ركن المعرفة :         من السنن المهجورة إخبار المرء أخاه بأنه يحبه في الله         من السنن المهجورة الوضوء عند النوم         خيركم أحسنكم قضاء         دعاء من استيقظ من الليل         كثرة الدعاء في السجود         استحباب البدء بالمسجد للقادم من سفر     ركن الصور :         سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم         المولد النبوي         التوبة         وصية الخليل         كل معروف صدقة         سبحان الله وبحمده     ركن الصوتيات :         الشيخ نبيل بن على العوضى - المتسامح ...رابح         الشيخ نبيل بن على العوضى - قصة زوجة فرعون         الشيخ نبيل بن على العوضى - قصة قارون         الشيخ نبيل بن على العوضى - وليس الذكر كالانثى         الشيخ نبيل بن على العوضى - مكر اليهود         الشيخ ناصر بن محمد الأحمد - سنة المدافعة     ركن المرئيات :         زود رزقك أضعاااف واكسب رحمة ربنا         حاجة تعملها قبل ما تنام تحفظك في نومك وبعد صحيانك وتخلي نهارك كله خير         حاجات لو عملتها في العشر الأواخر هتبقى إنسان تاني | أمير منير         رجل أراد أن يصعد إلى السماء ليشاهد الله .. انظر كيف فعل الله به         جدال بين مؤمن وكافر ، أنزل الله هذه الآيات ليحكم بينهم         لا تقدموا بين يدي الله ورسوله !    

القائمة الرئيسية
النشرة البريدية

الإسم

البريد الإلكتروني

إستفتاء
هل تهتم بقضايا المسلمين ؟؟

[ 1127 ]    ( 49% )


[ 556 ]    ( 24% )


[ 602 ]    ( 26% )

إجمالي الأصوت: 2285

https://t.me/almorabt

https://chat.whatsapp.com/CL3TANZ8mMa000Zpb3wQPr

الذنوب والفشل
شبكة المرابط الاسلامية - - الثلاثاء 3 / 05 / 2016 - 09:45 مساءً
الذنوب والفشل


نحن نتأثر ونتغير من خلال ما نقوم به أكثر مما نتأثر ونتغير من خلال ما يفعله فينا الآخرين! فبغض النظر عما تمر به، إلا أنك تظل أو في إمكانك أن تظل، نفس الشخص الذي كنت عليه قبل تجربتك، بالتأكيد سوف تتأثر، وربما تتألم، وربما تحزن، وربما تُرهَق، وربنا ستكون أكثر تشاؤما، وأقل ثقة في الغير… إلخ، بسبب ما ممرت به، ولكنك ستظل في الأساس نفس الشخص، حتى وإن تغيرت طباعك الأساسية، وحتى لو تغيرت شخصيتك ووجهة نظر. أما تصرفاتك، والأشياء التي تفعلها، الخيرة منها والسيئة، فهذه سيكون لها تأثير مباشر عليك كشخص.


قد يتم تعذيبك، ثم تعود لتصبح نفس الشخص عندما ينتهي كل شيء، ولكن ليس في إمكانك أن تقوم بتعذيب شخص ما وتظل بلا تغيير من جراء ما فعلته، لأنك ستصبح شخص قام بتعذيب إنسان، وهذا سيجعلك تتحور بشكل أساسي، حتى وإن استغفرت الله وتبت عن فعلك، ستعرف دائما ما فعلته، وستعرف أنك قادر على فعله، وسيكون عليك توخي الحذر للحيلولة دون القيام بأي شيء مشابه لهذا الفعل مرة أخرى.


وينطبق الشيء نفسه على الأعمال الصالحة، وأعمال شجاعة، فهي تجعلك شخصًا مختلفًا، شخصًا أفضل، من خلال القيام بمثل هذه الأمور، وإلا فلم أمرنا الله قائلاً سبحانه: {اعْمَلُوا}؟؟


لا يوجد شيء مبهم أو غامض حول العلاقة بين ارتكاب الذونب والهزيمة، فذنوبك ستغيرك للأبد، وستغير طباعك وشخصيتك، وغضب الله عليك سيتجلى في هذه التغييرات السلبية، فتصبح شخص يفتقر إلى صفات تحقيق النصر، وتفقد دافعك، وانضباطك، وصبرك، وجديتك؛ وتصبح شخص معتاد على التصرف بدون ذكاء، وبأنانية وعاطفية، فتكذب، وتتوارى عن الأنظار، وتصبح مشتتا وقصير النظر، فذنوبك تعطلك بطريقة عملية وفورية جدًا، ولهذا السبب يشار إليها على أنها (ظلم للنفس!).


يجب علينا أن نفهم هذا! فتجنب الذنوب ليس تقييد ولكنه أمر صحي، فهو ما نفعله عندما نهتم حقًا بصحتنا وسلامة شخصياتنا.





شهيد بولسن

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
التصنيف: تربية النفس

زيارات تعليقات
تقييمات : [0]
# #
عرض الردود