نفضوا أياديكم من جرائمهم وقانونهم وقضاتهم وإعلامهمواعصموا أنفسكم من مصافحة الشيطان والسير في طريق الظلم والحرمانأعلنوا توبتكم وتبرأكم من سفك الدماء وانتهاك الأعراض ومبارزة اللهبالكبائر والحرب على الإسلام وانتشار الهجوم على الثوابت والمقدساتأعلنوها توبة نصوحة علها تجُب ما قبلها واستسمحوا أهل المصائب والابتلاءات علهم يعفوا ويغفروا(إِذْتَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ وَقَالَالَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَيُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ)
يقول الشهيد سيد قطب: إنه لمشهد مؤثر: مشهد التبرؤ والتعادي والتخاصم بين التابعين والمتبوعين، بين المحبينوالمحبوبين، لقد انشغل كل بنفسه وسقطت الرياسات والقيادات التي كان المخدوعون يتبعونها وعجزت عن وقاية أنفسها فضلا على وقاية تابعيها
ويتبدىالغيظ والحنق من التابعين المخدوعين في القيادات الضالة