|
فرُدَّ عن عِرضَه في الدنيا، تَلقَاهُ بها يومَ شَفاعتِه، لعلَّها تكونُ حسَنتُك المُنجيَة، وطاعتُك المُرضيَة. ..
علينا أن نفرق بين بغض الكفار ومعاداتهم، وبين البرِ والإقساط، فبعض الناس يخلطُ بين الأمرين، فيجعل البرَ والعدل مع الكفار محبةً لهم، وعكسَ بعضُ الناس المسألة، فربما ظلمَ الكافر باسم العداوة له. ..
ارتفعت راية ضخمة في ميدان التحرير يوم الجمعة المعروف بجمعة "مصر مش عزبة"؛ تحمل صورة للرفيق آرنستو شي جيفارا (14 يونيو 1928 - 9 أكتوبر 1967)، وهو ثوري أرجنتيني كوبي ماركسي كان طبيبًا وكاتبًا وزعيم حرب عصابات وقائدًا عسكريًا ورئيس دولة عالميًا وشخصية رئيسية في الثورة الكوبية.. ..
أخرج البخاري بسنده أن عليًا رضي الله عنه قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا والزبير والمقداد، فقال: «انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فإن بها ظعينة معها كتاب فخذوه منها». قال: فانطلقنا تعادى بنا خيلنا حتى أتينا الروضة، فإذا نحن بالظعينة. قلنا لها: أخرجي الكتاب. قالت: ما معي كتاب. فقلنا: لتخرجن الكتاب أو لنلقين الثياب. قال: فأخرجته من عقاصها، فأتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا فيه: من حاطب بن أبي بلتعة إلى ناس بمكة من المشركين، يخبرهم ببعض أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا حاطب ما هذا؟» قال: يا رسول الله ..
أيها المسلمون:
روى الإمام مسلمٌ وغيره عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والذي نفس محمدٍ بيده، لا يسمع بي أحدٌ من هذه الأمة يهوديٌ ولا نصرانيٌ، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به، إلا كان من أصحاب النار». ..
تحذير المسلمين مِن خطر المنافقين، ولا سيما بعد تسلط كثير منهم على الإعلام، ومراكز التأثير على الرأي العام.
المقدمة في التحذير منهم:
- كثرة حديث القرآن عنهم: "قال ابن القيم -رحمه الله-: كاد القرآن أن يكون كله في شأنهم، لكثرتهم على ظهر الأرض"(1).
..
يظل حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «أفضل الجهاد كلمة حق عن سلطان جائر» نبراسًا للعلماء الربانيين الذين يقومون بواجبهم في إرشاد الأمة ونصحها وانتشالها من براثن الحكام الطغاة الذين تسلطوا على رقابهم بقوة السلاح وبالعمالة للخارج..
..
مصر أم الدنيا إن كان الشعب المصري يحب بلده مصر فنحن كعرب نحبها أيضاً، لأن مصر ليست فقط في قلوب المصريين، بل في قلب كل عربي يسري في عروقه حب العروبة، فنحن كالجسد الواحد يشد بعضه بعضًا، وجميعنا في مركب واحد حتى وإن فرقتنا السياسات بحدود، وفصلت بعضنا عن بعض، إلا أن انتماءنا العربي وحبنا لبعضنا عامرة به قلوبنا وعقولنا، وتوطد أواصره علاقاتنا الاجتماعية وعلاقات النسب، ويجمعنا دين رباني واحد.
..
إن من أخطر ما تصاب به الأمم عمومًا وما ابتليت به أمتنا هذه خصوصًا هو ذوبان الهوية وتآكل الخصوصية، وأشد من ذلك خطرًا ما ينشأ عنه من اختلاط المفاهيم وغياب التمييز بين العدو اللدود والصديق الحميم. ويبلغ هذا الخطر مداه إذا توافرت لهذا العدو القدرة على التماس اليومي والمباشر مع الجماهير، خاصة في زمن الطفرة التقنية الهائلة أو ما يسمى بالعولمة الثقافية والمعلوماتية ومسح الهوية أو زمن الدعاية السوداء وشعارهم فيها "اكذب الكذبة مائة مرة تصدقها"، وتبث هذا الكذب وتروج له قنوات فضائية فضائحية تواطأت ..
هل يجوز أن يقسم مسلم قسماً مطلقاً على احترام القانون أو الدستور أو إرادة الشعب أو إرادة الأغلبية؟ هل يجوز أن يقسم قسماً مطلقاً على ذلك؟ هل هذا جائز شرعاً؟ خاصة وأنه يعلم أن الدستور والقوانين بها من العوار الشرعي ما لا نهاية له؟ وخاصة وقد عاش هذا المسلم نزيلاً للمعتقلات، وقضى إخوانه نحبهم وهم يقاومون هذه القوانين التي يريدون منا أن نقسم عليها اليوم دون استثناء أو تحرز؟
..
منذ تنحى المتنحي، وأنا أكتب داعياً السلفيين والإخوان إلى التوحد وليس فقط الوحدة، ولا زلت أقول: "دعوها فإنها منتنة"، ولا زلت أقول: "يجب تفويت الفرصة على خصوم لا يرقبون فينا إلا ولا ذمة"، أصرخ يا أبناء راية التوحيد توحدوا، فما يجمعنا أكثر مما يفرقنا، بل أحسب أننا متفقون في معظم الأصول إن لم يكن كلها، لا زلت أستحلفكم بالله ألا تنشروا فيديو ولا تصريحاً يشعل الفتنة أو يوسع الشقاق، لا زلت أقول: "لا تشمتوا بنا الأعداء"، لا زلت أقول: {أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ} [المائدة: ٥٤]، ..
|