ركن المعرفة :         من السنن المهجورة إخبار المرء أخاه بأنه يحبه في الله         من السنن المهجورة الوضوء عند النوم         خيركم أحسنكم قضاء         دعاء من استيقظ من الليل         كثرة الدعاء في السجود         استحباب البدء بالمسجد للقادم من سفر     ركن الصور :         سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم         المولد النبوي         التوبة         وصية الخليل         كل معروف صدقة         سبحان الله وبحمده     ركن الصوتيات :         الشيخ نبيل بن على العوضى - المتسامح ...رابح         الشيخ نبيل بن على العوضى - قصة زوجة فرعون         الشيخ نبيل بن على العوضى - قصة قارون         الشيخ نبيل بن على العوضى - وليس الذكر كالانثى         الشيخ نبيل بن على العوضى - مكر اليهود         الشيخ ناصر بن محمد الأحمد - سنة المدافعة     ركن المرئيات :         زود رزقك أضعاااف واكسب رحمة ربنا         حاجة تعملها قبل ما تنام تحفظك في نومك وبعد صحيانك وتخلي نهارك كله خير         حاجات لو عملتها في العشر الأواخر هتبقى إنسان تاني | أمير منير         رجل أراد أن يصعد إلى السماء ليشاهد الله .. انظر كيف فعل الله به         جدال بين مؤمن وكافر ، أنزل الله هذه الآيات ليحكم بينهم         لا تقدموا بين يدي الله ورسوله !    

القائمة الرئيسية
النشرة البريدية

الإسم

البريد الإلكتروني

إستفتاء
هل تهتم بقضايا المسلمين ؟؟

[ 1127 ]    ( 49% )


[ 556 ]    ( 24% )


[ 602 ]    ( 26% )

إجمالي الأصوت: 2285

https://t.me/almorabt

https://chat.whatsapp.com/CL3TANZ8mMa000Zpb3wQPr

كيف اخدم هذا الدين
شبكة المرابط الاسلامية - - الأربعاء 7 / 11 / 2012 - 03:32 مساءً
كيف أخدم هذا الدين ؟

الشيخ مازن عبد الكريم الفريح

السؤال "
لقد من الله علي الالتزام حديثا – والحمد لله – وأريد أن أعمل لديني فكيف الطريق إلى ذلك ولا سيما وأنا ليس لدي علم كاف لنشر الدعوة ؟
الجواب :
لا شك أنك معنية بالعمل لهذا الدين تماما كالرجال من حيث المبدأ وإن اختلفت عنه في وسائل العمل ومجالاته فإن الله عز وجل قد أمر الجميع بالعمل فقال ((يا أيها الذين آمنو اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وفعلوا الخير لعلكم تفلحون )) الحج الاية :77 وقال : ((من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانو يعملون )) النحل الاية :97
وإذا كان التقصير في العمل لهذا الدين قد شمل الرجال والنساء إلا أنه في النساء أكثر وذلك لأسباب كثيرة لسنا الآن بصدد الحديث عنها وعلى أية حال فإنك تشكرين على إحساسك بضرورة العمل لهذا الدين الذي أنعم الله علينا به وجعلنا من أتباعه وهذه النعمة لا يعرف قدرها الكثير من المنتسبين له .
ولعلني أذكر صوراً وطرقاً يمكن لك ولغيرك أن تخدم الدين من خلالها مع العلم أن العمل لهذا الدين ليس محصوراً على العلماء :
طاعتك لزوجك وحرصك على هدايته ونصحه والسعي لإدخال السرور والسعادة إلى قلبه ونيل رضاه تتقربين بها إلى خالقك عز وجل .
تربية الأولاد .
بناء البيت المسلم .
من أعظم الأعمال التي تخدمين بها هذا الدين أن تجعلي بيتك بيتا مسلما في أفراده ومسلما في أساسه ومسلما في معداته وأجهزته تنشرين فيه الفضائل وتحاربين الرذائل .
مشاركة أخواتك الصالحات في نشاطهن في الدعوة ولا سيما وهناك مجموعات نسائية ناشطة تدعو إلى الله عز وجل بالحكمة والموعظة الحسنة فيمكنك الاتصال بهن والعمل معهن والمرء قليل بنفسه كثير باخوانه .
الإسهام في نشر الخير عبر كلمة نصح تسدينها الى امرأة غافلة أو شريط تهدينه إلى امرأة مخطئة أو كتاب أعجبك تعطينه إلى جارتك وتطلبي منها قراءته بعد أن تثيري فضولها بذكر ما أعجبك في هذا الكتاب .
إن كنت تحسنين الطبخ فيمكنك أن تصنعي طبقا خيريا وتعرضيه على جاراتك ليشترينه ثم تصدقي بثمنه للمجاهدين أو إخواننا المسلمين المستضعفين وكذلك بنفس الطريقة لو كنت تحسنين الخياطة وقد كانت زينب رضي الله عنها تحسن الخياطة فكانت تخيط الثياب ثم تبيعها وتتصدق بثمنها .
هذه بعض الوسائل والطرق – وهي كثيرة – وما ينقصنا في كثير من الأحيان هو النية الصادقة والهمة العالية والعمل الجاد لنشر الخير بين الناس .
ويحضرني قصة تلك المرأة النصرانية التي حضرت أحد المؤتمرات التي أقيمت للتعريف بالدين الاسلامي وبعد سماعها لتعريف مختصر لخصائص هذا الدين ومميزاته قالت : لإن كان ما ذكرتموه عن دينكم صحيحا أنكم لظالمون !! فقيل لها : ولماذا ؟ قالت : إنكم لم تعملوا على نشره بين الناس والدعوة إليه !!
بل حدثني أحد الدعاة وكان منتدبا مع مجموعة من الدعاة من قبل جامعة الإمام محمد بن سعود للدعوة في بعض دول أفريقا .. قال : ( وفي رحلة شاقة إلى قرية من القرى وكانت السيارة تسير وسط غابة كثيفة وكان الطريق وعرا وعورة يستحيل معها أن تسرع السيارة اكثر من 20كم في الساعة وقد بلغ منا الإرهاق مبلغه وكأن البعض قد ضاق صدره من طول الرحلة وبدأ يتأفف من شدة الحر وكثرة الذباب والغبار الذي ملأ جو السيارة وفجأة شاهدنا على قارعة الطريق امرأة أوربية قد امتطت حماراً وعلقت صليباً كبيراً على صدرها وبيدها منظار ودربيل وعند سؤالها عن سبب وجودها في هذه الغابة تبين أنها تدعو للصليب في كنيسة داخل القرية ولها سنتان قال صاحبي : فقلنا : ( اللهم إنا نعوذ بك من جلد الفاجر وعجز الثقة ) .
أقوال مهمة :
إن المرأة معنية بالدعوة لهذا الدين تماماً كالرجل من حيث المبدأ وإن اختلفت عنه في بعض وسائل العمل ومجالاته .
المرء قليل بنفسه كثير بإخوانه فشاركي أخواتك الصالحات في الدعوة إلى الله

من كتاب إجابات عبر الهاتف

زيارات تعليقات
تقييمات : [0]
# #
عرض الردود