ركن المعرفة :         من السنن المهجورة إخبار المرء أخاه بأنه يحبه في الله         من السنن المهجورة الوضوء عند النوم         خيركم أحسنكم قضاء         دعاء من استيقظ من الليل         كثرة الدعاء في السجود         استحباب البدء بالمسجد للقادم من سفر     ركن الصور :         سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم         المولد النبوي         التوبة         وصية الخليل         كل معروف صدقة         سبحان الله وبحمده     ركن الصوتيات :         الشيخ نبيل بن على العوضى - المتسامح ...رابح         الشيخ نبيل بن على العوضى - قصة زوجة فرعون         الشيخ نبيل بن على العوضى - قصة قارون         الشيخ نبيل بن على العوضى - وليس الذكر كالانثى         الشيخ نبيل بن على العوضى - مكر اليهود         الشيخ ناصر بن محمد الأحمد - سنة المدافعة     ركن المرئيات :         زود رزقك أضعاااف واكسب رحمة ربنا         حاجة تعملها قبل ما تنام تحفظك في نومك وبعد صحيانك وتخلي نهارك كله خير         حاجات لو عملتها في العشر الأواخر هتبقى إنسان تاني | أمير منير         رجل أراد أن يصعد إلى السماء ليشاهد الله .. انظر كيف فعل الله به         جدال بين مؤمن وكافر ، أنزل الله هذه الآيات ليحكم بينهم         لا تقدموا بين يدي الله ورسوله !    

القائمة الرئيسية
النشرة البريدية

الإسم

البريد الإلكتروني

إستفتاء
هل تهتم بقضايا المسلمين ؟؟

[ 1126 ]    ( 49% )


[ 556 ]    ( 24% )


[ 602 ]    ( 26% )

إجمالي الأصوت: 2284

https://t.me/almorabt

https://chat.whatsapp.com/CL3TANZ8mMa000Zpb3wQPr

الاستغراق في التفاصيل!
شبكة المرابط الاسلامية - - الجمعة 21 / 11 / 2014 - 09:41 صباحاً
 الاستغراق في التفاصيل!
خالد الشافعي


الاستغراق في التفاصيل والجزئيات الصغيرة والمتلاحقة - قد يمنع من رؤية حقيقة ما يتشكّل من خلال تراكم فسيفساء هذه التفاصيل والجزئيات...!

لَمّا بتفضل طول الوقت جوه التفاصيل دي ممكن تفقد قدرتك على إنك تشوف التطور اللي بيحصل على الصورة الكلية!

لو بصيت على قصة يوسف عليه السلام وأنت جواها وعايشها من الأول هتلاحظ إنها مرّت بلحظات كتير دراماتيكية مُحبِطة ومُؤلِمة.

بس الأكيد إن السيناريو كله بكل لحظاته وتفاصيله الصغيرة كان تطور تراكمي حتمي عشان نوصل للنهاية السعيدة المذهلة.

وأكيد أي واحدة فينا إحنا لو عايش جوه الحكاية ومرّ باللحظات وانشغل باللحظة نفسها عن رؤية السيناريو -اللي بيتشكّل- كان أكيد هيمر بأحاسيس تشبه لحد كبير ما شعرته في الوقت الحالي.

كل شوية اطلع من كادر الصورة وضجيح الأحداث اللي بتفقدك قدرتك على التفكير الكلي الشامل، وبص من فوق على التفاصيل والأحداث الصغيرة بعد ما اترصِّت جنب بعضها في الصورة - ساعتها هاتشوف الموضوع بشكل تاني خالص وهتشوف الحدث اللي قهرك بشكل مختلف تمامًا، وهتفهم إنه مجرد جزء من صورة كببرة خد مكانه فيها عشان الصورة تكمل.

وكل شوية بص على قصص تاريخية سابقة بنفس النظرة - ادخل جواها وعيش تفاصيلها وأحداثها المتلاحقة وبعدين اطلع براها وبص على التفاصيل والأحداث دي، هتكتشف إن هي دي طبيعة النهايات الكبرى والسعيدة - مجموعة من الأحداث والتفاصيل والجزئيات بتترص جنب بعضها عشان تشكِّل الصورة النهائية للواقع.

 
المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

زيارات تعليقات
تقييمات : [0]
# #
عرض الردود