ركن المعرفة :         من السنن المهجورة إخبار المرء أخاه بأنه يحبه في الله         من السنن المهجورة الوضوء عند النوم         خيركم أحسنكم قضاء         دعاء من استيقظ من الليل         كثرة الدعاء في السجود         استحباب البدء بالمسجد للقادم من سفر     ركن الصور :         سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم         المولد النبوي         التوبة         وصية الخليل         كل معروف صدقة         سبحان الله وبحمده     ركن الصوتيات :         الشيخ نبيل بن على العوضى - المتسامح ...رابح         الشيخ نبيل بن على العوضى - قصة زوجة فرعون         الشيخ نبيل بن على العوضى - قصة قارون         الشيخ نبيل بن على العوضى - وليس الذكر كالانثى         الشيخ نبيل بن على العوضى - مكر اليهود         الشيخ ناصر بن محمد الأحمد - سنة المدافعة     ركن المرئيات :         زود رزقك أضعاااف واكسب رحمة ربنا         حاجة تعملها قبل ما تنام تحفظك في نومك وبعد صحيانك وتخلي نهارك كله خير         حاجات لو عملتها في العشر الأواخر هتبقى إنسان تاني | أمير منير         رجل أراد أن يصعد إلى السماء ليشاهد الله .. انظر كيف فعل الله به         جدال بين مؤمن وكافر ، أنزل الله هذه الآيات ليحكم بينهم         لا تقدموا بين يدي الله ورسوله !    

القائمة الرئيسية
النشرة البريدية

الإسم

البريد الإلكتروني

إستفتاء
هل تهتم بقضايا المسلمين ؟؟

[ 1128 ]    ( 49% )


[ 556 ]    ( 24% )


[ 602 ]    ( 26% )

إجمالي الأصوت: 2286

https://t.me/almorabt

https://chat.whatsapp.com/CL3TANZ8mMa000Zpb3wQPr

تسهيلات بابوية
شبكة المرابط الاسلامية - - الثلاثاء 2 / 12 / 2014 - 11:49 مساءً
تسهيلات بابوية


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه، وبعد:
لقد كفل بولس الطرسوسي للنصارى خلاصاً أبدياً لمجرد إيمانهم بموت المسيح -كما زعم- على الصليب من أجل خطايا البشر. ثم جاء المجمع الفاتيكاني الثاني ليتملق طوائف النصارى من غير الكاثوليك، بل توسع ليمد يد السلام -بزعمه- إلى غير النصارى من اليهود والمسلمين وأتباع ديانات المشرق.

لكن أحداً من هؤلاء لم يبلغ ما بلغه فرنسيس من (عروض التسهيل) التي لا تستثني حتى الملحدين. يقول البابا فرنسيس في جواب سؤال وُجه إليه: "لقد افتدانا الرب كلنا بدم المسيح؛ كلنا، ليس الكاثوليك فحسب، بل الكل.. حتى الملحدين".

لقد كان سلفه بندكت السادس عشر يعد النصارى من غير الكاثوليك مؤمنين من الدرجة الثانية، لكن فرنسيس يسعى جاهداً لكسر كل معوقات عولمة الدين؛ لعل ذلك يُعيد أتباع الكنيسة إلى كنائسهم، ويستعيد شيئاً من أمجاد روما الوثنية التي كانت تستوعب كل مؤمن ومنافق وملحد ما دام خاضعاً لسلطانها. وفي هذا السياق لن يكون الشواذ أقل هؤلاء حظاً؛ أليس قد عقد زعيم النصارى اجتماعاً استثنائياً لمجلس القساوسة في شهر أكتوبر من العام الحالي نُصّ فيه على "تقبُّل الشاذين والشاذات باحترام وحساسية"؟!

إن تمييع الدين لدى الكنيسة الرومية إلى جانب كونه خُلقاً لها يعكس تأثر زعيمها الحالي بتنظيمه اليسوعي الذي أكد عبر تاريخه المتقلب أن الغاية تبرر الوسيلة، وأن كل شيء جائز شرعاً ما كان "في سبيل مجد أعظم للرب".

قلم التحرير
2014/11/24
المصدر: مجلة البيان العدد: [330].

زيارات تعليقات
تقييمات : [0]
# #
عرض الردود