|
|
شبكة المرابط الاسلامية - ماهر جعوان - الأربعاء 7 / 10 / 2015 - 03:02 مساءً |
|
هى لله هى لله بقلم/ ماهرإبراهيم جعوان للحظات يرىالإنسان ما لا يرى غيره ويشعر بما لا يدركه الآخرون فكأنه يرى ببصيرته ما لا تراه الأعين ربما يكون نور الله ينير له الطريق أو فراسة المؤمن الذي يرى بنور الله يعيش في معيةالله ويستسلم لقضائه ويفوض أمره له ويطمئن لجنبه تعالى يرى الخير فيقدر الله أينما حل نفر من قدر الله إلى قدر الله ونخرج من حولناوقوتنا إلى حول الله وقوته نحيا في كنف الله ورعايته وحفظه وتدبيره فنرى الخير في السراء والضراء ما بين الشكر والصبر ولربما يستويلديك الأمر ما اطمئننت إلى الوكيل جل وعلا الذي يصرف أمور عباده بحكمته ورحمته وعلمه لما يصلح شأن العبد ويضمن له السعادة في الدنيا والآخرةفلا تعلق بدنياولا وظيفة ولا متاع ولا أموال ولا ذرية غايتك رضاالرحمن جل وعلا وإن طال بك البعاد عن الأهل والأحباب ترنوا نفسك إلىرفعة الأوطان وتحقيق مراد الله في الأرض ولو كره المجرمون فيستوي لديك الموت والحياة أو الغنى والفقر أو الصحة والمرض أو الاعتقال والحرية أو الحلوالترحال أو السراء والضراء ما دمت سائر على الطريق لا تخشى في الله لومة لائم فتصدع بكلمة الحق التي تقض مضاجع الظالم الآثم وتنغص وتكدر عليه حياته فلا تجد بد إلاأن تهتف من أعماق قلبك لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين إن لم يكن بك غضب على فلا أبالي ولكن عافيتك هى أوسع لنا الله غايتنا والرسول قدوتنا والقرآن دستورنا والجهاد سبيلنا والموت في سبيل الله أسمى أمانينا والله أكبر ولله الحمد والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
|
|
|
عرض الردود
|