ركن المعرفة :         من السنن المهجورة إخبار المرء أخاه بأنه يحبه في الله         من السنن المهجورة الوضوء عند النوم         خيركم أحسنكم قضاء         دعاء من استيقظ من الليل         كثرة الدعاء في السجود         استحباب البدء بالمسجد للقادم من سفر     ركن الصور :         سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم         المولد النبوي         التوبة         وصية الخليل         كل معروف صدقة         سبحان الله وبحمده     ركن الصوتيات :         الشيخ نبيل بن على العوضى - المتسامح ...رابح         الشيخ نبيل بن على العوضى - قصة زوجة فرعون         الشيخ نبيل بن على العوضى - قصة قارون         الشيخ نبيل بن على العوضى - وليس الذكر كالانثى         الشيخ نبيل بن على العوضى - مكر اليهود         الشيخ ناصر بن محمد الأحمد - سنة المدافعة     ركن المرئيات :         زود رزقك أضعاااف واكسب رحمة ربنا         حاجة تعملها قبل ما تنام تحفظك في نومك وبعد صحيانك وتخلي نهارك كله خير         حاجات لو عملتها في العشر الأواخر هتبقى إنسان تاني | أمير منير         رجل أراد أن يصعد إلى السماء ليشاهد الله .. انظر كيف فعل الله به         جدال بين مؤمن وكافر ، أنزل الله هذه الآيات ليحكم بينهم         لا تقدموا بين يدي الله ورسوله !    

القائمة الرئيسية
النشرة البريدية

الإسم

البريد الإلكتروني

إستفتاء
هل تهتم بقضايا المسلمين ؟؟

[ 1127 ]    ( 49% )


[ 556 ]    ( 24% )


[ 602 ]    ( 26% )

إجمالي الأصوت: 2285

https://t.me/almorabt

https://chat.whatsapp.com/CL3TANZ8mMa000Zpb3wQPr

جوهر السياسة من وحي بطولات الكرة
شبكة المرابط الاسلامية - - الجمعة 2 / 10 / 2015 - 09:10 صباحاً
 جوهر السياسة من وحي بطولات الكرة
عبد المنعم منيب




جوهر السياسة من وحي بطولة الكأس و الدوري في كرة القدم

 

ما هي السياسة ؟ و ما هو وجه الشبه بينها و بين مباراة كرة القدم؟

جوهر السياسية هو الصراع أو التنافس تماما مثل كرة القدم.

 و عندما يكون الصراع السياسي صفريا فهنا يتشابه مع بطولة الكأس في كرة القدم، و عندما يكون الصراع السياسي أو المنافسة تقبل التعادل او معادلة حاصلها رقم فهنا تتشابه مع بطولة الدوري في كرة القدم.

 و في  إدارة الصراع او التنافس السياسي كما في إدارة مباراة كرة قدم  يخطط القائد لشل كل عناصر القدرة و التفوق لدي الخصم مع حيازة و تحريك عناصر الهجوم و التهديف كي يسجل الأهداف في مرمي الخصم و يهزمه، فلا نجاح و فوز في الصراع او المنافسة السياسية إلا بشل مفاتيح و عناصر قدرة الخصم التي عادته أنه يفوز باستخدامها ، و اختراق دفاعاته القوية للوصول للفوزعليه تماما كما في مباراة كرة قدم.

 اللعب دون ان تشل عناصر و مفاتيح قدرة منافسك التي عادة ما يستخدمها للفوز و يفوز عبرها دائما و دون ان تحقق اختراقا حقيقيا و فعالا و مهما لدفاعاته التي عادة ما تمنع هزيمته هو ضرب من العبث..فالمنافسة دون ذلك كله لا طائل من ورائها و المنافسة بتحقيق بعض هذا دون بعضه هي منافسة ناقصة و لن تفوز فيها.

و كما يوجد تشابه في مباراة كرة القدم و الصراع السياسي في الاستراتيجية العامة فهناك تشابه ما في الاساليب أو التكتيكيات ، إذ لا يفرق أن تلعب:

 بـ 4-4-2

أم 4-3-3

أم 4-2-3-1

فالمهم هو شل مفاتيح قدرة الخصم و إحراز الأهداف أي تحقيق الفوز في مباراة كرة القدم أو الحسم في الصراع السياسي،  و لعل هذه الحقيقة التي لا جدال حولها تنهي اللغو الدائم حول أساليب و تكتيكات الصراع السياسي هذه الأيام و الذي يكثر النقاش حولها كل يوم بلا نتيجة.

و لذلك كله تفصيلات عديدة لكنها واضحة جدا و يمكن تلخيص أبرزها كالتالي:

-يجب دراسة الخصم جيدا عبر دراسة تاريخه و تاريخ صراعاته و متابعة حاضره كي تتوقع مستقبل سلوكه و أداءه في الصراع و كي تعرف مفاتيح و ركائز قدرته الدفاعية و الهجومية و مقدار كل منها... و من هنا تأتي أهمية المعلومات و تصنيفها و تحليلها.

-يجب دراسة نفس الشئ في فريقك لتحدد الخطط (استراتيجيات و تكتيكات) المناسبة لفريقك و المناسبة لقدراته و مهاراته الحقيقية سواء كانت هجومية أم دفاعية.

-يجب اصقال مهارات و قدرات فريقك بالتدريب الدائم و الحكمة المشهورة تقول "بذل العرق في التمرين يوفر الدم في الحرب" كما يجب ضم لاعبين جدد ذوي مهارات فائقة لفريقك كلما تمكنت من ذلك.

-السعي الدائم للفوز ، اذ لا زهد و لا وجود لزاهدين في قلب مباراة كرة قدم أو مباراة صراع سياسي اذ لو وجد طرف زاهد لانعدمت المباراة و لم تقم أصلا إذ سينسحب الزاهد من المباراة أما من يخض المباراة ثم يزعم الزهد فهو كاذب ، و من دخل المباراة ثم مارس الزهد فعليا فهو مجنون أو عابث.

-وضع الخطط الاستراتيجية و التكتيكية المناسبة لخوض المباراة في ضوء ما سبق كله، مع التحسب فيها لكل طارئ خارج عن الحسابات المتوقعة ، لأن خوض المباراة دون ذلك هو عبث بل جنون أو سفاهة و حمق.

-تجهيز اللاعبين الاحتياطيين المناسبين لخططك و توقعاتك و الطوارئ المختلفة للزج بهم في الوقت المناسب و في الخطوط المناسبة.

 

و هكذا تتشابه مباراة كرة القدم مع مباراة الصراع السياسي، فهل من صعوبة في فهم هذا؟؟

زيارات تعليقات
تقييمات : [0]
# #
عرض الردود