ركن المعرفة :         من السنن المهجورة إخبار المرء أخاه بأنه يحبه في الله         من السنن المهجورة الوضوء عند النوم         خيركم أحسنكم قضاء         دعاء من استيقظ من الليل         كثرة الدعاء في السجود         استحباب البدء بالمسجد للقادم من سفر     ركن الصور :         سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم         المولد النبوي         التوبة         وصية الخليل         كل معروف صدقة         سبحان الله وبحمده     ركن الصوتيات :         الشيخ نبيل بن على العوضى - المتسامح ...رابح         الشيخ نبيل بن على العوضى - قصة زوجة فرعون         الشيخ نبيل بن على العوضى - قصة قارون         الشيخ نبيل بن على العوضى - وليس الذكر كالانثى         الشيخ نبيل بن على العوضى - مكر اليهود         الشيخ ناصر بن محمد الأحمد - سنة المدافعة     ركن المرئيات :         زود رزقك أضعاااف واكسب رحمة ربنا         حاجة تعملها قبل ما تنام تحفظك في نومك وبعد صحيانك وتخلي نهارك كله خير         حاجات لو عملتها في العشر الأواخر هتبقى إنسان تاني | أمير منير         رجل أراد أن يصعد إلى السماء ليشاهد الله .. انظر كيف فعل الله به         جدال بين مؤمن وكافر ، أنزل الله هذه الآيات ليحكم بينهم         لا تقدموا بين يدي الله ورسوله !    

القائمة الرئيسية
النشرة البريدية

الإسم

البريد الإلكتروني

إستفتاء
هل تهتم بقضايا المسلمين ؟؟

[ 1129 ]    ( 49% )


[ 556 ]    ( 24% )


[ 602 ]    ( 26% )

إجمالي الأصوت: 2287

https://t.me/almorabt

https://chat.whatsapp.com/CL3TANZ8mMa000Zpb3wQPr

ساعةَ مُقاربة اليأس!
شبكة المرابط الاسلامية - - الجمعة 14 / 11 / 2014 - 08:33 صباحاً
 ساعةَ مُقاربة اليأس!
أبو فهر المسلم


إنَّما تُعجَّل الإجابة، ساعةَ مُقاربة اليأس، فلا تَستطِل، ولا تَضجَر!

"تأمَّلتُ حالةً عجيبةً! وهي أن المؤمن تَنزل به النازلةُ، فيدعو، ويبالغ، فلا يرى أثرًا للإجابة، فإذا قارَب اليأسُ؛ نظر حينئذٍ إلى قلبه.. فإن كان راضيًا بالأقدار، غير قَنوطٍ من فضل الله عزَّ وجلَّ؛ فالغالبُ تعجيل الإجابة حينئذ؛ لأن هناك يَصلح الإيمان، ويُهزم الشيطان!

فهناك تَبين مقاديرُ الرجال، وقد أشير إلى هذا في قوله تعالى: {حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللهِ} [البقرة من الآية:214].

فإياك أن تستطيل مُدَّة الإجابة، وكن ناظرًا إلى أنه المَالك، وإلى أنه الحكيمُ في التدبير، والعالِمُ بالمصالح، وإلى أنه يُريد اختبارك، ليَبلو أسرارَك... إذْ أهَّلك بالبلاء للالتفاتِ إلى سؤاله. وفَقرُ المُضطَّر إلى اللجإ إليه؛ غنًى كلُّه! فأمَّا مَن يريد تعجيلَ الإجابة، ويتذمَّر إن لم تتعجَّل؛ فذاك ضعيفُ الإيمان، ويرى أن له حقًّا في الإجابة، وكأنه يتقاضى أُجرةَ عملِه...

فإياك إياك أن تستطيلَ زمانَ البلاء، وتضجر من كثرة الدعاء! فإنك مُبتلَى بالبلاء، مُتعبَّد بالصبر والدعاء، ولا تيأس من رَوح الله، وإن طال البلاء" (ابن الجوزي رحمه الله، في صيد الخاطر).
 
المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

زيارات تعليقات
تقييمات : [0]
# #
عرض الردود