أن صيام عاشوراء أكذوبة. ..
إذا قلنا: إن صومَ عَرفة يُكفِّر ذنوبَ سنتين، سنةٍ قبله إلى عَرفة السابق، وأخرى بعده إلى عَرفة القادم، هكذا سَنتان، وبينهما فقط عاشوراء واحد ، يُكفِّر هو الآخر ذنوبَ سَنة.. فكيف تُكفَّر ثلاثُ سنوات، مابين سنتين فقط؟! ..
من هذه الأعمال المخالفة للشرع ما يكون في نهاية كل عام وبداية آخر من أشياء يتقصد الناس عملها في هذا الوقت ويتقربون لله بها. ..
لقد يسر الله لعباده سبل الخير، وفتح لهم أبواب الرحمة، وأنعم عليهم بمواسم البر والخيرات واكتساب الأجر والمثوبة، ورتب الأجر الجزيل على العمل اليسير تكرماً منه وفضلاً ومنَّة على عباده المؤمنين؛ ليستدركوا ما فاتهم ويكفروا عن سيئاتهم..
..
لو استقامت معتقدات هؤلاء الروافض لاستقامت أفهامهم. فمن يُكَفِّر الصحابة, ويقذف أمهات المؤمنين بالزنا, ويزعم تحريف القرآن, ويدعي عصمة الأئمة, ويقول بعقيدة البداء..
..
إنّ لله تعالى أشهرًا وأيامًا يتفضل بها على عباده بالطاعات والقربات، ويتكرم على عباده بما يعده لهم من أثر تلك العبادات.. ومن تلك الأشهر (شهر الله الحرام).. وهو من الأشهر الحرم كما قال تعالى: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ} [التوبة: من الآية 36]. ..
فإن شهر الله المحرّم شهر عظيم مبارك، وهو أول شهور السنة الهجرية وأحد الأشهر الحُرُم التي قال الله فيها:{إنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ} [التوبة:36]. ..
|