ركن المعرفة :         من السنن المهجورة إخبار المرء أخاه بأنه يحبه في الله         من السنن المهجورة الوضوء عند النوم         خيركم أحسنكم قضاء         دعاء من استيقظ من الليل         كثرة الدعاء في السجود         استحباب البدء بالمسجد للقادم من سفر     ركن الصور :         سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم         المولد النبوي         التوبة         وصية الخليل         كل معروف صدقة         سبحان الله وبحمده     ركن الصوتيات :         الشيخ نبيل بن على العوضى - المتسامح ...رابح         الشيخ نبيل بن على العوضى - قصة زوجة فرعون         الشيخ نبيل بن على العوضى - قصة قارون         الشيخ نبيل بن على العوضى - وليس الذكر كالانثى         الشيخ نبيل بن على العوضى - مكر اليهود         الشيخ ناصر بن محمد الأحمد - سنة المدافعة     ركن المرئيات :         زود رزقك أضعاااف واكسب رحمة ربنا         حاجة تعملها قبل ما تنام تحفظك في نومك وبعد صحيانك وتخلي نهارك كله خير         حاجات لو عملتها في العشر الأواخر هتبقى إنسان تاني | أمير منير         رجل أراد أن يصعد إلى السماء ليشاهد الله .. انظر كيف فعل الله به         جدال بين مؤمن وكافر ، أنزل الله هذه الآيات ليحكم بينهم         لا تقدموا بين يدي الله ورسوله !    

القائمة الرئيسية
النشرة البريدية

الإسم

البريد الإلكتروني

إستفتاء
هل تهتم بقضايا المسلمين ؟؟

[ 1127 ]    ( 49% )


[ 556 ]    ( 24% )


[ 602 ]    ( 26% )

إجمالي الأصوت: 2285

https://t.me/almorabt

https://chat.whatsapp.com/CL3TANZ8mMa000Zpb3wQPr

الشريعة تشد أواصر التآخي
شبكة المرابط الاسلامية - - الخميس 15 / 01 / 2015 - 07:22 مساءً
الشريعة تشد أواصر التآخي



بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين. التشريعات الإسلامية عظَّمت الحقوق بين أهل الإيمان، ورسمت الواجبات بين أهل الإسلام؛ فصارت قاعدة التآخي تجمع القلوب جميعًا.

قال الله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} [الحجرات:10].

وقال الله تعالى: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا} [الحجرات:9].

وقال الله تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا} [آل عمران:103].

وقال الله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ . وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ} [الأنفال: 62-63].

وفي حديث السبعة الذين يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظلُّه: «ورجلان تحابَّا في الله؛ اجتمعا عليه، وتفرَّقا عليه» (أخرجه البخاري [660 - 1423]، ومسلم [1031]).

وفي الحديث قوله صلى الله عليه وسلم: «مَثلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد؛ إذا اشتكى منه عضو، تَداعى له سائر الجسد بالسهر والحُمَّى» (أخرجه البخاري [6011]، ومسلم [2586]).

وعن عائشة رضي الله تعالى عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما كان الرفق في شيء قط إلا زانه، ولا عزل عنه إلا شانه» (أخرجه أحمد [25709]).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ الله رفيق يحب الرفق ويرضاه، ويُعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف» (أخرجه أحمد [16805]).

وفي الحديث قوله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ الله يحب الرفق في الأمر كله» (أخرجه البخاري [6024]، ومسلم [2165])، وقوله صلى الله عليه وسلم: «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا» (أخرجه البخاري [481، 2446]، ومسلم [2585]).

وفي الحديث: «وكونوا عباد الله إخوانًا» (البخاري أخرجه البخاري [6064، 6065، 6066، 6724]، ومسلم [2558، 2559، 2563، 2564]).

وفي الحديث: "أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بسبع: بعيادة المريض، واتباع الجنائز، وتشميت العاطس، ونصر الضعيف، وعون المظلوم، وإفشاء السلام، وإبرار المُقسم" (أخرجه البخاري [1239، 2445]، ومسلم [2066]).

وفي الحديث قوله صلى الله عليه وسلم: «يا أيها الناس، أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصِلوا الأرحام، وصلُّوا بالليل والناس نيام: تدخلوا الجنة بسلام» (أخرجه أحمد [23784]، والترمذي [2485]، وابن ماجه [1334]).

وقال صلى الله عليه وسلم: «مَن نفَّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفَّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسَّر على مُعسر يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما العبد ما كان العبد في عون أخيه» (أخرجه مسلم [2699]).

وقال صلى الله عليه وسلم: «المؤمنون تتكافأ دماؤهم، وهم يدٌ على من سواهم، ويسعى بذمتهم أدناهم» (أخرجه أحمد [959]، وأبو داود [4530] والنسائي [4734]، وأصله في الصحيحين).

وقال صلى الله عليه وسلم: «كلُّ المسلم على المسلم حرام؛ دمه وماله وعرضه»[12].

 

محمد يسري ابراهيم

  
    المصدر: موقع الألوكة

زيارات تعليقات
تقييمات : [0]
# #
عرض الردود