ركن المعرفة :         من السنن المهجورة إخبار المرء أخاه بأنه يحبه في الله         من السنن المهجورة الوضوء عند النوم         خيركم أحسنكم قضاء         دعاء من استيقظ من الليل         كثرة الدعاء في السجود         استحباب البدء بالمسجد للقادم من سفر     ركن الصور :         سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم         المولد النبوي         التوبة         وصية الخليل         كل معروف صدقة         سبحان الله وبحمده     ركن الصوتيات :         الشيخ نبيل بن على العوضى - المتسامح ...رابح         الشيخ نبيل بن على العوضى - قصة زوجة فرعون         الشيخ نبيل بن على العوضى - قصة قارون         الشيخ نبيل بن على العوضى - وليس الذكر كالانثى         الشيخ نبيل بن على العوضى - مكر اليهود         الشيخ ناصر بن محمد الأحمد - سنة المدافعة     ركن المرئيات :         زود رزقك أضعاااف واكسب رحمة ربنا         حاجة تعملها قبل ما تنام تحفظك في نومك وبعد صحيانك وتخلي نهارك كله خير         حاجات لو عملتها في العشر الأواخر هتبقى إنسان تاني | أمير منير         رجل أراد أن يصعد إلى السماء ليشاهد الله .. انظر كيف فعل الله به         جدال بين مؤمن وكافر ، أنزل الله هذه الآيات ليحكم بينهم         لا تقدموا بين يدي الله ورسوله !    

القائمة الرئيسية
النشرة البريدية

الإسم

البريد الإلكتروني

إستفتاء
هل تهتم بقضايا المسلمين ؟؟

[ 1126 ]    ( 49% )


[ 556 ]    ( 24% )


[ 602 ]    ( 26% )

إجمالي الأصوت: 2284

https://t.me/almorabt

https://chat.whatsapp.com/CL3TANZ8mMa000Zpb3wQPr

خواطر (أمنا الغولة )
شبكة المرابط الاسلامية - - الجمعة 23 / 10 / 2015 - 03:38 مساءً
 خواطر (أمنا الغولة )
سارة بنت محمد حسن



بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

أولا قبل البدء لابد من التنبيه على داء التعصب للرأي ولما نقرأ وكأن ما نقرأ هو نحن ومن اعترض على ما قرأنا فقد أهاننا!
لا أدري كيف بلغ الحوار في مسائل ضرب الأولاد وعدم الضرب إلى أن تتحول المسألة إلى ولاء وبراء فمن يرفض الضرب يعترض بقوة وقسوة على من ضرب
وكلام حاد وترقب ليتقرر في أي خانة نضع المتحدث في هذه المسألة!
نحن إذن في حاجة ماسة لمراجعة أنفسنا وطريقة التفكير

إذا كنت قررت عدم ضرب أولادك أبدا ...فأنا أحييك وأتفق معك
وإن كنت قررت نقل تجاربك لغيرك ..فنعم أتفق وجزاك الله خيرا
لكن أن تصل الأمور لمحلة القذف والتعدي لمن اعتقد أن الضرب الخفيف غير المبرح وسيلة من الوسائل ..فهذا ما أتعجب منه
فالعجب أن نأمر بالرفق من الأم للاولاد وهم قطعة من مهجة قلبها يؤذيها ما يريبهم! في حين أننا نحن لا نستطيع أن نترفق في النصح للأم
كرجل أهوى على وجه صاحبه بضربة وقال في غلظة: ترفق يا غبي!!


ثانيا
أتمنى من القارئ أن يفهم رسالتي وهدف المقال لهذا أختصر ما أريد قوله في نقاط ، وأعتب بعد ذلك على من ظن بمقالتي أنها دعوة لضرب الأطفال والتعدي عليهم والقسوة !


1- ارفض الضرب المبرح الذي وصفه : ضرب الوجه/ التسبب في علامات على جسم الطفل/ بغل وحقد وقسوة / الذي يصاحبه إهانة وتجريح
2- أرفض تسويغ العقوق بحجة أن الآباء يضربون الأبناء! وهو من أهم نقاط الملف
3- أتفق جدا وأطالب بتعلم وسائل تجعل الضرب - ولو خفيفا - في ذيل القائمة بل خارج القائمة!
4- الضرب غير المبرح مشروع وقد يحتاجه المربي - وأصابع يدك مختلفة الطول وأنت مع ذلك غير مستغنٍ عن إحداها!!
5- أرفض أسلوب كلام بعض المتصدرين في الكلام عن التربية الذين يرفضون الضرب - خصوصا المتصدرين على مواقع التواصل الاجتماعي
6- أرفض برمجة الذهن على رد فعل معين بمجرد قراءة مقال له وجهة نظر معينة
7- ارفض تهميش دور الأم وتحقير بذلها لمجرد عدم عملها بما يظنونه من الناحية التربوية هو التربية!!

ثالثا

1- الضرب المبرح مرفوض بالشرع
ولهذا أرفضه أولا ثم يتبع ذلك معرفة آثاره النفسية

ومع ذلك أتعاطف مع الأم التي تخرج عن طورها في غضبة فتضرب..

وتعاطفي لا يعني التسويغ لكن يعني أنني أتفهم ما يحدث جيدا وأعرف مدى ما تشعر به من الذنب وأنها تود لو قطعت يدها ولا تمتد على ولدها

وأعجب من قسوة البعض في لومها وتأنيبها ومحاولة توصيل معلومة واحدة لها : أنت أم فاشلة لأنك ضربت أولادك!

وهذا خطأ كبير فالأم أم وإن ظلمت
ولها حق وإن أخطأت
والأخذ بيد من حالته الشعور بالذنب ليس بمزيد تأنيب بل بتعليم البدائل والتدرب عليها والشعور بهذه الأم المسكينة التي تعاني تحت الضغوط وتعليمها كيف تخرج من الضغط النفسي وكيف تتصرف في حال غضبها بما يلائمها ومعطيات الواقع ...بل كيف تحاول الا تصل بالغضب إلى حالة الإغلاق الذي يلغي العقل والقلب!

وللأسف صارت هذه حالة عامة بسبب انتشار رسائل التربية غير المدروسة والتي لا تراعي نفسية الأم بصورة حقيقية ويزداد تأثيرها على الأمهات وتعتبر من اسباب الانضغاط فيزيد الضرب والعنف أو تفشل عملية التربية بسبب ردود أفعال غير منضبطة تربويا ولا شرعيا بسبب الشعور بالذنب من جهة الأم


فإن كنت من أهل العافية فاحمدي الله ولا تستطيلي على أهل البلاء وخذي بيدهم في رفق وحكمة


كذلك أتعاطف جدا مع الابن الذي يتعرض للقهر بالضرب المبرح

ولهذا أفضل أن نحاول الخروج من عنق الزجاجة بطريقة عملية ليست مثالية غير قابلة للتطبيق

 


رابعا
أرفض تسويغ العقوق بحجة أن الآباء يضربون أولادهم!

وهذا يظهر في طريقة عرض مساوئ الضرب - ولو كان خفيفا!- ويصف الآباء بصفات لا تليق
فليس كل من يقرأ يقرأه بعين الوالد
بل هناك من يقرأ بعين الولد
فيعتريه غضب وغيظ بسبب ما تعرضوا له من ضرب قد يكون مبرحا أو حتى ضربا تربويا خفيفا - ويصب غضبه على والديه عقوقا
كما أن هذه الطريقة كما سيأتي تزيد من الضغط على الآباء وتحطمهم فيزيد العنف


فماذا ينتظر من الأبناء بعد هذا شحن الكلمات بهذه الطريقة؟؟
هذا ليس علاجا بل بلاء يزيد من رصيد الكراهية تجاه الأهل ويحطم العلاقة أكثر...فما الذي جناه من تحط يداه الكلمات بلا حكمة ولا عقل وينشرها ويحمل على ظهره آثار حمقه
وما ذاك إلا لأنه يكتب كتابات نابعة من هواه مفرغا شحنة شخصية في كلماته..هلّا كففت أذاك وسعيت إلى الإصلاح حقا بحكمة؟

وخطابي للأولاد الذين تعرضوا للضرب ..نعم أتعاطف معاكم جدا وأقدر شعوركم ، لكن ألا ترون أن هذا زلل مجتهد أراد الإصلاح؟ وأنه مغمور في بحر حسنات والديك

دعكم من كفران النعم والنظر بعين النقم وتذكروا مراغمين شياطين الإنس - محاسن آباءكم وهي كثير لمن تفكر..فقط أزل غشاوة الغضب من على عينيك واسبح في بحار الذكريات مبتسما ..وستجد الكثير مما يستحق الشكر والعرفان!

وإياكم وتبرير الكراهية وتغليفها بسوء الأدب معهم في كبرهم بشيء من القسوة المتوهمة في صغرك!..
فلمثل ذاك قال الحكيم سبحانه:"إما بلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ربكم أعلم بما في نفوسكم"

إياكم ونسيان ما بذل لكم في حياة طويلة لكلمة تلقفتها من كاتب غير مسئول مستورد لنا مشكلات الغرب بعطنها - قال لك أن أهلك "أشرار" لمسهم إياك وقسوتهم عليك!

كتب الشيخ خالد بهاء الدين يوما:"الحمد لله وحده لو كان من عمل آبائنا لنا ونحن صغار حمقى لا نعي من الدنيا إلا البهرج؛ أن يتصنّعوا الفرح في العيد، ويبتسموا طاوين في قلوبهم التي واللتيا، محاولين أن يدخلوا علينا بهجة ليست منهم، ولا هم منها؛
لكفى بذلك في فضلهم، وحسن شفقتهم!
هذا نحن، نحاول.
ارفق بنا يا رب!" اهـ كلامه

وتظني يا مسكينة أنك سالمة من جحد أولادك فضلك لأنك لن تضربيهم!
أنت مخطئة
فالجحود والعقوق على خلاف ما ظننت ليس مرتبطا بالضرب وعدمه ومعلوم أنه مما يصاب به المرء في دنياه قبل آخرته جزاء وفاقا

ولابد أن تدركي أن التربية كما أنها "ليست بالضرب" فــ "عدم الضرب ليس هو التربية!!"
نعم

فكم من ولد لم يمسه والداه بضربة ومع ذلك فسدوا وصاروا مما يستعيذ المرء من شرهم!
وكم من ولد ضربه أبواه ومع ذلك صار لهم شأنا طيبا وبرا ومكانة وصلاح!


أتدري يا مسكين لماذا كان ذاك؟؟

لأن التربية منظومة كاملة من بيت ومجتمع وصحبة ومدرسة والإنسان منظومة كاملة مكونة من آلاف الحركات والسكنات في التعامل

فالإنسان ليس مسألة حسابية على هيئة 1+1= 2 بلا ريب ولا نقاش!
بل هي آلاف بل ملايين من الجزئيات الصغيرة التي تتشكل وتتكون وعلى حسب ترتيبها وتناسقها تظهر المادة النهائية ..وإذا كان الماس مكونا من الكاربون كما أن الفحم متكونا من نفس المادة ولكن البون الشاسع يعود غلى اختلاف تكون الجزيء الواحد وترتيب ذرات الكربون فيه!!

بل الأقرب من ذلك أنك لو في يدك 5 قطع من المكعبات يمكنك عمل اكثر من شكل بنفس المكعبات

فكم من معطيات في منظومة التربية تشكل وجدان الإنسان وتنتج ملايين الملايين من الأنماط ...صنع الله الذي أتقن كل شيء ليريكم آياته ..فتفكروا يا أولوا الألباب

فكم من خصلة قد تزيل أثرا سلبيا لما نزعم أنه خطأ تربويا
وكم من خصلة قد تزيد أثرا سلبيا لما نزعم أنه صحيح تربويا

وأنتم تعلمون أنه كم من ذكي توفرت له سبل الفلاح والنجاح المطابقة للكتاب فلم يوفق، وكم من شخص حرم أسباب النجاح المطابقة للكتاب ووفق!

فإياك وعقوق والديك انسياقا خلف انفعال ناتج عن مقال تربوي غير مسئول
وإياك أن تكوني سببا في عقوق غيرك لوالديه لفكرة طرأت أو عششت وأردت إثباتها ...فهل تتحملين وزر تحطيم أصل شرعي ذكره الله في كتابه في موضع تشريف؟؟

إياك أن تكوني معول هدم لدين الله ولا تساهمين في ذلك ولو بشطر كلمة

فتعلمي كيف تتكلمي وتعرضي فكرتك ...وإلا فالصمت لا يضر ..والنجاة وسلامة القلب وكتابك عند الله أولى من القتال في غير ساحتك

 

خامسا
أتفق مع تعلم وسائل تجعلنا في سعة من استخدام الضرب ولو كان تربويا!

نعم أفضل استخدام وسائل أخرى وتعلم ذلك ونشره - ولهذا شرعت من فترة في شرح كتاب تربوي بعنوان:" حاول أن تروضني!"
وهناك الكثير من الكتب والوسائل التربوية النافعة أهم شيء تخير الكاتب والكتاب والفهم الصحيح للوسائل ومعرفة طرق استخدامها وأخطاء استخدامها

وقبل كل ذلك الاستعانة بالله ومعرفة أن كل شيء بيده سبحانه وأن التربية طاعة لله وعمل صالح يؤجر المرء على فعله

ويدخل في هذه الوسائل:
1-معرفة كيف أبني علاقة طيبة مع أولادي
2- كيف تكون عقوباتي مؤثرة وليست مجرد ردود أفعال غاضبة غير مؤثرةهم
3- كيف أصلح وأعدل وسائلي التربوية الخاطئة أو على الاقل التي لم تنفع


سادسا

الضرب غير المبرح (الخفيف التربوي) جائز وقد نحتاج إليه في التربية

بل أزيدكم - كأم (أمنا الغولة طبعا!!) قد انفعل وأضرب - وهذا خطأ لكن يحدث في أغلب البيوت ومنكره يعبث بعقولنا
لكن ينبغي أن نعرف كيف نعالج اثر هذا وكيف نتجنبه ولا داع للبكاء على اللبن المسكوب أو الحياة تحت ضغط يزيد الوضع سوءا

وأحيل على مقالات أختي أسماء أمة الله التربوية وسلسلة مقالاتها عن الضرب

فقط أنبه أن الضرب وسيلة أخيرة
وأنها ليست مطلوبة لكن اضطرارية
وأن التربوي منه ينفع وهو ليس الضرب المبرح (الذي يترك أثرا أو يضرب الوجه - والضرب التربوي هو ضرب خفيف لكن مؤلم ولا يترك أثرا على الجسم وليس ضربا على الوجه للنهي الوارد في ذلك)

كما أنبه على أهمية عدم تعليم الأطفال التحسس والغلاسة بإحاطتهم بهالة من القداسة تمنع مسهم


سابعا
أرفض اسلوب كلام بعض من ينتسب لعلم النفس أو التربية
مثل ما يأتي

= من يرفض الضرب تماما ويتعصب ضده ويستخدم أسلوبا حادا في نقد المخالف له

= التكلم بطريقة مثالية غير منطقية ولا مطابقة للواقع - باعتبار أن الشخص السوي هو المطابق لما في أذهانهم فقط - وأن الأم ينبغي أن تكون شخصية فضائية باردة غير مسموح لها بالانفعال وإلا فالطفل سينشأ غير سوي!!

= رد حديث ضرب الأولاد على الصلاة بالتشهي والعهوى تبعا لنظريات غربية! والخوض في قوله تعالى في نشوز الزوجة :"واضربوهنّ"
باعتبار أن هذا ظلم ثم يبحثون عن مخرج شرعي لإثبات منهجههم الفاسد

وننبه هنا أن تضعيف حديث أو قبوله هو شأن علماء الدين وليس شأن علماء النفس!! خصوصا من أشرب قلبه الهوى
كما أن الإنسان لا يكون مؤمنا حقا إلا من أذعن وخضع لله
وفقه الحديث والآية يختلف عما في أذهانهم السقيمة فالضرب مقيد بغير المبرح
وشأن ديننا ولله الحمد مراعاة اختلاف الأحوال
ورغم ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم عن من ضرب زوجته للتأديب :"ليس أولئك بخيارنا"...لكن الجواز مع عدم الكمال أو الجواز مع الحاجة والتقييد يختلف عن التحريم بالتشهي والهوى ولي النصوص لتوافق رغبات الناس ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض

 

 

= الهجوم الشديد والتحسس ومنع المزاح في موضوع ضرب الأطفال!
ففي رأيي لا ينبغي أخذ الأمور بهذا التحسس
ولا أجد غضاضة في الضحك على كلام بعض الأمهات في "استخدام السلاح الطائر" وأريد شراء عصا خرزان وغير ذلك مما هو معروف من المزاح بالعامية مع الطفل

والتعامل مع الأمور ببساطة أحب إلى


وأحب التنبيه على أن اللكزة والقرصة لا تعد ضربا بل الأمر أيسر من ذلك وأكرر : لا تجعلوا أولادكم متحسسين ذوي سماجة في الطبع

= عدم التفريق بين المقالات العامة التي يقرأها كل الناس "والد وولد" وهذه يجب الحذر في صياغتها جدا ومراعاة البر وواجباته وخفض الجناح
وبين المقالات الموجهة للوالد فقط
والمقالات الموجهة للولد فقط

فلو كان هدفك مساعدة الأسرة فلا ينبغي أن تساهمي في شحن الولد ضد والديه!
ولا أن توبخي الأم وتصلي بها إلى حالة من العجز وزيادة التوتر والضغط العصبي...فالتوبيخ شهوة!

وعامة المقالات التي لا تراعي البر وتهدف إلى تحسين العلاقة بين الوالد والولد من جهة تعامل الولد مع الوالد كما من جهة تعامل الوالد مع الولد - لا تأتي بنتيجة اللهم إلى سرعة النشر من قبل إنسان يفكر بطريقة الطفل المقهور متأثرين بحوادث طفولتهم...وغالبا هؤلاء سيقعون في دائرة العنف وأكاد أجزم أن ذلك ليس فقط بسبب تعرضهم للعنف في الصغر لان الواقع المشاهد أن الكثير يمكنه التغير ولكن أرى - وجهة نظر- أن ذلك بسبب الشعور بالقهر وعدم القدرة على التصرف الصحيح فعلاج ذلك لا يتم عن طريق مقالات "الشحن ضد الاهل الذي يضربون أولادهم"!


ثامنا

أرفض برمجة الذهن على رد فعل معين بمجرد قراءة مقال له وجهة نظر معينة

فكثير ممن قرأ هذا المقال افترض مباشرة أنني "أدافع عن الضرب بكل طاقتي!!"

لماذا؟
لانه اعتاد على طريقة هجومية ..فكل ما لم يكن على هذا المستوى عند الكلام عن ضرب الأطفال فهو مع ضرب الأطفال!

الدنيا ليست لونين أبيض وأسود

هناك درجات من الأسود والأبيض ..هناك الرمادي..هناك ألوان الطيف ودرجاتها...

وبرمجة الذهن على طريقة واحدة وأسلوب معي/ ضدي هو أسلوب خاطئ

كما أن الحكم المسبق أسلوب ضعيف العقل

ون لم تكن لدينا القدرة على الإبداع والتفكير الحر ...فلا أقل من محاولة الخروج من التفكير الضيق


ونصل إلى الخاتمة في تاسعا وأكرر وأضع ألف ألف خط تحت هذه الفقرة

أرفض تهميش دور الأم وتحقير بذلها لمجرد عدم عملها بما يظنونه من الناحية التربوية هو التربية!!

الأم أم وبذلها لا ينبغي تحقيره ولا تقليل شأنه ولا ينبغي أن نجعل الأمر هكذا "من ضربت أولادها فهي تكرههم!"

فقط اخرجي من عبائة الولد إلى حنان الأمومة...

فكري كأم ولا تكيلي بمكيالين

مكيال البنوة البائسة حين تنظري إلى والدتك
ومكيال الأمومة السامية حين تنظري إلى ولدك..

هما مكيال واحد ...وجزى الله أمهاتنا وآياءنا خيرا أن بذلوا وسعهم ولو أخطأوا فكم تحملوا ما لا نتحمله مع اولادنا وكم ضحوا بسعادتهم ومهج قلوبهم من أجلنا وما لم نفهمه ونحن صغار قد يظهر لنا على مر الأيام حين تنضج قلوبنا على نار الحياة الهادئة تارة والمتأججة تارات

ومن لم تظهر له فالعيب فيه...وكفى عقوبة وحرمانا أن يكون صاحب مكيالا يُخسر إن كان عليه ويستوفى إن كان له! كيف لا وقد قال الله في كتابه: ويل للمطفيين..!

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

    التصنيف: قضايا الزواج والعلاقات الأسرية

زيارات تعليقات
تقييمات : [0]
# #
عرض الردود