|
|
شبكة المرابط الاسلامية - ماهر جعوان - الإثنين 27 / 07 / 2015 - 02:30 صباحاً |
|
العرب في مهب الريح بقلم/ ماهر إبراهيم جعوان يقول د/ فيصل القاسم (إيران سيطرت على العراق وسوريا ولبنان واليمن وهى تحت الحصار الدولي، أين ستصل يا ترى بعد رفع الحصار، لا تلوموا شطارة إيران بل غباء العرب هذا هو الفرق بين من يعتمد على أمريكا وبين من يعتمد على نفسهلم تترك إيران حزبا شيعيا إلا واحتضنته، بينما لم يترك العرب حركة سنية إلاوشيطنوها تأمروا على الربيع العربي فأزدهر ربيع إيران، احصدوا ما زرعتم). دعم العرب حرب الخليج الأولي مع العراق فذهب العراق لإيراندعموا على عبدالله صالح ضد شعبه فتآمر عليهم مع إيراندعموا الانقلاب العسكري في مصر فيلاعبهم مع إيراندعموا بشار على حساب شعبه فذهبت سوريا لإيرانتأمروا على الحركات الإسلامية المعتدلة فجاء لهم المتشددون يدعمون السلطة مع اليهود ويقفون ضد المقاومة الفلسطينيةدعموا القذافي فقتله شعبه ويعاودون الكره مع خفتراستقبلوا زين العابدين وحموه من شعبه ويعيدون الكره ضد تونسحاربوا الإخوان المسلمين سجنا وقتلا وإعداما وتشريدا وسيبحثون ويتساءلون ويناشدونوينادون الإخوان لينقذوا ما يمكن إنقاذه بعد أن يفقدوا كل شئ وينقلب عليهم حلفائهم وأتباعهم فضلا عن أعدائهم وخصومهمسيفقدون أرضهم وشعوبهم وعروشهم وكنوزهم وملكهم ونفوذهم وسيتنادون هل منمغيث هل من ناصر هل من معين ولكن ليسحين مغاث(فنادواولات حين مناص(فليس لهم من جزاء إلا جزاء سنمار فالدول التي تقتل مواطنيها تنهار وتصبحجيوشها ألعوبة في أيدي أعدائها وتصبح مخابراتها سراب خادع وقت الجد لا تجده شيئا كزبد البحر لا يغني ولايسمن من جوع أسد على وفي الحروب نعامة واسألوا إنشئتم جيوش كان يشار إليها بالبنان والجرم في حقالوطن لا يسقط بالتقادم، تاريخ لا ينسى وعار لا يمحى وجرح لا يندمل على مستقبل أوطان يرجى فيها الخير لمستقبل أهلها وأمتها وتاريخها ودينها فنكبتونكست من جديد عندما تركتالسياسة لأهل النفاق والإجرام فصارت في تصرفاتها وقراراتها وقوانينها وسلوكها وعلاقاتها ومؤسساتها صم بكم عمي فهملا يعقلون، لا يفقهون، لا يرجعون، لا يبصرون، لاينطقون عفانا اللهوإياكم من قلة الدين والعقل والفهم ومن العمى والصممعرب ولكنهم منيهود يرضعون أضاعوا البلاد والعباد ولكن ربك بالمرصاد يهيئ الأمة لأمر عظيم ولابد له من تضحيات عظام يريد أن يصنع لدينه أمرا على أيدينا فيعد له جيلا في الميادين ليخرج من التيه والتوهان والخذلانالذي عشنا فيه سنوات طوالفعظموانياتكم فنية المرء أبلغ من عمله، ووسعوا خطواتكم وكبروا هممكم فنضالكم اليومليس من أجل مصر وحدها إنما لها وللأمة بأسرها لتحرير الأقصىالمبارك وفتح روما وعودة الأندلس بل لخلافة راشدةوأستاذية العالم يفتح الله بها المشرق والمغرب بعز عزيز أو بذل ذليل فيد الله تعملفي الخفاء فلا تستعجلوها ومن غالب الله غلبه ومن علا فالله أعلى يمهدلدينه ويغرس لدعوته و ينصر أولياءه ويحفظ جنوده نسأل اللهالسلامة والعافية لبلادنا الحبيبة وأهلها وأن يقي بلادناشر الأشرار وفساد المفسدين (ويسألونك متى هو قل عسى أن يكونقريبا)
|
|
|
عرض الردود
|