ركن المعرفة :         من السنن المهجورة إخبار المرء أخاه بأنه يحبه في الله         من السنن المهجورة الوضوء عند النوم         خيركم أحسنكم قضاء         دعاء من استيقظ من الليل         كثرة الدعاء في السجود         استحباب البدء بالمسجد للقادم من سفر     ركن الصور :         سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم         المولد النبوي         التوبة         وصية الخليل         كل معروف صدقة         سبحان الله وبحمده     ركن الصوتيات :         الشيخ نبيل بن على العوضى - المتسامح ...رابح         الشيخ نبيل بن على العوضى - قصة زوجة فرعون         الشيخ نبيل بن على العوضى - قصة قارون         الشيخ نبيل بن على العوضى - وليس الذكر كالانثى         الشيخ نبيل بن على العوضى - مكر اليهود         الشيخ ناصر بن محمد الأحمد - سنة المدافعة     ركن المرئيات :         زود رزقك أضعاااف واكسب رحمة ربنا         حاجة تعملها قبل ما تنام تحفظك في نومك وبعد صحيانك وتخلي نهارك كله خير         حاجات لو عملتها في العشر الأواخر هتبقى إنسان تاني | أمير منير         رجل أراد أن يصعد إلى السماء ليشاهد الله .. انظر كيف فعل الله به         جدال بين مؤمن وكافر ، أنزل الله هذه الآيات ليحكم بينهم         لا تقدموا بين يدي الله ورسوله !    

القائمة الرئيسية
النشرة البريدية

الإسم

البريد الإلكتروني

إستفتاء
هل تهتم بقضايا المسلمين ؟؟

[ 1127 ]    ( 49% )


[ 556 ]    ( 24% )


[ 602 ]    ( 26% )

إجمالي الأصوت: 2285

https://t.me/almorabt

https://chat.whatsapp.com/CL3TANZ8mMa000Zpb3wQPr

بين يدي رمضان احذر التوبة المعلولة
شبكة المرابط الاسلامية - - الجمعة 5 / 06 / 2015 - 04:24 مساءً
 بين يدي رمضان احذر التوبة المعلولة
أبو فهر المسلم



قال ابن تيمية رحمه الله:
"قال ابن المبارك رحمه الله: (المُصِرّ: هو الذي يشرب الخمر اليوم ثم لا يشربها إلى شهر -وفي رواية: إلى ثلاثين سنة-؛ ومن نيّته أنه إذا قدر على شُربها شَربها).

وقد يكون مصرًا إذا عزم على الفعل في وقت دون وقت؛ كمن يعزم على ترك المعاصي في شهر رمضان دون غيره، فليس هذا بتائب مطلقًا، ولكنه تارك للفعل في شهر رمضان، ويثاب إذا كان ذلك الترك لله، وتعظيم شعائر الله، واجتناب محارمه في ذلك الوقت، ولكنه ليس من التائبين الذين يُغفر لهم بالتوبة مغفرةً مطلقة ولا هو مُصرّ مطلقًا" (انظر: مجموع الفتاوى).

قلتُ:
ومَدار كلام الإمامين رحمهما الله:
على أن الامتناع عن المعاصي إلى أجَل، والنيَّة مُبيَّتة للعَود إليه متى انتهى هذا الأجَل فإنه يكون مُصرًّا على ذَنبه، لا تائبًا ولا صادقًا، والله قد وعد بالمغفرة والتوبة مَن لم يُصرّ، فقال: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ . أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ...} [آل عمران:135-136].

فكذلك كلُّ من يُرجىء توبتَه إلى رمضان فيمتنع عن بعض ذُنوبه أو معاصيه، وفي نفسه يُبيّت العَود إليها بعد رمضان: فتوبَته مَعلولة، وأوبته مدخولة، ولا يستحقّ وعد الله بالغُفران التامّ.

وأسوأ ممَّن هذه حاله: من يمتنع عن معاصيه في نهار رمضان، ويَعزم على إتيانها بعد إفطاره! فاللهَ اللهَ في توبةٍ صادقةٍ من الآن، لا تنتظر بها رمضان ولا غيره، ولا تُؤجّل لها أجلًا، ولا تَفرض لها زمنًا فالتوبةُ رزقٌ والأرزاقُ بيَد من في السماء.
المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

زيارات تعليقات
تقييمات : [0]
# #
عرض الردود