ركن المعرفة :         من السنن المهجورة إخبار المرء أخاه بأنه يحبه في الله         من السنن المهجورة الوضوء عند النوم         خيركم أحسنكم قضاء         دعاء من استيقظ من الليل         كثرة الدعاء في السجود         استحباب البدء بالمسجد للقادم من سفر     ركن الصور :         سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم         المولد النبوي         التوبة         وصية الخليل         كل معروف صدقة         سبحان الله وبحمده     ركن الصوتيات :         الشيخ نبيل بن على العوضى - المتسامح ...رابح         الشيخ نبيل بن على العوضى - قصة زوجة فرعون         الشيخ نبيل بن على العوضى - قصة قارون         الشيخ نبيل بن على العوضى - وليس الذكر كالانثى         الشيخ نبيل بن على العوضى - مكر اليهود         الشيخ ناصر بن محمد الأحمد - سنة المدافعة     ركن المرئيات :         زود رزقك أضعاااف واكسب رحمة ربنا         حاجة تعملها قبل ما تنام تحفظك في نومك وبعد صحيانك وتخلي نهارك كله خير         حاجات لو عملتها في العشر الأواخر هتبقى إنسان تاني | أمير منير         رجل أراد أن يصعد إلى السماء ليشاهد الله .. انظر كيف فعل الله به         جدال بين مؤمن وكافر ، أنزل الله هذه الآيات ليحكم بينهم         لا تقدموا بين يدي الله ورسوله !    

القائمة الرئيسية
النشرة البريدية

الإسم

البريد الإلكتروني

إستفتاء
هل تهتم بقضايا المسلمين ؟؟

[ 1129 ]    ( 49% )


[ 556 ]    ( 24% )


[ 602 ]    ( 26% )

إجمالي الأصوت: 2287

https://t.me/almorabt

https://chat.whatsapp.com/CL3TANZ8mMa000Zpb3wQPr

الزم صمتك!
شبكة المرابط الاسلامية - - الثلاثاء 16 / 06 / 2015 - 08:18 مساءً
 الزم صمتك!
أبو فهر المسلم


الْزَم الصَّمتَ؛ فَـفِيه سَلامتُك، وأقِلَّ الكلامَ؛ فَـفِيه نَدامتُك!

ذَكر الإمامُ ابن حِبَّان رحمه الله، بإسناده إلى الأحنَف بن قيس، قال: "الصمتُ أمانٌ من تحريف اللفظ، وعِصمةٌ من زَيغ المَنطِق، وسلامةٌ من فضول القول، وهَيبةٌ لصاحبه".

ثُم زاد ابنُ حبان قائلًا:

"الواجبُ على العاقل؛ أن يَلزم الصمتَ إلى أن يَلزمَه التَّكلُّم، فمَا أكثرَ مَن ندِم إذا نَطق، وأقلَّ مَن يَندم إذا سَكت، وأطولُ الناس شقاءً، وأعظمُهم بلاءً؛ مَن ابتُلي بلسانٍ مُطلَق، وفؤادٍ مُطبَق".

(انظر: روضة العقلاء).

قلتُ: "ولَم يَرد عن أحدٍ من العلماء؛ أنَّه صنَّف في فضل الكلام، ولكن؛ ما أكثرَ ما صنَّفُوا في ذَمِّه".

ويَرضى الله عن الإمام النوويّ، إذ يقول: "اعْلم أنه ينبغي لكل مُكلّف؛ أن يحفظ لسانه عن جميع الكلام؛ إلا كلامًا تظهر المصلحة فيه، ومتى استوى الكلامُ وتركُه في المصلحة؛ فالسُّنة الإمساك عنه؛ لأنه قد يَنجرُّ الكلام المباح، إلى حرامٍ أو مكروه، بل هذا كثير أو غالب في العادة، والسلامة لا يَعدلها شيء".

(انظر: الأذكار).

قلتُ: "فإذا كان عند استواء الكلام وتَركه في المصلحة؛ يكون تركه أولى؛ فكيف إذا كان في غير ذلك؟! بل كيف إذا لَزِم السكوت، وتعيّن تركُ الكلام؟! والله الهادي والمُستعان".
المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

زيارات تعليقات
تقييمات : [0]
# #
عرض الردود