|
سؤال: ما أصل ماء الأرض وفق للقرآن الكريم؟
سؤال محير للعلماء تجد إجابته غاية في الوضوح، فهو إما أن ينزل من السماء، أو يخرج من الأرض. ..
رِحابِ آيةٍ مِنْ كِتابِ اللهِ تِعالى (26)
﴿ فَقُلْتُ ٱسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا ﴾
..
لقد خلقنا الإنسان في كبد؛ الكل في اختبار، المهم: الرضا بقضاء الله والثبات والتوبة أولاً بأول في حالة الضعف والوقوع في خطأ. وفي النهاية المؤمن بين أجرين إما أجر الصبر على البلاء، أو الشكر في السراء، والله المستعان.
..
موقف إيماني ناصع مشرف يتضمن استعلاء المؤمن بكلمة الله ونصر ..
آية 2
{وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ ..
هكذا ينبغي أن يكون لسان حال المؤمن، هكذا ينبغي أن يكون تمسكه بالحق، هكذا ينبغي أن يكون اعتقاده في حكم الله وأمره. ..
إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ
أبو الهيثم محمد درويش
لا تنبهر بقوة ظالم أو بطش طاغية
فالخسارة مآله وإن طال به الأمد
لا يفلح ظالم مهما بلغت قوته و مهما كان إجرامه
ومن أظلم الظلم أن يفتري الكذب على الله أويكذب بآياته ويحارب ..
الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ
أبو الهيثم محمد درويش
ذكر ربنا سبحانه صنف من أهل الكتاب رسخوا في العلم واستقر الإيمان في قلوبهم فكان الامتداد الطبيعي لإيمانهم الراسخ هو الإيمان بخاتم الرسل وخاتم الكتب والدخول في الإسلام.كان منهم في عهد الرسول ..
إن القرآن الكريم يطرح بوضوح التميز الذي تقوم به حركة التاريخ بمتغيراته وتنوع وقائعه وأحداثه، ويرسم حالة التوازن بين الروح المادة. ..
ما نفسكش تحجزلك مكان في جنة الفردوس؟!
-هكذا بلطف كانت تسأل من قررت أن تدعوه لقربتها المفضلة... الصدقة
كانت لا تكل ولا تمل أبدا في هذا الشأن..
..
جاء في كتاب: (المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية) لابن حجر العسقلاني رحمه الله وبرقم 4009 و4010 قال:
"وَقَالَ أَبُو يَعْلَى: حَدَّثَنَا سُرَيْجٌ، ثنا يَحْي بَن ُزَكَرِيَّا، حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ، عَن ْقَيْسٍ، قَالَ: قَالَ خَالِدُبْنُ الْوَلِيد ِرَضِيَ الله عَنْه: لَقَد ْمَنَعَنِي كَثِيرًا مِنَ القراءة الْجِهَادُ فِي سبيل الله تعالى". ..
جاء سائل إلى أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها فلم تجد في البيت شيئًا تعطيه إياه، فكان أمامها طبق به عنب؛ فأمرت خادمها أن يعطيه حبة من عنب، فرأت الخادم يتعجب، فقالت له: "أتعلم كم فيها من ذرة؟". ..
من عظيم فضل الله على الناس وهم لا يشعرون، ألا يجدوا من السَّعة والمال والأرزاق؛ ما يَعصون به ربَّهم. كما قال سبحانه: {وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ}، فيُضيّق على من يشاء لعِلمه سبحانه أن مِثله لو أُعطي لفسَد حالُه، وتغيّر قلبُه، وأسرف على نفسه في جنب الله. ..
من المؤثرات الشديدة على الجماهير الغافلة والمجتمعات التي يتفشى فيها الجهل، تلك المؤثرات العصبية والثقافة الغوغائية التي يفتعلها المنافقون، وخاصة بعدما امتلكوا أبواق الإعلام، أو على الأقل أفسحت لهم المساحات الواسعة في الإعلام الممول صهيونيًا، منطلقين من شكهم في الثوابت وعداوتهم للشريعة، وحقدهم الدفين على كل مؤمن واضح صريح الإيمان، وهنا ننصح بالعودة للشرب الأول لننظر كيف ضرب القرآن الأمثال لهذه الحالات العفنة.. ..
إن وقفة اليوم مع دروس عظيمة في الإدارة من نملة، ربما تكون مستغربةً من الكثيرين أو البعض؛ فكيف يمكن للإنسان بكل ما وهبه الله من علم وعقل وحضارة أن يتعلم دروسا من نملة، وأي دروس؟ إنها توصف بأنها دروس عظيمة، وفي الإدارة...!! ..
إن القرآن كلام الله الذي أنزله ليعمل به ويكون منهاج حياة للناس، ولا شك أن قراءة القرآن قربة وطاعة من أحب الطاعات إلى الله، لكن مما لا شك فيه أيضا أن القراءة بغير فهم ولا تدبر ليست هي المقصودة، بل المقصود الأكبر أن يقوم القارئ بتحديق ناظر قلبه إلى معاني القرآن وجمع الفكر على تدبره وتعقله، وإجالة الخاطر في أسراره وحِكَمه. ..
قد تكون قدرة العين على التمييز منقوصة من حيث الكفاءة أو الخبرة وبالتالي يفسد حكمها على الأشياء وتصوراتها للوقائع، فتراه يحكم على (الفالصو) بأنه ذهب لمجرد قشرة ذهبية تم طلاؤه بها، لتكون حائلاً بين المادة الرخيصة القابعة تحت القشرة، وبين العين التي تفتقر إلى الحدة الكافية أو العلم والخبرة اللازمين للحكم الصحيح على ذلك المعدن، وملاحظة الفارق بين المزيف والحقيقي ..
على أنه ينبغي التنبيه من خلال الاستعراض لمظاهر قوة جبريل -عليه السلام- الخلقية إلى أن هذه الخلقة العظيمة التي هيأه الله -تعالى ذكره- بها، تحمل في طياتها تهيئته بحمل الأجهزة التكوينية المناسبة لحفظ كلام الجبار عز وجل عند استماعه، ثم نقله له كما هو إلى النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- بالسرعة المطلوبة في الوقت المعين. ..
لقد جعل الله تعالى القرآن ميسرًا لمن أراد حفظه وفهمه. ..
فصرفوا ما يجب أن يُصرف لله وحده إلى أوثانهم المزعومة، أما مشركو زماننا فقد كانت لهم أوثان من بشر أو عقائد أو مبادئ باطلة ما أنزل الله بها من سلطان، فصرفوا أسباب المحبة والتعلق والبذل والتضحيات لغيره تعالى، وصرفوا أشكال المحبة من توكل وخوف ورجاء بالمخلوقين دون الخالق، فضلوا وأضلوا ! ..
|