ركن المعرفة :         من السنن المهجورة إخبار المرء أخاه بأنه يحبه في الله         من السنن المهجورة الوضوء عند النوم         خيركم أحسنكم قضاء         دعاء من استيقظ من الليل         كثرة الدعاء في السجود         استحباب البدء بالمسجد للقادم من سفر     ركن الصور :         سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم         المولد النبوي         التوبة         وصية الخليل         كل معروف صدقة         سبحان الله وبحمده     ركن الصوتيات :         الشيخ نبيل بن على العوضى - المتسامح ...رابح         الشيخ نبيل بن على العوضى - قصة زوجة فرعون         الشيخ نبيل بن على العوضى - قصة قارون         الشيخ نبيل بن على العوضى - وليس الذكر كالانثى         الشيخ نبيل بن على العوضى - مكر اليهود         الشيخ ناصر بن محمد الأحمد - سنة المدافعة     ركن المرئيات :         زود رزقك أضعاااف واكسب رحمة ربنا         حاجة تعملها قبل ما تنام تحفظك في نومك وبعد صحيانك وتخلي نهارك كله خير         حاجات لو عملتها في العشر الأواخر هتبقى إنسان تاني | أمير منير         رجل أراد أن يصعد إلى السماء ليشاهد الله .. انظر كيف فعل الله به         جدال بين مؤمن وكافر ، أنزل الله هذه الآيات ليحكم بينهم         لا تقدموا بين يدي الله ورسوله !    

القائمة الرئيسية
النشرة البريدية

الإسم

البريد الإلكتروني

إستفتاء
هل تهتم بقضايا المسلمين ؟؟

[ 1128 ]    ( 49% )


[ 556 ]    ( 24% )


[ 602 ]    ( 26% )

إجمالي الأصوت: 2286

https://t.me/almorabt

https://chat.whatsapp.com/CL3TANZ8mMa000Zpb3wQPr

هكذا كان الأنبياء، وهكذا ينبغي أن يكون العلماء
شبكة المرابط الاسلامية - - الجمعة 24 / 10 / 2014 - 10:24 صباحاً
 هكذا كان الأنبياء، وهكذا ينبغي أن يكون العلماء
أبو الهيثم محمد درويش





قال فخر الدين الرازي: "منصب النبوة والإمامة لا يليق بالفاسقين؛ لأنَّه لا بد في الإمامة والنبوة من قوة العزم، والصبر على ضروب المحنة حتى يؤدي عن الله أمره ونهيه، ولا تأخذه في الدين لومة لائم، وسطوة جبار" (تفسير الرازي: [4/49]).

ومن صفات العالِم العامل:

قال تعالى: {يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [المائدة:54].

قال أبو جعفر الطبري في تفسيره: "يعني تعالى ذكره بقوله: {يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ}، هؤلاء المؤمنين الذين وعد الله المؤمنين أن يأتيهم بهم إن ارتد منهم مرتد بدلًا منهم، يجاهدون في قتال أعداء الله على النحو الذي أمر الله بقتالهم، والوجه الذي أذن لهم به، ويجاهدون عدوهم. فذلك مجاهدتهم في سبيل الله {وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ}، يقول: ولا يخافون في ذات الله أحدًا، ولا يصدهم عن العمل بما أمرهم الله به من قتال عدوهم لومة لائم لهم في ذلك.

وأما قوله: {ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ}، فإنه يعني هذا النعت الذي نعتهم به تعالى ذكره من أنهم أذلة على المؤمنين، أعزة على الكافرين، يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون في الله لومة لائم، فضل الله الذي تفضل به عليهم، والله يؤتي فضله من يشاء من خلقه منة عليه وتطولًا {وَاللهُ وَاسِعٌ}، يقول: والله جواد بفضله على من جاد به عليه، لا يخاف نفاد خزائنه فتتلف في عطائه {عَلِيمٌ}، بموضع جوده وعطائه، فلا يبذله إلا لمن استحقه، ولا يبذل لمن استحقه إلا على قدر المصلحة، لعِلمه بموضع صلاحه له من موضع ضره".
 
المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

زيارات تعليقات
تقييمات : [0]
# #
عرض الردود