ركن المعرفة :         من السنن المهجورة إخبار المرء أخاه بأنه يحبه في الله         من السنن المهجورة الوضوء عند النوم         خيركم أحسنكم قضاء         دعاء من استيقظ من الليل         كثرة الدعاء في السجود         استحباب البدء بالمسجد للقادم من سفر     ركن الصور :         سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم         المولد النبوي         التوبة         وصية الخليل         كل معروف صدقة         سبحان الله وبحمده     ركن الصوتيات :         الشيخ نبيل بن على العوضى - المتسامح ...رابح         الشيخ نبيل بن على العوضى - قصة زوجة فرعون         الشيخ نبيل بن على العوضى - قصة قارون         الشيخ نبيل بن على العوضى - وليس الذكر كالانثى         الشيخ نبيل بن على العوضى - مكر اليهود         الشيخ ناصر بن محمد الأحمد - سنة المدافعة     ركن المرئيات :         زود رزقك أضعاااف واكسب رحمة ربنا         حاجة تعملها قبل ما تنام تحفظك في نومك وبعد صحيانك وتخلي نهارك كله خير         حاجات لو عملتها في العشر الأواخر هتبقى إنسان تاني | أمير منير         رجل أراد أن يصعد إلى السماء ليشاهد الله .. انظر كيف فعل الله به         جدال بين مؤمن وكافر ، أنزل الله هذه الآيات ليحكم بينهم         لا تقدموا بين يدي الله ورسوله !    

القائمة الرئيسية
النشرة البريدية

الإسم

البريد الإلكتروني

إستفتاء
هل تهتم بقضايا المسلمين ؟؟

[ 1127 ]    ( 49% )


[ 556 ]    ( 24% )


[ 602 ]    ( 26% )

إجمالي الأصوت: 2285

https://t.me/almorabt

https://chat.whatsapp.com/CL3TANZ8mMa000Zpb3wQPr

عن الحق وطلبه!
شبكة المرابط الاسلامية - - السبت 20 / 12 / 2014 - 12:01 صباحاً
 
عن الحق وطلبه!
محمد علي يوسف



في بداية رحلته الطويلة لطلب ‫‏الحق والبحث عنه، فوجئ سيدنا سلمان الفارسي رضي الله عنه بعقبة شديدة وعائق بئيس..

ذلك الرجل الذي أرسلوا سلمان ليمكث عنده متعلمًا ووصفوه بأنه أعلمهم بهذا الدين لم يكن أبدًا مثالا جيدًا لحملة الحق.. بل كان في الحقيقة شر مثال.

لقد كان راهب سوء يأكل أموال الناس بالباطل ولا يؤديها لمستحقيها حتى اجتمعت لديه ثروة عظيمة و{إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} [التوبة:34].

لكن سلمان لم يُصد.. لم يسارع إلى نمط النفور من الدين لوجود الخلل بحامليه، ولم يلجأ إلى فرضية العصمة التي تلبس للمتدينين وتكون عند انكسارها سبيلا إلى مغادرة الدين أو البعد عن طريقه بحجة فساد أهله.

لم يعرف الحق بالرجال، وبالتالي لم يُصد عنه بالرجال..

لقد استطاع بتجرد مذهل وصدق عجيب أن يركز في هدفه وألا يسمح لأي نتوءات أو عوائق في الطريق أن تصده عن بغيته أو ترده عن هدفه.

وبهذا الصدق وصل.. وبذلك التجرد والإصرار بلغ المنزل، وتاقت إليه الجنة كما أخبر بذلك رسولنا صلى الله عليه وسلم.

لا تسمح لأحد مهما بلغ قدره ووصلت مكانته أن يقطع عليك طريقك إلى الله، واستشرف بناظريك الهدف والوجهة ولتتعالى عن تلك العوائق والنتوءات التي لا يخلو منها سبيل.

اصدق وتجرد وإنها لكبيرة، لكن بها إن شاء الله ستصل.. وستبلغ المنزل، وتعرف الحق.. وأهله.

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

 

زيارات تعليقات
تقييمات : [0]
# #
عرض الردود